ذراع إيران تنتقم من المعبقي باقتحام منزله وطرد ساكنيه
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على اقتحام منزل محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي في صنعاء، بعدد من الأطقم وطرد ساكنيه بالقوة، والسطو عليه، في امتداد لممارساته الإجرامية والانتقامية من قيادات الدولة منذ الانقلاب.
>> ذراع إيران تسطو على منزل محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في تدوينة على منصة إكس، إن هذا العمل هو انتقام من الميليشيات ضد محافظ البنك المركزي، جاء بعد الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني انطلاقاً من مسؤولياته واختصاصاته الدستورية والقانونية، في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية النظام المالي المحلي، والمؤسسات المالية والمصرفية، والتصدي لعبث المليشيا الحوثية بالقطاع المصرفي.
وأكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان مطالبون بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، ووضع حد للفظائع التي ترتكبها بحق اليمنيين.
ويأتي هذا الاقتحام والسطو، بعد عشرة أيام من قيام الميليشيات بالكتب على حائط منزل المعبقي عبارة "محجوز" استعدادا للسطو عليه وسرقته أسوةً بممتلكات المعارضين اليمنيين التي سطت عليها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة المالية يمتدح سياسة البنك المركزي المالية وهي فاشلة في تقرير صندوق النقد الدولي
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس اللجنة المالية النيابية القيادي في حزب الدعوة عطوان العطواني،امس الأربعاء، أن “الالتزامات التنظيمية الدولية المفروضة على المؤسسات المالية، ولا سيما ما يتعلق منها بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، أصبحت من أبرز المتطلبات التي تؤثر في طبيعة العلاقة بين المصارف المحلية ونظيراتها العالمية، وتُعدّ تلبية هذه المتطلبات شرطاً أساسياً لتطوير بيئة مصرفية آمنة ومستقرة، وقادرة على التفاعل الإيجابي مع النظام المالي العالمي“.وأضاف: “وقد لمسنا حرص البنك المركزي العراقي برئاسة علي العلاق على تبني نهج الإصلاح والتطوير من خلال فرض تعليمات دقيقة ومحدثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، إلى جانب سعيه الحثيث لتعزيز الشفافية، وتقوية منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب“.وتابع العطواني، أن “ورغم هذه الجهود المشكورة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، وخصوصاً في ظل تنامي التعقيدات التنظيمية، وتزايد متطلبات البنوك المراسلة، واشتراطاتها الدقيقة والمتغيرة.وبين، “كما نؤكد من موقعنا في اللجنة المالية النيابية، دعمنا الكامل لكل الجهود الرامية إلى تطوير القطاع المصرفي العراقي، وحرصنا على متابعة التشريعات المطلوبة لتعزيز امتثال العراق للمعايير الدولية، مع التأكيد على ضرورة الموازنة بين الامتثال الصارم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، ودعم القطاع الخاص، وتسهيل الاستثمار ، .يذكر ان صندوق النقد الدولي اصدر تقريره قبل اسبوعيين أكد فيه فشل سياسة البنك المالية وان حكومة السوداني غير جادة في الاصلاح المالي والاقتصادي.