مصطفى عمار: مصر حققت معجزة بإزالة 13 مليون لغم وتحويل العلمين من الموت إلى الحياة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، عن سبب الترويج لمدينة ومهرجان العلمين، قائلا إنها كانت مدينة تقع في منطقة مرتبطة بمشاهدة القبح والموت، وسكانها كانوا ضحايا فأطرافهم جرى استئصالها أو قطعها بسبب الألغام، البالغ عددها 13 مليونا، ومصر أعادت لها الحياة.
إنجاز حقيقي للدولةوأضاف «عمار»، خلال مداخلة ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر، أن الدولة المصرية والمواطن والمهندس والعامل المصري حقق شيئًا إعجازيًا بتحويل أرض مليئة برائحة الموت والخراب إلى كل هذه الحيوية والحياة والأنوار التي تُرى على الشاشة، وهذا إنجاز حقيقي يضاف للشعب المصري.
وتابع: «تم تحويل منطقة كاملة وكل هذه المساحة من القبح إلى الجمال، ومن الخوف إلى الاطمئنان، ومن الرعب في وقوع أي شيء عند المرور منها إلى منتهى السلام والسعادة بحضور حفلات موسيقية وثقافية، لأن الفن والثقافة هما الطريق لزيادة وعي المواطن والبحث عن حياة أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
زراعة 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
البلاد- الرياض
يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ 40 مبادرة في منطقة الرياض بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير؛ ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل نحو 12.8 مليون هكتارٍ من الأراضي. وأظهرت التحليلات توفر أراضٍ للمركز تقدر بـ 75 ألف هكتارٍ، ضمن نطاق 10 كم من محطات المعالجة، و302 ألف هكتارٍ، ضمن نطاق برنامج الاستمطار، في ظل الجهود الوطنية؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”. وأثمرت جهود التشجير، التي يقودها المركز عن زراعة نحو 20.3 مليون شجرة في منطقة الرياض، بالتعاون مع أكثر من 86 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنوع الحيوي في المنطقة. ويسهم 13 مشروعًا تشجيريًا في منطقة الرياض، في زراعة نحو 2 مليون شجرة و181,300 شجيرة، ضمن خطة متكاملة تعتمد على الدراسات البيئية والمسوحات الميدانية؛ لتحديد أنسب المواقع للتشجير، ضمن النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، بما يعزز من الغطاء النباتي، ويحقق مستهدفات الاستدامة.