لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أهمية "ضمان الديمقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، ورحب بموقف نجم كرة القدم كيليان مبابي.
وكتب لولا، على موقع اكس "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".
وعاد لولا إلى السلطة العام الماضي بعدما هزم خصمه من اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2022.
وأعلن كيليان مبابي، أمس الخميس في مؤتمر صحافي، أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت" الأحد بعد "النتائج الكارثية" للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.
وأضاف مبابي "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا" بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.
كما تحدث لولا عن "أهمية القرارات السياسية التي تضمن الديمقراطية".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى تصريحات مواطنه راي لاعب كرة القدم البرازيلي السابق الذي دعا الأربعاء إلى قطع الطريق أمام اليمين المتطرف في خطاب ناري في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال راي "أعرف اليمين المتطرف جيدا، أفضل ما يجيدونه هو الكذب. عرفتهم في السلطة. وصول اليمين المتطرف إلى السلطة هو نهاية العالم، نهاية حقوق الإنسان، والإنسانية، والبشرية".
كما تثير الانتخابات التشريعية في فرنسا ردود فعل في معسكر بولسونارو. ورحب أحد أبنائه النائب إدواردو بولسونارو بنتيجة الدورة الأولى الأحد الماضي.
وقال في رسالة، على موقع اكس أعاد والده نشرها "كل الأشخاص الطبيعيين يأملون في فوز (التجمع الوطني) الذي سيمثل بداية إنقاذ فرنسا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمين المتطرف فرنسا الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.