تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رجحت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية احتمالية قيام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي يعاني من انخفاض الدعم الشعبي لإدارته، بالعمل على الاستفادة من الدبلوماسية الدولية لتغيير حظوظه قبل انتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، والتي من المرجح أن تجرى في سبتمبر.

واستشهدت الصحيفة في هذا الشأن بقول محللين، إن الدبلوماسية هي إحدى نقاط قوة كيشيدا، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجيته ستؤتي ثمارها.

ومن المقرر أن يحضر كيشيدا قمة الناتو في واشنطن ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، وقد تمت دعوة اليابان لحضور الاجتماع باعتبارها واحدة من شركاء التحالف الأمني ​​الأربعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وسيحضر كيشيدا القمة للعام الثالث على التوالي.
ومن المقرر أن يسافر رئيس الوزراء الياباني بعد ذلك إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتز قبل أن يعود إلى طوكيو في 14 يوليو.

وفي اجتماع الأربعاء بين الحكومة والكتلة الحاكمة، التي تضم أيضا حزب كوميتو، أكد كيشيدا عزمه على "تعزيز تعاون اليابان مع حلف شمال الأطلسي ومع ألمانيا، لوضع الأساس الكامل للتعامل مع الوضع الدولي الحالي".

وخلال الرحلتين القادمتين، سيظهر كيشيدا دعم اليابان المستمر لأوكرانيا وسط حربها مع روسيا، بينما يحث الدول الأوروبية على مراقبة منطقة المحيطين الهندي والهادئ أيضًا، مع وضع الصين وكوريا الشمالية في الاعتبار.

وبعد عودته إلى بلاده، سيستضيف كيشيدا زعماء دول جزر المحيط الهادئ في طوكيو لحضور اجتماع زعماء جزر المحيط الهادئ في الفترة من 16 إلى 18 يوليو بهدف إبقاء الصين تحت السيطرة بينما تعزز بكين وجودها في المنطقة.

ومن المتوقع أن تكشف اليابان خلال الاجتماع عن إجراءات الدعم للدول الجزرية المعرضة بشدة لتغير المناخ.

وسيستمر جدول كيشيدا الدبلوماسي المزدحم حتى أغسطس.. ومن المقرر أن يزور كازاخستان لحضور القمة الأولى بين اليابان وخمس دول في آسيا الوسطى، وقد يسافر أيضًا إلى منغوليا.

ويأتي الجدول الدبلوماسي المزدحم في الوقت الذي لا يزال فيه الدعم لحكومة كيشيدا منخفضًا للغاية، ولكن في الماضي ساعدته الدبلوماسية.

وتعافى الدعم الشعبي لحكومته مؤقتًا بعد تحسن العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية بعد اجتماع رئيس الوزراء مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في طوكيو مارس 2023.. وقدمت له زيارته المفاجئة إلى كييف في نفس الشهر وقمة مجموعة السبع في هيروشيما مستوى أفضل من الدعم.

ويقول المحللون إن قواعد اللعبة الدبلوماسية هذه هي السبب وراء تحركات كيشيدا النشطة على الجبهة الدبلوماسية.

ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان أداءه الدبلوماسي سينقذه هذه المرة مع استمرار فضيحة الأموال غير المشروعة للحزب الديمقراطي الليبرالي والتحركات الجارية بالفعل داخل الحزب للبحث عن خليفة كيشيدا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدبلوماسية فوميو كيشيدا

إقرأ أيضاً:

إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي.

وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة أميركية: هل ترامب صادق في إعادة تشكيل العلاقة مع إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟end of list تراجع شعبية ترامب

وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن.

ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة.

وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام.

إعلان

ولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا.

وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024.

زاوية الاقتصاد

وأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس.

وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة.

ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار.

معضلة العزل

وقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية.

ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة.

إعلان

وأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية.

وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني بين وزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي لبحث دعم الاستقرار وتأمين الطريق الساحلي
  • قوات أمنية تعتقل ناشط مجتمعي على خلفية احتجاجات شعبية في عدن
  • أكثر من 100 منظمة محلية ودولية تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة
  • قبل اجتماع بروكسل.. 116 منظمة إنسانية تطلق نداء استغاثة وتدعو لتحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار
  • عاجل - مدبولي يفتتح مصنع "سوميتومو" الثالث في مصر.. استثمارات يابانية تتوسع بثقة في العاشر من رمضان
  • إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
  • اجتماع دولي في الرباط لدعم حل الدولتين.. هل تنجح الدبلوماسية في تحريك السلام؟
  • بلومبرغ: بوتين يراهن على تفوق ميداني قبل مكالمة مرتقبة مع ترامب وأوروبا تخشى صفقة متسرعة
  • اتحاد عمّان يبحث غداً عن التتويج بدوري السلة… والأهلي يراهن على التأجيل
  • أصوات الجوع تتعالى في اليمن: تراجع الدعم الإنساني يدق ناقوس الخطر