ليبرمان: لم نتعلم أي درس من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان:
لم نتعلم أي درس من 7 أكتوبر/تشرين الأول والمنظومة الإسرائيلية عالقة في 6 أكتوبر/تشرين الثاني.
أثق فقط بفريق وزارة الدفاع في مفاوضات وقف إطلاق النار وعلى رئيس الموساد ألا يتعامل مع الملف وأن ينشغل بإيران.
علينا استخدام كل الإمكانيات المتاحة لنا لأننا استنفدنا قوة ردعنا إلى الصفر.
قال عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الأثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتعلم أي درس من 7 أكتوبر/تشرين الأول والمنظومة الإسرائيلية عالقة في 6 أكتوبر/تشرين الثاني.
مقالات ذات صلة خبير عسكري .. هذه رسائل أبو عبيدة في خطابه الأخير 2024/07/08وأضاف ليبرمان، أثق فقط بفريق وزارة الدفاع في مفاوضات وقف إطلاق النار وعلى رئيس الموساد ألا يتعامل مع الملف وأن ينشغل بإيران.
وذكر ليبرمان على إسرائيل استخدام كل الإمكانيات المتاحة لها، بسبب تراجع قوة الردع إلى الصفر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أکتوبر تشرین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حوّل عملية إغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" عام 2020.
قبل 8 أشهر من عملية الإغتيال، شكل الموساد فريقًا مؤلفًا من 20 شخص إيراني، مرتبط بالموساد، وهربوا لهم بعض المتفجرات والأسلحة المفككة ويتم تركيبها داخل إيران، وأحد هذه الأسلحة كان رشاشًا متوسطًا من طراز M-240C أمريكي الصنع، تم تركيبه آليًا ويكون التحكم فيه عبر مركز للتحكم والسيطرة في إسرائيل وعبر الأقمار الصناعية، لتتم عملية الإطلاق من إسرائيل!
يقول الموساد، إن محسن فخري زاده كان مراقبًا لمدة 8 أشهر متواصلة، وبكل تحرك كان عناصر الموساد خلفه، إلى إن جاء أمر التخلص من العالم النووي، على طريق الإمام الخميني في طهران، برفقة زوجته، وكان قد نصب عملاء الموساد كاميرا داخل سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه العالم، وكانت مركونة على بعد 700-800 متر، تم إطلاق النار عليه من الرشاش المركب في سيارة أخرى، وترجل بعدها من سيارته لطلب النجدة الطبية، لكن عناصر الموساد كانوا قد نصبوا كمينًا له لضمان التخلص منه نهائيًا!
إيران أتهمت إسرائيل باغتياله، لكن إسرائيل كانت تنفي دومًا، وقد اعترفت إسرائيل اليوم بذلك، كذلك كان مخططًا ان يتم اغتياله عام 2009، لكن الغيت بسبب الصعوبات العملياتية وصعوبة أختراق الأمن الإيراني في ذلك الوقت.
كان محسن فخري زاده معروفًا بقدرته على تحريك وإخفاء مكونات البرنامج النووي الإيراني عن أنظار الغرب، حيث كان يُغلق منشآت، ويُعيد تسميتها، أو يدمجها ضمن برامج نووية ذات طابع مدني جزئي.
إسرائيل قالت ان التخلص منه، كان بمثابة نصر إستراتيجي إسرائيلي لتأخير عمليات التخصيب والتقدم، لحين شن العملية العسكرية عام 2025.