ابتكار جهاز يكشف جودة الأطعمة بالشم.. «يعمل عن طريق الرائحة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ابتكر مجموعة من العلماء في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا (سكولتيخ) بروسيا جهازا يعمل مبدأ الشم لدى الإنسان وبإمكانه تحديد صفات الطعام من حيث النضج والصلاحية والجودة والنضارة ودرجة التلف.
ويعتمد الجهاز في آلية عمله على الذكاء الاصطناعي، ويتكون من مجموعة من أجهزة استشعار خاصة والتي تعمل بمبدأ حاسة الشم لدى البشر، وتعالج هذه الأجهزة البيانات الناتجة من خلال خوارزميات الشبكة العصبية التي يمكنها تمييز مجموعة من الروائح التي تم تدريب الجهاز عليها من خلال الذكاء الاصطناعي وقام بدراستها وتحليلها جيدا حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم».
أوضح فيودر فيودوروف كبير الباحثين في مركز سكولتيخ للضوئيات والمواد الكمومية أن الأنف لدى البشر هي أنظمة حسية تعالج الإشارات الواردة إليها، والروائح المختلفة تعطي إشارات مختلفة ومتغيرة وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن تدريب هذه الأجهزة على تحديد الاختلافات بدقة والتمييز بين هذه الإشارات.
اختبار الجهاز على الأطعمة المختلفةاختبر العلماء الجهاز على أطعمة مختلفة كالموز واللحوم، وقاموا بتحديد نوع الروائح الصادرة من كل نوع وتسجيلها للاعتماد عليها في تدريب البرامج التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وموجودة داخل الجهاز.
وحدد الباحثون من خلال التحليل الإحصائي النقاط المتغيرة في الروائح المنبعثة من الأطعمة والتي لا يمكن تغييرها للاعتماد عليها في التنبؤ بفساد الأطعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأنف حاسة الشم الأطعمة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.