البلاد ــ وكالات
وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج، أن سحالي الغونا الصحية- وهي سحالي كبيرة الحجم- تعمل كطاقم تنظيف طبيعي عن طريق استهلاك جثث الحيوانات الموبوءة باليرقات، حيث يمكنها مساعدة مزارعي الأغنام الأستراليين عن طريق تقليل أعداد الذبابة الهوائية. وأظهر بحث منشور في مجلة «ظواهر الطبيعة»، أن الجوانا الصحية الأفضل في السيطرة على أعداد هذه الذبابة.
والغونا هي مجموعة متنوعة من الزواحف آكلة اللحوم التي تختلف بشكل كبير في الحجم، ولها القدرة على التكيف مع مختلف المكامن البيئية، وذكرت الغونا بشكل بارز في أساطير السكان الأصليين وروايات التراث الشعبي الأسترالي. وشكلت جزءاً هاماً من النظام الغذائي للعديد من سكان أستراليا الأصليين.
يذكر أن هناك العديد من أنواع السحالي حول العالم؛ منها سحلية شميدت هدبية الأصابع، وسحلية بلانفورد الصحراوية قصيرة الأنف، وسحلية عدّاء الصحراء، فضلاً عن السحالي الأفريقية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نادي الصقور السعودي يرفع أعداد «الوكري» المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج «هدد»
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج "هدد" في رفع أعداد صقور “الوكري” المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق.
وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر "الوكري" يُعد من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنياً رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية.
ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.