منعًا للوفاة بالسكتة القلبية.. أطعمة تخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت طبيبة تغذية أن هناك أطعمة تحدث تغييرًا جذريًا للجسم عند تناولها، حيث تحسن نسبة الكوليسترول في الدم، نظرًا لأن ارتفاع مستوياته تشكل خطورة صحية، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين والإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أوضحت الطبيبة أن قلة ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الغنية بالدهون من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع مستويات الكوليسترول، إلى جانب التدخين والإفراط في تناول الكحول.
كما قالت عبر حسابها على منصة "تيك توك": "دعونا نتحدث عن الأطعمة التي يمكنها بالفعل تحسين مستوى الدهون عن طريق خفض الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، بدءًا بالدهون الصحية، التي نحصل عليها من الأفوكادو والمكسرات والبذور، كما يحتوي البيض على المزيد من المغذيات الدقيقة، ما يؤدي إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم".
وأضافت: "الألياف هي المفتاح لخفض مستويات الكوليسترول، وتعد الخضروات الورقية واحدة من أغنى مصادر الألياف في النظام الغذائي. احرص على تناول ثلاث حصص من الخضروات الورقية يوميًا".
وأشارت إلى أن البروتينات الخالية من الدهون تلعب دورًا مهمًا في زيادة كتلة العضلات، وموازنة نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات بشكل عام. ونصحت بتضمين المأكولات البحرية في النظام الغذائي مرتين في الأسبوع، لما تحتويه من دهون مضادة للالتهابات.
وأكدت أن البطاطا الحلوة والحبوب الخالية من الغلوتين تسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى التوت الأزرق والتوابل مثل الكركم والزنجبيل وكذلك الشاي الأخضر.
لذلك، يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على هذه الأطعمة المذكورة خطوة فعالة نحو تحسين مستويات الكوليسترول في الدم والحفاظ على صحة القلب والشرايين.
وفي سياق منفصل، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول أطعمة طبيبة تغذية النوبات القلبية التدخين الكوليسترول الجيد HDL مستویات السکر فی الدم مستویات الکولیسترول الکولیسترول فی الدم تناول وجبة
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
يمانيون || منوعات:
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة التي قد يتعرض لها أي شخص.
وبحسب دراسة اجراها علماء الجامعة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت بين عام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS)
فيما كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما فيما أكدت النتائج ان 33 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة فقد اتضح أن 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب كما أنه من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.
المصدر: rbc.ru