قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صوت البرلمان الألماني لصالح قانون يحظر استخدام رمز "المثلث الأحمر" الموجه للأسفل، الذي يعد شعارًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الأماكن العامة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، مع فرض عقوبات على المخالفين.
ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية، تم تمرير القانون بأغلبية الأصوات.
وحث مجلس الشيوخ على تنفيذ هذا الحظر في جميع أنحاء البلاد لضمان عدم استخدام هذا الرمز الذي تستخدمه حماس في الفيديوهات التي توثق عملياتها العسكرية في غزة.
وحصل القرار على دعم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، بينما امتنع حزبا الخضر واليسار عن التصويت، وفقًا لمصادر محلية.
وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الألمانية على قانون يسمح بترحيل اللاجئين لمجرد تعليقهم على منشورات تنتقد الدولة العبرية، وتدعم الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
واكتسب "المثلث الأحمر" شهرة منذ السابع من أكتوبر، بعد تنفيذ حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل وبدأت في استخدامه في مقاطع فيديو توثق عملياتها العسكرية.
"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين"دعم إسرائيل لم يعد شيكاً على بياض لنتنياهو".. ألمانيا الحليف المخلص لإسرائيل تصعّد لهجتهاغضب إسرائيلي غير مسبوق من ألمانيا بسبب موقفها تجاه مذكرة اعتقال نتنياهووتشير حماس "بالمثلث الأحمر" الموجه للأسفل في كل ضربة تستهدف الجنود والمعدات العسكرية الإسرائيلية.
وأصبح الرمز أحد الشعارات البارزة في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ويستخدمه العديد من المؤيدين لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتفرض السلطات الألمانية قيودًا على التحركات الاحتجاجية الداعمة للفلسطينيين، متذرعة بمخاوف أمنية واحتمالات معاداة السامية أو التحريض على العنف.
وتعد ألمانيا من أكبر الداعمين لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، خاصة في مبيعات الأسلحة.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، مثلت ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع نيكاراغوا دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بـ"تسهيل الإبادة الجماعية" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عبر تزويد إسرائيل بالأسلحة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أيزنكوت: حماس فكرة متجذرة.. وقلق أمريكي من انهيار القبة الحديدية أمام هجمات حزب الله اذا توسعت الحرب هنية: حماس لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ محاكمة ألمانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حزب الله مارين لوبن دونالد ترامب الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حزب الله مارين لوبن دونالد ترامب محاكمة ألمانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حزب الله مارين لوبن دونالد ترامب إيران جو بايدن حركة حماس غزة الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
تصاعدت موجة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتسليح مجموعة مسلحة تُعرف باسم "مليشيا ياسر أبو شباب" في قطاع غزة، في إطار ما تصفه الحكومة بمحاولة تقويض نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين – لم يُكشف عن هويتهم – أعربوا عن قلقهم من ارتباط هذه المليشيا بتاريخ من الأعمال العدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى علاقات محتملة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وسجل جنائي حافل.
وفي هذا السياق، هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، القرار، قائلاً إن "المليشيات التي يقوم نتنياهو بتسليحها سبق أن أطلقت صواريخ على إسرائيل، وتعاونت مع تنظيم الدولة ضد مصر، ولا ينبغي دعمها عسكرياً". وأضاف ليبرمان، الذي تولى سابقاً حقيبتي الدفاع والمالية، أن تلك الجماعة مسؤولة عن عمليات قُتل خلالها 13 جندياً إسرائيلياً، وكانت متورطة في خطف الجندي جلعاد شاليط.
من جانبه، نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب بدأت مؤخراً تنفيذ عمليات هجومية ضد حماس، في وقت انتقد فيه المحلل السياسي آفي إشكنازي خطوة نتنياهو، معتبراً أنها تعكس "فشلاً في إيجاد بديل حقيقي لحماس واللجوء إلى دعم جماعات إجرامية".
وكان نتنياهو قد أقر في تصريحات سابقة بتسليح مليشيا في قطاع غزة، بزعم استخدامها ضد حماس، بعد أن كشف ليبرمان عن تلك الخطوة المثيرة للجدل.
وفي تقرير لصحيفة *يديعوت أحرونوت* نُشر الجمعة الماضية، كشفت الصحيفة أن الجماعة التي تسلحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة متورطة في أنشطة تهريب وابتزاز، ولا تُبدي أي اهتمام فعلي بالقضية الفلسطينية. وأوضحت أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قاد عملية سرية لتسليح مجموعة فلسطينية في جنوب القطاع، تحديداً في منطقة رفح، بموافقة مباشرة من نتنياهو، ضمن استراتيجية تهدف إلى إضعاف حركة حماس.
ووفقاً للتقرير، نُقلت عشرات وربما مئات من البنادق والمسدسات من داخل أراضي الاحتلال إلى تلك الجماعة، التي لا تنتمي بشكل مباشر إلى تنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحتفظ بعلاقات اقتصادية وثيقة معه.
وتشير المعلومات إلى أن الشاباك يمتلك علاقات طويلة الأمد مع هذه المجموعة، بينما دعم جيش الاحتلال الخطة في إطار إستراتيجية أوسع لتقويض سيطرة حماس على غزة. وناقش المسؤولون الأمنيون مراراً كيفية التعامل مع الأسلحة التي صادرتها قوات الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان من بين المقترحات إعادة إدخالها إلى القطاع لصالح جماعات معادية لحماس، وهو ما جرى بالفعل.
يُشار إلى أن مجموعة ياسر أبو شباب اشتهرت بداية بتنفيذ عمليات سطو وسرقة للمساعدات الإنسانية المرسلة لغزة، قبل أن تنتقل لاحقاً للعمل في المجال العسكري تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
ويرى الكاتب حلمي موسى أن هذه الجماعة، رغم تعدد التسميات، لا تخدم سوى مصالح شخصية للقائمين عليها، ويصعب أن تجد لها حاضنة اجتماعية أو قبلية. وأشار إلى بيان صدر عن عائلة أبو شباب تبرأت فيه من أفعال ياسر أبو شباب بعد ثبوت علاقته بالاحتلال الإسرائيلي. ويعتقد موسى أن الظاهرة مؤقتة، إذ لم يتجاوز عدد أفراد الجماعة، رغم الدعم المستمر منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام، حاجز الـ300 عنصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن