اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
تبدأ إدارة #ترخيص_السواقين_والمركبات، اليوم الإثنين، تقديم برنامج خدمات #الترخيص_المتنقل في لواء بني كنانة بمحافظة #إربد ، ضمن المبادرة الابتكارية “بنوصلك”.
ووفق برنامج جولات الترخيص المتنقل المعلن، فإن عربة الترخيص المتنقلة ستتواجد في ساحة بلدية اليرموك في منطقة #حريما اعتبارا من اليوم الإثنين ولغاية يوم الأربعاء المقبل، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، لتقديم جميع خدمات الترخيص للسائقين ومركباتهم في مدينة إربد.
وتأتي تلك الخدمة لإدارة الترخيص للتسهيل على المواطنين والتخفيف عليهم، وتتضمن تقديم خدمات إصدار وتجديد الرخصة للسائقين أو المركبات ودفع الرسوم والحصول عليها فورا.
السواقين والمركبات، يوم غد الإثنين، تقديم برنامج خدمات الترخيص المتنقل في لواء بني كنانة بمحافظة إربد ، ضمن المبادرة الابتكارية “بنوصلك”.
ووفق برنامج جولات الترخيص المتنقل المعلن، فإن عربة الترخيص المتنقلة ستتواجد في ساحة بلدية اليرموك في منطقة حريما اعتبارا من يوم غد الإثنين ولغاية يوم الأربعاء المقبل، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، لتقديم جميع خدمات الترخيص للسائقين ومركباتهم في مدينة إربد.
وتأتي تلك الخدمة لإدارة الترخيص للتسهيل على المواطنين والتخفيف عليهم، وتتضمن تقديم خدمات إصدار وتجديد الرخصة للسائقين أو المركبات ودفع الرسوم والحصول عليها فورا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترخيص السواقين والمركبات الترخيص المتنقل إربد الترخیص المتنقل
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..