«الرئيس» والشعب والرهان.. والحكومة الجديدة
كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، يضخ بالتحديات، بشرط أن يكون فيه شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، نعم كنا، وأصبحنا، وشهد العالم كله بقوة مصر الجديدة، وشموخها أمام العالم فى كل التحديات، نقف وسط كتلة لهيب وحرائق من كل الاتجاهات الاستراتيجية، ونصد مخططات فاضحة لتحويلنا إلى سوريا، أو سودان، أو ليبيا، لأننا فهمنا اللعبة، وأخذنا بكل الأسباب وبنينا وحدثنا قوتنا الشاملة من جيش قوى تم تطويره بما يشبه المعجزة، فى وقت لا يعترف فيه العالم سوى بالدولة القوية، ولأننا وقفنا وقلنا لا، ومستمرون على تصدينا لمخطط التهجير، والوقوف بجانب فلسطين، حاصرونا من قناة السويس إلى البحر المتوسط، ولكننا دولة ذات سيادة، نتأثر بانخفاض إيرادات قناة السويس، وهذا الحصار المحكم، ولكننا واقفون على أرض صلبة بجيش قوى يحمى سماءنا وأرضنا، قوات مسلحة باسلة ورجال صدقوا الله ما عاهدوا، نعم لقد راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، وكان يعرف ما يقول، الشعب العظيم أحبط كل مخططات الفوضى والفتن، وقالها مدوية نعم للاستقرار، الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما راهن على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، ورغم الإحباطات التى عانى منها الشعب خلال سنوات الإصلاح الماضية، إلا أننا لا نبخس جهد حكومة الدكتور مدبولى، وعبورها لأزمات عديدة، وإنجازاتها فى مشاريع التنمية، ولقد جاءت الحكومة الجديدة بقيادات جديدة استبشر الشعب كل الخير برؤية وزراء جدد، وأجندات جديدة أخذت تكليفات من سيادة الرئيس، بالاهتمام بالصحة والتعليم كأولويات، والتحرك لحل مشاكل المواطنين، والتجاوب مع شكاواهم، والمواطن المصرى الذى وقف ضد كل من يحاول النيل من هذا الوطن، لا يريد سوى أن تسير خدماته بيسر، وأن يتم حل مشكلة انقطاع الكهرباء بصورة عاجلة، وأن تتعامل الحكومة الجديدة مع زيادة الأسعار والرقابة بصورة قوية، وحلول من خارج الصندوق، لوقف هذه المهزلة، ولقد استبشر المواطنين خير بتكليف وزير تموين جديد الدكتور شريف فاروق، والذى أصدر أولى قراراته بخروج المستشارين الذين كانت تعج بهم وزارة التموين، ويتقاضون الآلاف من تكية الوزارة! وأتمنى من الوزارة الجديدة أن تتعامل مع قضية الأسعار كأولوية قصوى بعد أن أصبح كل بيت يئن من زيادة الأسعار المستمر كل ساعة، وعدم وجود يد قوية فى الرقابة على الأسواق، كما يتمنى المواطن أن تكون أولوية الحكومة بمحاسبة المفسدين فى المحليات، حتى لو خرجوا على المعاش، محاسبة كل من تسبب فى انهيارات المنازل، وغرق الشوارع، والشركات المنفذة، الذين خربوا البنية التحتية طوال عشرات السنين الماضية فى القرى والمراكز بالمحافظات، بل وفى المدن الجديدة مثل التجمع، والقاهرة الجديدة، أن تبتعد الأيدى المرتعشة، وتعود اليد القوية لكل محافظ ومسئول، وأن يسأل كل محافظ، مَنْ استلم الشبكات الأرضية على طريقة شيّلنى وأشيّلك، من قام بالتوقيع للشركات الكبرى المنفذة مشاريع الصرف الصحى التى تكلفت المليارات، وبصم أن كله تمام؟ أن يتم المقارنة بين الفساد الذى كشفته طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء القاهرة الجديدة والتجمع، ومدن ومراكز الجمهورية! حتى مخالفات البناء الواضحة فى كل مدينة وحى لم يتم محاسبة أحد من مديرى الإدارات الهندسية والتنظيم، إلا ما رحم ربى! وفى النهاية نستبشر خير بحكومتنا الجديدة، وأن يتفاءل الجميع أن مصر القوية لن ترضى قيادتها أن تعود للوراء مرة أخرى، وأن الاستقرار الذى نعيش فيه، هو نتيجة حروب خفية على كل الأصعدة، تقودها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يتمنى أن ينعم أملنا فى الحكومة المصريين ببشائر الإصلاح، من بناء وزراعة صحراء، وبناء مصانع جديدة، وتطوير شركات كانت خرابات مثل المحلة وكفر الدوار، واستمرار مشروع حياة كريمة للقرى، والتأمين الصحى الشامل ومواجهة كافة تحديات الإصلاح، وأخيرا نأمل من الحكومة الجديدة أن تحكم قبضتها على مهزلة الرقابة على الأسواق، ومواجهة كل فاسد فى المحليات يعبث بالبنية التحتية، أو مسئول يتجاهل شكاوى المواطنين، لبلد تبنى من جديد، ويقودها رئيس يحارب من أجل بنائها واستقرارها.
