استشارية: المتبرع بالدم أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت استشارية طب الأسرة د. رحاب العنزي، إن الدراسات قد أثبتت أن الحالة النفسية تتحسن حال التبرع بالدم، كما يكون المتبرع بشكل دوري أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم والسكتات الدماغية والأمراض القلبية.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن التبرع بالدم عملية آمنة بنسبة 100%، كما أنها تخلص الجسم من الدم القديم، ما يحفز النخاع على إنتاج كميات دم جديدة، وتزيد من قدرته الوظيفية وتحسن الانتباه والتركيز والدورة الدوموية.
وأوضحت العنزي أن المتبرع يخضع لفحص طبي ويقدم له العلاج بالشكل المناسب حال اكتشاف إصابته بأي مرض، مشيرة إلى أن التبرع يكون بكمية من 450 – 500 مل، وتكون الفترة الفاصلة بين مرات التبرع بالدم 8 أسابيع بحيث لا يتجاوز 5 مرات في السنة.
فيديو | استشارية طب الأسرة د. رحاب العنزي:
أثبتت دراسات أن الحالة النفسية تتحسن حال التبرع بالدم ويكون المتبرع أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم#برنامج_120 | #الإخبارية pic.twitter.com/kTLpdOd9my
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين إلى دعم مبادرة علاج المرضى ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك والتي تأمل في جمع تبرعات بقيمة 250 ألف درهم مخصـــصة لعـــلاج 4 حالات مرضية، حيث تعاني الحالة الأولى من فشل الكلى وبحاجة إلى 60 جلسة غسيل الكلى بقيمة 45 ألف درهم.
بينما تحتاج الحالة الثانية إلى علاج بقيمة 95 ألف درهم لتغطية كلفة علاج مريضة من سرطان القولون والكبد والرحم، فيما تتطلع الحالة الثالثة المصابة بمتلازمة مضاعفة السكر وتعرضت لنزيف حاد للحصول على علاجها الذي تبلغ كلفته المالية 45 ألف درهم، أما الحالة الرابعة تحتاج إلى 65 ألف درهم لتغطية كلفة علاجها من سرطان القولون.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، إن المبادرات الصحية تأتي في مقدمة أولويات الجمعية، انطلاقاً من رسالتها في الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة المالية على العلاج، مؤكداً أن دعم هؤلاء لا يُعد تبرعاً فقط؛ بل هو إنقاذ لحياة إنسان، وإحياء لمعاني التكافل التي يزدهر بها المجتمع الإماراتي، وتُعلي من مكانة العطاء الإنساني فيه.
وأوضح أن الجمعية تحرص سنوياً على إدراج مبادرة علاج المرضى ضمن حملاتها الموسمية، لتكون فرصة أمام المتبرعين في إيصال إحسانهم إلى فئة من أكثر الفئات احتياجاً، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم اختيارها تخضع لتقارير طبية موثقة ومراجعة دقيقة من قبل لجنة المساعدات، بما يضمن إيصال الدعم لمستحقيه بكل شفافية وعدالة.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تغطية تكاليف الأدوية أو العمليات؛ بل يشمل أيضاً المتابعة الطبية والدعم النفسي.