بعد فوز تحالف اليسار.. الآلاف يحتفلون في ساحة الجمهورية بـ"باريس"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتشد آلاف من المواطنين الفرنسيين في ساحة "الجمهورية" في قلب العاصمة الفرنسية باريس، ومنذ اللحظات الأولى من إعلان فوز تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" في الانتخابات التشريعية المبكرة، احتفالا بهذا الفوز الذي فجر مفاجأة مدوية في نتيجة الانتخابات.
ووسط حالة من الفرحة والدهشة بهذه النتيجة التي خالفت جميع استطلاعات الرأي، احتشد الآلاف من المواطنين ومن مناصري تحالف اليسار للاحتفال، وأعربوا عن دعمهم للجبهة الشعبية الجديدة في وجه اليمين المتطرف الذي كان على أبواب السلطة.
إنه "نصر يعيد الأمل من جديد".. هكذا عبر العديد من المواطنين الذين تنفسوا الصعداء بعد فوز تحالف اليسار وعدم وصول اليمين المتطرف إلى الحكم.. فقد أشارت آخر استطلاع للرأي إلى تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف نتائج الانتخابات وتصدره المشهد السياسي بقوة لدرجة أنه بات على أبواب السلطة في البلاد.. إلا أن النتائج الأولية جاءت مخالفة لجميع استطلاعات الرأي ويمكن، وفقا لهذه النتائج، أن تحصل "الجبهة الشعبية الجديدة " اليسارية على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، يليها المعسكر الرئاسي.
ومازالت ساحة "الجمهورية" في قلب باريس تعج بعشرات الالاف من المواطنين الذين يهتفون "لقد فزنا"ـ في لحظة انتصار تاريخية غير متوقعة.
يذكر أن النتائج الأولية للانتخابات أفادت بتصدر الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية بحصولها على ما بين 177 إلى 192 مقعدا، يليها تحالف الرئيس ماكرون ( (152 إلى 158 مقعدا)، فيما حل اليمين المتطرف الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، ثالثا (138 إلى 145 مقعدا). ولم تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحالف اليسار ساحة الجمهورية باريس الشعبیة الجدیدة تحالف الیسار من المواطنین
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
في تصعيد جديد للجدل السياسي داخل إسرائيل، شن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومًا لاذعًا على زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيليين" يائير جولان، واصفًا تصريحاته الأخيرة بأنها "انحدار أخلاقي غير مسبوق".
وقال نتنياهو ، في بيان رسمي: "أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا"، مضيفًا أن "جولان، الذي شجع سابقًا على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين وهو يرتدي بزة عسكرية، وصل إلى حضيض جديد".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على كلمة ألقاها جولان، حذر فيها من أن إسرائيل "تتجه لتصبح دولة منبوذة بين الأمم"، مشيرًا إلى أن الدولة الطبيعية "لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تسعى لتهجير السكان".
وقال نتنياهو: "بينما نخوض حربًا لتحرير المخطوفين وهزيمة حماس، يواصل جولان ورفاقه في اليسار الراديكالي ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا، ولا حدود لانحدارهم الأخلاقي".
في المقابل، وجه جولان انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، معتبرًا أنها "مليئة بوزراء فاسدين يتملكهم الانتقام"، وأنها عاجزة عن إدارة البلاد وتشكل خطرًا على مستقبل الدولة، مضيفا أن الحرب القائمة "تجسد أحلام بن غفير وسموتريتش"، محذرًا من السماح لهما بتحقيقها، لما لذلك من تبعات على مكانة إسرائيل الدولية.
كما انتقد جولان موقف وزير الحرب السابق بيني جانتس، متهمًا إياه بـ"التملق لنتنياهو وبن غفير"، واعتبر أن تلك السياسات فشلت من قبل، داعيًا إلى الدفاع عن إسرائيل كـ"دولة يهودية ديمقراطية تحترم قيمها"، وإنهاء الحرب فورًا، وإعادة المختطفين، والشروع في إعادة بناء الدولة على أسس أخلاقية.
يأتي هذا السجال في وقت تتفاقم فيه الانقسامات داخل إسرائيل بشأن استمرار الحرب علي غزة، في ظل ضغوط دولية متزايدة، وتراجع التأييد الشعبي للحكومة في عدة استطلاعات للرأي.