محامو عمران خان يسعون للطعن بقرار سجنه ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يسعى محامو رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الاثنين، لتقديم طعون قانونية ضد الحكم الصادر بسجنه ثلاث سنوات بتهم الفساد والذي استُبعد بناء عليه من الترشّح للانتخابات.
أوقف نجم الكريكت السابق في منزله، السبت، ونُقل إلى السجن بتهم قال سابقا إن دوافعها سياسية.
مُنع محاموه حتى الآن من الوصول إليه في سجن أتوك الذي تأسس قبل مئة عام على أطراف مدينة أتوك التاريخية الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا غرب إسلام أباد.
رُفعت، الاثنين، طلبات إلى المحكمة العليا في كل من إسلام أباد ولاهور للحصول على توكيل رسمي من رئيس الوزراء السابق المسجون، من شأنه أن يسمح لمحاميه بالطعن في إدانته.
كذلك، تم تقديم التماس لطلب حبس خان في زنزانة تعد الظروف فيها مريحة نسبيا ومخصصة للشخصيات المهمة.
وفي جلسة في المحكمة لم يحضرها خان، السبت، دانه القاضي بتهم فساد ترتبط بهدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
يُستبعد أي شخص يدان في تهمة جنائية من الترشّح للانتخابات في باكستان. وقال رئيس الوزراء شهباز شريف، الأحد، إن البرلمان سيحل على الأرجح الأربعاء، قبل أيام من انتهاء دورته العادية.
سيمهل ذلك الحكومة المؤقتة حتى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر لإجراء انتخابات لكن تسري تكهنات بشأن إمكان تأجيلها بعد صدور نتائج آخر تعداد سكاني في البلاد، السبت.
وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات لمدة تصل إلى شهرين ونصف شهر.
أثار توقيف خان واعتقاله ثلاثة أيام في القضية ذاتها في أيار/ مايو أعمال عنف دامية عندما خرج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع مع وقوع صدامات مع الشرطة.
ورغم دعوات التظاهر، احتجاجا على سجنه، لكن مسؤولين في الحزب لفتوا، الأحد، إلى عدم وجود أي خطط للدعوة إلى تظاهرات على مستوى البلاد.
وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته: "ليس هناك خطة للتظاهر إذ إن المتظاهرين تعرّضوا بالأمس إلى عمليات دهم نفّذتها الشرطة واعتُقلوا".
وانتشرت الشرطة في مراكز رئيسية حول البلاد بعد توقيف خان وسارعت لتفريق أي تجمّعات لأنصار حركة الإنصاف واعتقلت قرابة الـ150 من أنصاره.
كما قلص قمع وسائل الإعلام إلى حد كبير قدرة خان على التأثير على الشارع وإن كانت شعبيته ما تزال واسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الباكستاني عمران خان باكستان قضاء عمران خان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.