> ︎المحافظ القوى وأحلام الشعب السكندرى
فى البداية أشكر المحافظ المجتهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية السابق، الذى أشرف على خطة تطوير الإسكندرية التى وضعتها القيادة السياسية على خريطة التنمية منذ سنوات وما زالت عمليات التطوير والتنمية، وأهنئ الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الجديد، وأعلم جيدا قوة هذا الرجل استراتيجيًا، وميدانيا، واستبشر خيرا فى أن تعود الإسكندرية على يده عروسًا للبحر المتوسط كما كانت، وأن تتم مواجهة كافة العوائق التى يشهدها الشارع السكندرى بقوة، من حل مشكلة السرفيس ومشاكله اليومية مع المواطنين، بعد إيقاف المترو، والمطبات والحفر التى توجد بالشوارع الرئيسية والجانبية، وأن يتم مواجهة احتلال كورنيش الإسكندرية، من الفنادق، ومراجعة كافة المساحات التى أخذتها الفنادق، وعودتها متنفس للمواطنين، كما يحلم الشعب السكندرى بإزالة العشوائيات التى حولت الشوارع لأسواق، والتكاتك التى وصلت لميادين الكورنيش مثل منطقة محمد نجيب و45 بسيدى بشر، وكذلك رصف الشوارع وخاصة المناطق القبلية من سيدى بشر إلى الورديان، وخاصة أن هناك موازنات رصف للمنتزه أول وثان، صرح بها المسئولون منذ سنوات ولم تنفذ، وأيضاً مراجعة كافة عمليات الرصف غير المطابق للمواصفات وتشكيل لجان استلام من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وأيضاً عمليات الرصف التى تمت بالمحسوبية لصالح بعض النواب، مما أدى إلى حرمان أماكن عديدة! الإسكندرانية دائما يحلمون بعودة الإسكندرية عروسًا للبحر المتوسط، ويثقون فى قوة المحافظ الجديد لإزالة كافة المشاكل والعوائق التى يشهدها الشارع السكندرى، مرحبا بالفريق أحمد خالد المحافظ الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص الاتجاهات الاستراتيجية مصر الجديدة فلسطين جيش قوى العالم الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أحوال الطقس.. الأرصاد تُعلن موعد انكسار الموجة الحارة
كتب- محمد عبدالناصر:
قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد اليوم تشهد استمرار الموجة شديدة الحرارة التي تؤثر على أغلب الأنحاء، حيث تسجل درجات الحرارة في الظل نحو 40 درجة في القاهرة الكبرى والمحسوسة 43 درجة، فيما تصل إلى 45 درجة مئوية في جنوب الصعيد.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار هذه الأجواء حتى الغد على أن تنخفض الحرارة اعتبارا من يوم الأربعاء، مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية، لكنها تظل مرتفعة بشكل ملحوظ.
ونصحت الهيئة المواطنين باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية للحد من تأثير الموجة الحارة، تضمنت:
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال ساعات الذروة.
الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة.
ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة.
استخدام غطاء للرأس أو قبعة عند التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة.
اقرأ أيضًا:
سكن لكل المصريين 7.. ننشر أسعار شقق الإسكان الاجتماعي
طرح شقق لأول مرة.. تفاصيل وحدات الإسكان الأخضر بسكن لكل المصريين 7
بمقدم 25 أو50 ألف جنيه.. أماكن شقق سكن لكل المصريين7
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الموجة الحارة الطقس الهيئة العامة للأرصاد الجويةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
أحوال الطقس.. الأرصاد تُعلن موعد انكسار الموجة الحارة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك