إجراءات جديدة من التربية والتعليم لطلبة المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كنانة: الوزارة تخصص حصتين دراسيتين أسبوعيًا لعلاج الفاقد التعليمي لمادة اللغة العربية للصف الرابع لغاية التاسع كنانة: سيتم تخصيص أول 10 دقائق من حصص الرياضيات لمعالجة الفاقد التعليمي، وذلك على طول الفصل الدراسي
أضافت وزارة التربية والتعليم 20 يومًا دراسيًا جديدًا موزعة على الفصلين الدراسيين لجميع الصفوف، وذلك ضمن خطتها لتطوير برنامج العلاجي الممتد لمدة عامين، قابلة للتمديد.
وتحدث كنانة لـ"رؤيا" عن استحداث مواد علاجية لمادتي اللغة العربية والرياضيات، يستهدف الصفوف من الرابع لغاية التاسع، في المدارس الحكومية ومدارس مخيمات اللجوء السوري، ومدارس الثقافة العسكرية، ومدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
اقرأ أيضاً : "التربية" تكشف حقيقة تحديد موعد إعلان نتائج التوجيهي2023
وسيخضع العام الدراسي لزيادة بواقع 10 أيام دراسية في الفصل الأول، و10 أيام أخرى في الفصل الثاني، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة.
توسيع وقت التعلموشدد على أهمية توسيع وقت التعلم خلال الفصل الدراسي لضمان عدم حدوث فاقد تعليمي آخر على حساب المرحلة الحالية للطالب، "عند معالجة الفاقد التعليمي يصير هناك فاقد جوا فاقد" يقول كنانة.
وبيّن كنانة أن زيادة عدد أيام العام الدراسي يشمل جميع الصفوف لتمكينهم من إثراء المنهج الدراسي، مشيرا لعدم إمكانية تقدير المدة الزمنية التي يحتاجها طلبة الوزارة لهدم فجوة الفاقد التعليمي.
اللغة العربيةوقال كنانة إن الوزارة أوعزت تخصيص حصتين دراسيتين أسبوعيًا لعلاج الفاقد التعليمي في مادة اللغة العربية للصف الرابع لغاية التاسع، مضيفا أن على المدارس تحديد حصص الفاقد التعليمي ضمن برنامجها الأسبوعي والالتزام به.
حصص الرياضياتوأضاف كنانة أنه سيتم تخصيص أول 10 دقائق من حصص الرياضيات لمعالجة الفاقد التعليمي، وذلك على طول الفصل الدراسي.
وقال كنانة إنه سيتم توجيه مبادرات مرتبطة بالبرنامج العلاجي للمدارس التي سجلت أداء متدني وفق الاختبارات التشخيصية، منها مبادرة مدرستي ومكاني ومبادرات لتعزيز القراءة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم تعليمات المدارس الحكومية الالتحاق في المدارس اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.