حزب الله يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. وقصف إسرائيلي على بلدات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نفذ حزب الله اللبناني، السبت، هجوما بالطائرات المسيرة ضد موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على بلدات في جنوب لبنان، وذلك في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الطرفين وسط تحذيرات من اندلاع حرب شاملة.
وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه نفذوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في بيت هلل الذي اعتدى بالأمس على قرانا وأهلنا وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى اشتعال النيران فيه".
وأضاف أن الهجوم جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين".
في المقابل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على أطراف بلدة طيرحرفا، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
كما ذكرت الوكالة أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف الهبارية وراشيا الفخار- قضاء حاصبيا جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته "هاجمت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان خلال ساعات الليل، في منطقة الجبين وكفر حمام"، مشيرا إلى أنه "أطلق نيران المدفعية، لإزالة تهديد عن منطقة الناقورة"، حسب ادعائه.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت بسقوط طائرتين مسيرتين جنوب "بيت هيلل" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المنطقة.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين دولة الاحتلال وحزب الله. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في وقت سابق إن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في حدة المواجهات، حيث أطلق حزب الله مئات الصواريخ والمسيرات تجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال أحد مقاتليه.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، شدد على أن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال الفلسطينية لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
هاجم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب إعلانه أنه بصدد الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ووجه كوهين اتهاماً إلى ماكرون، بأنه يعزز "الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية"، مضيفا أنه "يتبع سياسات نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على إسرائيل"، معربا عن تأييده لاقتراح بشأن تخصيص أرض في فرنسا للفلسطينيين.
وتابعت: "ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية، بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية".
يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه اعتراف فرنسا رسمياً بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي أحدث انتقاد لحرب الإبادة الإسرائيلية، قال ماكرون: "لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة"، مضيفا أنه "بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، ويجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/ يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين"، مضيفا أنه "سيعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وتابع قائلاً: "يجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس"، موضحاً أنّ "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي".
وبيّن ماكرون أنّ "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام"، مؤكدا أن باريس تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.