كاتب صحفي: كل الاحتمالات مفتوحة بشأن استكمال بايدن للسباق الرئاسي الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكي، إن هناك مقاومة شديدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما يخص استكمال السباق الرئاسي، وترك المجال لمرشح آخر، مشيرا إلى أن هناك عنصر ضغط وبالتالي استبدال المرشح بآخر صعب جدًا في هذا التوقيت، كما أن بايدن مازال مصرًا على استمكال السباق، ويرفض للخضوع لاختبار القدرات الذهنية.
وأضاف «إبراهيم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك أكثر من 20 من أعضاء مجلس الشيوخ، يدعون بايدن للتنحي واستكمال السباق بمرشح آخر، وهي كاميلا هاريس، مشيرة إلى أن هناك تحفظ عليها لأنها لم تستطع أن تدير ملف الهجرة.
وأوضح عزت إبراهيم، أن من يشجع بايدن على استكمال السباق الرئاسي، هو تذبذب شعبية ترامب، ووجود تقارب في كثير من الولايات، واستطاع أن يحرز أيضًا تقدما في بعض الملفات، وأن كارهي ترامب، مضطرين أن يذهبوا ناحية بايدن، مضيفًا: «أتوقع أن يستمر بايدن وأتوقع أن تحدث فوضى كبيرة في المؤتمر.. وسيكون عاصف، وربما سيحدد موقفه من الترشيح في يوم الجمعة القادمة».
وأوضح ان أمريكا أمام سابقة أن مرشح الديمقراطيين يعاني من مشاكل صحية ولا يستطيع استكمال السباق الرئاسي، لافتًا إلى أن بعض الوسائل الإعلامية تسرب أنه لا يجب أن يستكمل السباق، ولكن كل الاحتمالات مفتوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عزت إبراهيم بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
يمانيون |
أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي المغربي، الدكتور إدريس عدار، أن الدعم العسكري الذي قدمه اليمن إلى غزة كان له تأثير بالغ في سير المعركة، حيث شكل ركيزة حاسمة ضاعفت الضغط على الاحتلال الصهيوني وأجبرته على وقف العدوان.
وفي تصريح له لصحيفة “عرب جورنال”، أشار عدار إلى أن الضربات اليمنية المتواصلة ضد عمق الكيان الصهيوني، من خلال الطائرات المسيّرة والصواريخ، أضافت عقدة إضافية للعدو، إلى جانب تأثيرها الكبير على تعطيل الاقتصاد الصهيوني، بما في ذلك إغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر.
وأوضح عدار أن كافة محاولات التصعيد ضد اليمن، بما في ذلك العدوان الأمريكي والإسرائيلي، فشلت في الحد من الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه صنعاء لغزة، مضيفًا أن هذا الفشل اضطر الولايات المتحدة إلى عقد اتفاق مع اليمن دون شروط، مما يثبت فعالية الجبهة اليمنية في مواجهة الضغوط.
وأشار عدار إلى أن استمرار الدعم اليمني رغم العدوان المتواصل، بما في ذلك اغتيال الوزراء اليمنيين، يظهر صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة المقاومة، وهو ما أجبر الاحتلال على الاعتراف بقوة اليمن العسكرية والسياسية، مما دفعه إلى تسريع عملية وقف الحرب على غزة.
وأضاف أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية فاعلة، لا تقتصر مهمتها على الدفاع فقط، بل أصبحت قوة هجومية يمكنها التأثير في أي معركة قادمة، فضلاً عن دورها البارز في أي تسويات سياسية مستقبلية، ما جعلها محورية في دعم غزة.