بعد وفاته.. من هو الفنان المغربي مصطفى الداسوكين؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رحل الفنان المغربي مصطفى الداسوكين، عن عالمنا عن عمر يناهز 82 سنة، وذلك بعد صراع مع المرض.
وفاة مصطفى الداسوكينتوفى الفنان مصطفى الداسوكين، مساء يوم السبت بالدار البيضاء، بعد تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وفقًا لما أعلنته أسرته.
ونقلت جثمان الراحل إلى المقابر أمس الأحد، بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، وشهدت جنازة الفنان حضور عدد من الفنانين، وعلى رأسهم رفقاء دربه على خشبة المسرح.
ولد الفنان مصطفى الداسوكين من مواليد 1942 بمدينة الدار البيضاء، وهو ممثل وفنان كوميدي مغربي، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المغربية الناجحة، ليترك وراه مسيرة فنية حافلة بأعمال ذات قيمة.
واشتهر مصطفى الداسوكين، من خلال عدد من المسلسلات الذي برع في تقديمها على رأسها «ستة من ستين، دموع الرجال، خمسة وخميس، شوك السدرة».
وقدم الراحل مصطفى الداسوكين عددا من الأعمال سواء مع فرقة المسرح الوطني محمد الخامس، أو مسرح اليوم، منها: «الله يدينا فالضو، قولو العام زين، بنت الخراز».
ووصف الجمهور الفنان الراحل مصطفى الداسوكين، بأنه هرم من أهرامات الكوميديا في المغرب، بالنظر إلى تجربته في هذا المجال، ومساره الفني الطويل الذي امتد لأكثر من خمسة عقود.
وغاب الفنان مصطفى الداسوكين، في السنوات الأخيرة عن التلفزيون، بعدما قدم فيه أشهر المسلسلات والسلسلات الفكاهية، إذ أصبح يعد من رواده.
واختفى مصطفى الداسوكين عن الأنظار بعد تأثره لوفاة ابنه وزوجته، قبل أن يتم تكريمه قبل سنتين في مهرجان مراكش للضحك، اعترافا بمساره الفني الحافل بالعطاءات، ولكونه واحدا من أهرام الشاشة الصغيرة والمسرح.
اقرأ أيضاًحقيقة وفاة الفنان السعودي سعد خضر
وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز الـ90 عاما
فاضت روحه وهو راكع على جبل عرفات.. تفاصيل وفاة الفنان حمدي حافظ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المغرب الصحراء المغربية وفاة الفنان المغربي وفاة الفنان مصطفى الداسوكين مصطفى الداسوكين وفاة الداسوكين الفنان المغربي مصطفى الداسوكين الفنان مصطفى الداسوکین
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.