7 أغذية بيضاء يجب أن يتجنبها مرضى الضغط والسكر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تلعب الخيارات الغذائية دورًا حاسمًا عند السعي للتحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري. يمكن لبعض الأطعمة، وخاصة تلك التي تتم معالجتها بشكل كبير والبيضاء، أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالات من خلال المساهمة في ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة ضغط الدم وسوء الصحة بشكل عام.
ويمكن أن يساعد تجنب هذه الأطعمة في الحفاظ على مستويات الغلوكوز في الدم وضغط الدم مستقرة، وبالتالي تحسين النتائج الصحية العامة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
1- الخبز الأبيض
يصنع الخبز الأبيض من الدقيق المكرر، والذي يتم تجريده من معظم الألياف والفيتامينات والمعادن.
ويعني المؤشر الغلوكوزي المرتفع للخبز الأبيض أنه يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يجعله ضارًا لمرضى السكري. بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن نقص الألياف يعني أيضًا انخفاض الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم. وتعد البدائل المصنوعة من الحبوب الكاملة خيارًا أفضل، حيث توفر المزيد من العناصر الغذائية وتحكمًا أفضل في نسبة السكر في الدم.
2- الأرز الأبيض
على غرار الخبز الأبيض، يخضع الأرز الأبيض لعملية تنقية تزيل النخالة والسويداء، ما ينتج عنه منتج نشوي يرفع مستويات السكر في الدم.
كما يرتبط الاستهلاك المنتظم للأرز الأبيض بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي الحمل الغلوكوزي المرتفع إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت. إن الأرز البني أو الكينوا أو الشعير هي بدائل أكثر صحة، حيث توفر المزيد من الألياف والعناصر الغذائية التي تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم وتعزيز صحة القلب.
3. المعكرونة البيضاء
يمكن أن تؤدي المعكرونة البيضاء، مثل الحبوب المكررة الأخرى، إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم بسبب محتواها المنخفض من الألياف، الذي يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص للأفراد المصابين بداء السكري.
أما بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي الهضم السريع للمعكرونة البيضاء إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يساهم في زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم. تعد المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أو البقوليات خيارات أفضل، لأنها توفر المزيد من الألياف والبروتين، مما يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.
4 . البطاطس البيضاء
على الرغم من أن البطاطس البيضاء غذاء طبيعي، إلا أن محتواها العالي من النشا يعني أنها يمكن أن تسبب ارتفاعات كبيرة في مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات كبيرة أو في أشكال مثل البطاطس المهروسة أو البطاطس المقلية.
أما بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري، يمكن أن يؤدي هذا إلى تعقيد إدارة نسبة السكر في الدم.
ويجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم أيضًا توخي الحذر، حيث يمكن أن تؤدي الإصدارات عالية الصوديوم من البطاطس (مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس) إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
فيما تعد البطاطا الحلوة أو غيرها من الخضراوات ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض بدائل مفضلة.
5 . السكر البلوري المكرر
يعد السكر الأبيض، الموجود عادة في العديد من الأطعمة والمشروبات المصنعة، عنصرا رئيسياً في ارتفاع مستويات السكر في الدم. بالنسبة لمرضى السكري، ويمكن أن يؤدي تناول السكر المفرط إلى مستويات غلوكوز الدم غير المنضبطة وزيادة خطر حدوث مضاعفات.
كما يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم أيضًا تجنب تناول كميات كبيرة من السكر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم.
ويمكن استخدام المحليات الطبيعية مثل ستيفيا أو كميات صغيرة من العسل كبدائل، لكن باعتدال.
6 . الدقيق الأبيض
يعتبر الدقيق الأبيض مكونا شائعا في العديد من الأطعمة المصنعة، من المخبوزات إلى الصلصات. ويتمتع بمؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ما يجعله غير مناسب لمرضى السكر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص الألياف والعناصر الغذائية يعني أنه لا يقدم سوى القليل من حيث الشبع أو الفائدة الغذائية. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة الغنية بالدقيق الأبيض يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
فيما يمكن أن يوفر اختيار دقيق الحبوب الكاملة، مثل دقيق القمح الكامل أو دقيق اللوز، المزيد من العناصر الغذائية والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
7 . الملح الأبيض
يمكن أن يفيد التخلص من الملح الأبيض لصالح البدائل الصحية بشكل كبير الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري.
كما يمكن أن يؤدي الملح الأبيض، الغني بالصوديوم، إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى احتباس السوائل والمضاعفات. اختر البدائل منخفضة الصوديوم مثل الأعشاب أو التوابل أو بدائل الملح.
ويمكن أن يساعد استخدام ملح الهيمالايا أو ملح البحر باعتدال، في تقليل تناول الملح بشكل عام وتحسين إدارة ضغط الدم ويقلل الضغط على الجهاز القلبي الوعائي، ما يعزز الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم یمکن أن یؤدی لمرضى السکر زیادة الوزن إلى تفاقم المزید من یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.