عقدت مديرية الصحة بالفيوم، تدريبا عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة لـ  95 من مديرى الإدارات الصحية ومديرى الرعاية الأساسية بالإدارات، ومديرى الوقائى بالإدارات، ومفتشات التمريض والإشراف الصيدلى واشراف مكافحة العدوى ومسئولى السلامة والصحة المهنية ومنسقى المبادرات ومسئولى الإعلام والتربية السكانية ومسئولى السن المدرسى.

يأتي ذلك بناءا على تعليمات وزارة الصحة والسكان وبرعاية الدكتور سامح العشماوي -وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتحت اشراف الدكتور محمد عبد التواب -مدير عام الشئون الوقائية بالمديرية  . 

التغيرات المناخية وانتشار الامراض

وتمت مناقشة التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على الصحة وانتشار الأمراض ومفهوم الصحة الواحدة والتنمية المستدامة.

وقام بالتدريب الدكتورة نيفين شعبان مدير ادارة الرعاية الأساسية، بالمديرية والدكتورة ايما على مدير معمل، الرصد البيئى التابع لادارة الطب الوقائى.

وتحدثت مديرة الرعاية الاساسية عن التنمية المستدامة ومفهوم الصحة الواحدة والاحتباس الحرارى  ودور وزارة الصحة والسكان فى مكافحة الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثير تغير المناخ على صحة الإنسان.

بينما تحدثت مديرة معمل الرصد البيئى عن تاثير تغير المناخ علي كوكب الارض و صحة الإنسان  والحيوان و النبات و اهم التأثيرات الراهنة والمحتملة لتغير المناخ في مصر وأهم الأمراض التي تسببها التغيرات المناخية و دور وزارة الصحة والسكان والقطاع الوقائي في مكافحة الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية وتم التدريب لمدة يوم واحد بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية.

5 6 7 8 9 788

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الصحة الفيوم تدريب التغيرات المناخية مديري الإدارات الرعاية الاساسية التغیرات المناخیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • ثروت إمبابي يكتب: الزراعة دون تربة.. مستقبل الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية
  • مجلس الشيوخ يُحيل طلبات مناقشة بشأن التغيرات المناخية للجنة الطاقة
  • وزيرة البيئة تكشف استراتيجيات الحكومة للتعامل مع التغيرات المناخية
  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة ملف التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية