هاجمت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان، نجم كرة القدم، كيليان مبابي، بعد حديثه عن النتائج "الكارثية" للانتخابات التشريعية الفرنسية، التي تقدم فيها اليمين المتطرف.

ورفضت لوبان خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الخميس، تصريحات مبابي، وقالت إنه "ليس ممثلا (للمهاجرين)".

وشدد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، الخميس، على أنه "من الملح جدا" التصويت في الجولة الثانية بعد النتائج "الكارثية" للجولة الأولى، دون أن يسمي صراحة التجمع الوطني.

وأضاف متحدثا من هامبورغ عشية لقاء فرنسا مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا المقامة في ألمانيا، "أعتقد أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى للخروج والتصويت. لا يمكننا أن نترك بلادنا في أيدي هؤلاء الناس".

وقال مبابي "هناك حالة طوارئ. لا يمكننا ترك بلدنا في أيديهم. إنه أمر عاجل حقا. رأينا النتائج، إنها كارثية".

وقالت لوبان: "لقد سئم الفرنسيون من تلقي المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت".

وأضافت: "مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة، لأن هناك عددا كبيرا منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، والذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن أو التدفئة، مقارنة بأشخاص مثل السيد مبابي".

غموض سياسي تام

واختتمت فرنسا، الجمعة، حملة انتخابية سادها توتر شديد، قبل يومين من انتخابات تشريعية تاريخية تخرج منها البلاد إما تحت سيطرة اليمين المتطرف وإما غارقة في حالة من البلبلة السياسية غير المسبوقة، وفقا لفرانس برس.

وانتهت الحملة الانتخابية رسميا في منتصف الليل (الجمعة الساعة 22:00 ت غ)، وسط حالة انقسام وشرذمة كبيرة في بلد يعتبر واحدا من ركائز الاتحاد الأوروبي، بعد سبع سنوات من رئاسة إيمانويل ماكرون.

وتحدث رئيس الوزراء المنتهية ولايته، غابريال أتال، الجمعة، عن احتمال حصول عرقلة سياسية، مؤكدا أن بإمكان حكومته ضمان استمرارية الدولة "للوقت اللازم" إذا لم تنبثق غالبية واضحة عن صناديق الاقتراع.

وحذر أتال مساء الجمعة، على قناة فرنسا 2 العامة، من أن "الخطر اليوم يتمثل في غالبية يهيمن عليها اليمين المتطرف، وهذا سيكون مشروعا كارثيا".

ومنذ قرار الرئيس المفاجئ حل الجمعية الوطنية بعد فشل معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو، أكدت التطورات التي تعيد تشكيل المشهد السياسي الفرنسي صعود حزب التجمع الوطني الذي يأمل في الوصول إلى السلطة الأسبوع المقبل.

مواقف دولية

وفي المواقف الدولية، أكد الرئيس البرازيلي اليساري، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أهمية "ضمان الديمقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل في الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا، الأحد، ورحب بموقف مبابي.

وقال لولا مساء الخميس "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".

من جهته قال رئيس الوزراء اليوناني السابق، ألكسيس تسيبراس، خلال مشاركته في طاولة مستديرة في فرنسا، الجمعة، إن اليمين المتطرف "لديه القدرة على أن يؤدي إلى زعزعة استقرار أوسع نطاقا لكل من أوروبا ومسار التكامل الأوروبي، ونحن بالتالي نواجه خطرا وجوديا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

غضب أم مفجوعة: فيلة تهاجم شاحنة قتلت صغيرها في حادث مروع بماليزيا

لقي فيل صغير حتفه إثر اصطدامه بشاحنة، مما دفع أمه إلى مهاجمة الشاحنة والاعتداء على مقدمتها في مشهد مؤثر يعكس عمق مشاعر الحيوانات تجاه نسلها. اعلان

لقي فيل صغير حتفه اليوم الأحد، بعد أن اصطدمت به شاحنة على طريق سريع شمال ماليزيا. الحادثة أثارت رد فعل عنيف وغير متوقع من أم الفيل، التي دخلت في حالة غضب شديد وهاجمت الشاحنة التي صدمت نجلها، مما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بواجهتها الأمامية.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أنثى الفيل وهي تقف إلى جانب الشاحنة بعد الاعتداء عليها، في مشهد يعكس الألم والانفعال الذي سيطر عليها نتيجة فقدان صغيرها بهذه الطريقة المأساوية. ظلت تحاول لمس جسد ابنها بخرطومها لبرهة، وكأنها تحاول إفاقته أو وداعه.

Relatedنفوق أربعة فيلة.. وتضرر مئات الحيوانات بسبب فيضان يضرب تايلاندأنثى نمر سيبيري مهددة بالانقراض تصل إلى حديقة الحيوانات في فييناهل سينجح الذكاء الاصطناعي قريباً في تحويل أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية؟

وفي تصريح صحفي، أكد مسؤول في شرطة منطقة جيريك -بحسب ما نقلته صحيفة "ذا ستار"- أن سائق الشاحنة كان قد لاحظ وجود فيل كبير على الجهة اليمنى من الطريق. لكن وفي لحظة مفاجئة، ظهر الفيل الصغير من الغابة على الجانب الأيسر وحاول العبور فجأة.

وأشار المسؤول إلى أن المسافة القصيرة بين الفيل والمركبة لم تعطِ السائق فرصة للتوقف، ما أدى إلى اصطدام قاتل أودى بحياة الفيل الصغير في الحال.

وأًضاف، وبعد ثوانٍ فقط من وقوع الحادث، انهارت أم الفيل من الحزن والغضب، وتوجهت نحو الشاحنة وحطّمت مقدمتها قبل أن تبقى واقفة بجانب جسد نجلها. فيما لم يصب صاحب الشاحنة بأي ضرر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عزوز يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب خلفا للراحل سعداوي راغب
  • غضب أم مفجوعة: فيلة تهاجم شاحنة قتلت صغيرها في حادث مروع بماليزيا
  • لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب
  • مقتل سائق حافلة بالمحطة الطرقية الكارثية بالصويرة
  • اتهام مستشارين لحزب الإصلاح البريطاني بدعم اليمين المتطرف والتحريض ضد الإسلام
  • كيف يمكن إنقاذ مستقبل السودان في ظل هذه الأوضاع الكارثية؟
  • “الأونروا” تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة
  • المفوضية العليا للانتخابات تؤكد جاهزيتها لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها
  • ختام ناجح لمعسكر المنتخب الوطني للكرة النسائية تحت 20 سنة في فرنسا
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور