الشعبية تنفي إصدار أي بيان حول "مؤتمر روما التطبيعي"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صفا
نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة الأحد، صدور أي بيان منسوب لمصدر مسؤول فيها حول"مؤتمر روما التطبيعي".
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن البيان المزعوم لا يُعّبر عن مبادئها ولا يتوافق مع لغتها، ومع تعاملها مع أي مسألة أو تجاوزات وطنية.
وشددت الجبهة على موقفها الثابت والراسخ برفض أي مؤتمرات تطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إنها "بالوقت ذاته ترفض لغة التحريض والتشويه لأي شخصية وطنية، وأي قضية أو تجاوز ما يجب أن يتم الإحاطة بالموضوع من جوانبه كافة، دون الإضرار بالعلاقات الوطنية، وحتى لا يتم استغلاله من بعض الأطراف المشبوهة".
وأكدت الجبهة أن "جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه البيانات بهدف ضرب العلاقات الوطنية والإضرار بوحدة الصف الفلسطيني".
ودعت الجبهة الشعبية إلى توخي الدقة واستقاء مواقفها من مصادرها الرسمية فقط.
وكان أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أصدر مساء السبت بيانا أوضح فيه تفاصيل زيارته لإيطاليا واللقاء الذي شارك به بوجود السياسي الإسرائيلي المعارض شلومو بن عامي، مؤكدا أن ذلك كان خطأ غير مقصود، وأن أطرافا مشبوهة استغلته لسن حملة تحريض وتشويه عليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية مؤتمر روما
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.