بعد تعرض 4 مشاهير للسرقة.. 10 خطوات لمواجهة تسلل اللصوص إلى مسكنك
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شهدت الآونة الأخيرة تعرض عددا من المشاهير لسرقة محل سكنهم، سواء على يد خادمات يعملن لديهم، أو لصوص، وكان أبرزهم، سرقة شقة الفنان تامر عبد المنعم، حيث استولت خادمة تعمل بشقته في الدقي، على مشغولات ذهبية، وساعات قيمة، وتمكن رجال المباحث من القبض عليها وشريكها.
كما ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، القبض على خادمة لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالي، من فيلا عماد متعب، لاعب النادي الأهلي السابق، في المعادي.
واستولت خادمة على مشغولات ذهبية ومبلغ مالي من فيلا المطربة فاطمة عيد، بمدينة 6 أكتوبر، كما تعرضت فيلا وزير سابق بمدينة الشيخ زايد، للسرقة على يد لصوص.
وهناك خطوات لمواجهة اللصوص، وحماية مسكنك من السرقة أبرزها...
1- تركيب 2 كالون منهم واحد أمان والآخر العادى وعدم الاعتماد على كالون واحد على باب شقتك.
2 - احتفظ بكل المقتنيات الثمينة بعيدا عن منزلك ولا تحتفظ بأى مشغولات ذهبية أو مبالغ مالية كبيرة فى المنزل قدر الإمكان فالبنوك آمن وسيلة للاحتفاظ بمثل هذه الأشياء.
3- غلق الشبابيك بشكل محكم ووضع فاصل حديدى عليها خاصة الشبابيك القريبة من مواسير الصرف.
4- ترك غرفة أو أكثر مضاءة فى المسكن لإيهام اللصوص بأن هناك أشخاصًا متواجدون فيها وتجنب ترك المسكن فى حالة ظلام.
5- تركيب كاميرات مراقبة تسهل عمليات رصد أى تحركات غريبة أو تحديد هوية الجناة فى حال حدوث عملية السرقة.
6- وضع أجهزة إنذار داخل المسكن ضد السرقة يعرفك بوجود حادث سرقة فى منزلك.
7- التأكد من غلق الباب بأكثر من "تكة".
8- عدم نسيان مفاتيح المنزل فى أى مكان تذهب إليه.
9 - عند عمل نسخة احتياطية لا تترك مفاتيحك فى الورشة وباشر عملية تصنيع النسخة بنفسك.
10-عدم اخبار الجيران أو العاملين بالمنزل عن تحركاتك أو سفرك خلال إجازة العيد وخاصة الشغالة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة شقة سرقة فيلا سرقة فاطمة عيد سرقة تامر عبد المنعم مشغولات ذهبیة
إقرأ أيضاً:
بلطجة عابرة للحدود
البلطجة في ذروتها، تأخذ بُعداً عالمياً، وهذا ما تحرص الدولة المارقة أمريكا، على تأكيده تحدياً واستخفافاً بكل شركاء الأرض.
الأربعاء من الأسبوع الماضي المدعو «ترامب» يستولي على ناقلة “نفط فنزويلية” ضخمة ويعلن عن ذلك بنفسه، ويقول بكل صفاقة «هي أكبر ناقلة يتم الاستيلاء عليها على الإطلاق». لو أن الأمر طبيعياً لما أثار عاصفة من الجدل مستمرة حتى اللحظة. فما قام به لا يجيزه أي مبرر، خصوصاً وأنه يؤسس لإدارة الخصومة على طريقة اللصوص وقطاع الطرق.
فغلٌ غير مهذب وغير أخلاقي ولا ينُم بأي حال أننا أمام دولة. وحين تأتي التصريحات من العُقر الأمريكي، فإنها لا تحاول التخفيف من فداحة هذه الجرأة وإنما تزيد من التأكيد على تعمد القيام بهذه العملية التي تندرج ضمن سلوك» السرقة»، فالسفينة الضخمة كانت محملة بنحو (1.8) مليون برميل من «خام ميري» الفنزويلي الثقيل، والمجرم العجوز «ترامب»، يتحدث بكل صراحة أنه سيصادر هذا النفط.
البعض من» المتأمركين»، حاولوا بسذاجة تبرئة ساحة واشنطن من «السرقة»، والبعض منهم حاول أن يكون أكثر موضوعية فاعترف بعملية الاستيلاء، إلا أنه تشنج في الدفاع عن اللص الأمريكي بالحديث أن الأمر ليس أكثر من تحذير وأن النفط سيعود لأصحابه.
والخميس الماضي، فجع «ترامب» هؤلاء بتأكيد العملية ونيّة «السرقة» للنفط، وقال إن النفط المحتجز “سيبقى في حوزة الولايات المتحدة”، ثم أضاف بتحدٍّ: “أعتقد أننا سنحتفظ به… نعم، سنحتفظ بالنفط”.
بعدها فضحت أمريكا عُقدة الشعور بالهزيمة التي تعانيها، خصوصاً بعد أن تلاطمت بها أمواج القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، فعمدت إلى نشر فيديوهات لعمليات إنزال بحري مثيرة للشفقة لجنود من النخبة (قوات خاصة وخفر سواحل) من مروحية على سطح الناقلة الفنزويلية، وكأنها بهذا الفعل الساذج تريد استعراض عضلاتها على سفينة مسالمة، بينما هي التي ارهبت العالم بالدعاية والتضخيم لقواتها البحرية.
القوة التي يُزعم بأنها العظمى على مستوى العالم ليست بحاجة لمثل هذا الاستعراض، وليست بحاجة لأن تعيد تذكير العالم بقوتها من خلال عملية استيلاء على سفينة نفط بقصد السرقة. أنما هذه هي أمريكا، التي تعجز عن الحياة دون إشباع نهمها إلى الشر.
لا يصل تاريخ الولايات المتحدة إلى الثلاثمائة عام، مع ذلك حققت قفزة هائلة في الاقتصاد والقدرات العسكرية، لكنها أيضاً خلال هذا التاريخ القصير أبادت الملايين من البشر، ونهبت ما لا يمكن توثيقه في رقم، مواد نفطية وغازية ومواد معدنية مختلفة، فضلا عما كانت تنهبه بإرهاب الأنظمة والشعوب.
ولذلك أمريكا لا تزال محورية في كثير من مفاوضات السلام بين الدول، وفي أحيان كثيرة يتم «عنوة» التوافق عليها كضامن للتنفيذ، واذا بها في استغلال دنيئ لحالة التهيب تبيع القضية في مقابل الحصول على الامتيازات بلا ادنى خجل، مع علمها انه إن وجد من يواجهها فان جرأته لن تتجاوز حدود وسائله الإعلامية، فالآخرين قد اختفوا في عباءتها على ما هي عليه من قذارة وروائح نتنة.
عندما وصل المدعو «ترامب» إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، شاهد الجميع كيف أن أول نشاط وتحرك قام به، اتجه إلى جمع المال، برفع التعرفة الضريبية على الدول، وكيف أن أول شيء أثاره مع أوكرانيا كان موضوع دعمها خلال حربها مع روسيا والذي رأى فيه مرهقا لبلاده، مطالبا «كييف» بإعادة أموال الدعم أو التوقيع على التنازل عن «جبال» غنية بالمعادن، ثم كيف ضمن لخزينة بلاده تريليونات الدولات خلال زيارته لدول الخليج.
هذه هي أمريكا، والرأسمالية في أقبح صورها، حين لا يجري فيها مراعاة أية حدود أو مبادئ أو علاقات، وحين يكون شعارها، الحصول على المال أولا، وبعدها لكل حادث حديث..