12 رحلة دولية تصل مرسى علم اليوم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تستقبل مرسى علم اليوم رحلة داخلية لشركة مصر للطيران و 12 رحلة دولية تضم 6 رحلات من التشيك، ورحلتين من ألمانيا، ورحلة من بولندا، و3 رحلات من إيطاليا
يأتي ذلك ضمن 150 رحلة طيران أسبوعية يستقبلها المطار تصل من 11 دولة أوروبية مختلفة من التشيك وهى الاكثر وصولا وإيطاليا وبولندا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والمجر، بجانب الرحلات السياحية الداخلية التى تصل من المطارات المصرية بدءًا من يوم السبت الماضى، وحتى يوم الجمعة المقبل.
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافد وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع، بإجازاتهم على شواطىء مرسى علم
و تقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة.
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مطار مرسى علم رحلة داخلية
إقرأ أيضاً:
مشروع "جرين شرم" ينجح في تحويل "قرية الغرقانة" إلى أول نموذج ناجح للسياحة البيئية في مصر
نفذ مشروع "جرين شرم"- التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع وزارة البيئية- أول نموذج للسياحة البيئية في مصر بقرية الغرقانة بمحمية نبق في جنوب سيناء، بهدف تحسين سبل معيشة السكان المحليين، ودمجهم في أنشطة السياحة البيئية، ودعم جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية في محمية نبق، ويكشف المهندس محمد عليوة، مدير مشروع "جرين شرم" تفاصيل قصة نجاح تحويل "الغرقانة" لأيقونة السياحة البيئية في مصر.
بداية قال محمد عليوة، إن مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، يأتي ضمن استراتيجية وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية في مصر، من خلال الحفاظ على الأنظمة البيئية، وتطوير البنية التحتية للمحميات، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى السياحة البيئية في مصر بما ينعكس على الحفاظ على المحميات الطبيعية وتنوع الأنشطة بها، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص وفرص عمل للسكان المحليين.
أضاف "عليوة"، في بيان صحفي، أن مكونات مشروع تطوير قرية الغرقانة شملت أولًا تحقيق التنمية المجتمعية عبر عدة محاور منها إنشاء 51 منزلًا بدويًا لأهالي القرية على مساحة إجمالية تقدر بنحو 75 ألف متر مربع، مع مراعاة التصميم والإنشاء اعتمادًا على العمارة البيئية والمعمار البدوي، باستخدام الطوب الأحمر والقباب، ما يتيح تهوية طبيعية وتقليل الاعتماد على التكييف، كما ساهم المشروع في توفير فرش وتأثيت الوحدات لتسكين أهالي القرية بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وتابع وفي نفس المحور، تعاون المشروع مع أهالي القرية في تأسيس جمعية أهلية تتولى تقديم المساعدات لأهالي القرية وتدريب وإتاحة فرص عمل عبر إنشاء مشغل للحرف اليدوية التراثية لتوفير مصادر دخل لدعم السكان المحليين والحفاظ على الحرف والمنتجات التراثية وخلق منتج يواكب تطلعات السائح؛ لتعزيز فرص السكان في الأنشطة السياحية البيئية.
قال كما يضم مكونات مشروع تطوير قرية الغرقانة، ثانيًا تحقيق التنمية البيئة عبر تطوير بنية تحتية متكاملة للقرية تشمل خزانات للمياه والصرف، وإدارة نفايات، ومرافق طاقة شمسية لكل وحدة، وكذلك إنشاء محطة تحلية مياه لتأمين الموارد المائية للمجتمع المحلي والسياحة البيئية مع تطوير "مركز زوار المحمية الطبيعية"، للسماح بدخول الزائرين مع ضمان الحفاظ على المحمية من الملوثات، وثالثًا تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال إتاحة الفرص أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال السياحة البيئية بالمحميات؛ لجذب السياح وتشجيع المواطنين على زيارتها، والتعرف على الثقافات المختلفة للسكان المحليين دعمًا لقطاع السياحة وتعزيز صناعة السياحة البيئية.
أشار محمد عليوة، إلى أهمية مشروع تطوير قرية "الغرقانة" في تنمية السياحة البيئية في مصر، مما ينعكس على تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين من خلال توفير فرص عمل ودخل إضافي، وزيادة عوائد القطاع السياحي، خاصة وأن السياحة البيئية ضمن الأعلى عائد، علاوة على تنويع المنتجات السياحية مما يسهم في جذب شريحة جديدة من السياح المهتمين بالأنشطة البيئية والطبيعية.