“بسبب نشاط الشمس”.. خبراء ناسا يتوقعون خروج تلسكوب WISE من مداره
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يتوقع خبراء ناسا أن يخرج تلسكوب WISE العامل بالأشعة تحت الحمراء، الذي ستنتهي مهمته رسميا في نهاية يوليو الجاري، عن مداره نتيجة زيادة النشاط الشمسي وتوسع الغلاف الجوي للأرض.
ووفقا لجوزيف هانت مدير مهمة NEOWISE، لقد تجاوز هذا التلسكوب جميع التوقعات وأثمر عمله ثروة من الصور والبيانات التي سيدرسها المجتمع العلمي خلال العقود العديدة المقبلة.
ويشير بيان مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، إلى أن مهمة NEOWISE الذي يعمل في مدار حول الأرض منذ أكثر من 13 عاما (منذ فبراير 2011) ستنتهي في نهاية شهر يوليو، لأن التلسكوب المداري WISE يفقد الاستقرار المداري بسبب زيادة النشاط الشمسي. وقد أدى تكرر التوهجات الشمسية والمظاهر الأخرى لنشاطها، إلى أن الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض توسعت بشكل كبير، ما زاد من تأثيرها الكابح على المسابير المدارية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأقمار الصناعية القريبة من الأرض كقاعدة عامة تتصدى لهذه التوهجات بمساعدة محركات المناورة، بيد أن تلسكوب WISE استنفد احتياطيات الوقود الخاصة به منذ فترة طويلة، ولهذا السبب لا يمكنه تحمل التغييرات في بنية الغلاف الجوي للأرض. لذلك يخطط المتخصصون في وكالة ناسا لإنهاء مهمته في 31 يوليو الجاري. وبعدها يتوقعون احتراقه في الغلاف الجوي في نهاية العام الجاري أو بداية عام 2025 المقبل.
ويعتبر تلسكوب WISE الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء جزءا من برنامج Explorers لناسا. وكانت مهمته رسم خرائط ليلية مفصلة للسماء. انتهت مهمته بسبب نفاد سائل التبريد في فبراير 2011، ولكنه استمر بالعمل كجزء من مهمة NEOWISE، التي تهدف إلى دراسة الكويكبات والأجرام السماوية الصغيرة الأخرى في النظام الشمسي.
وقد التقط تلسكوب WISE خلال 13 عاما أكثر من 44 ألف صورة للأجرام السماوية واكتشف حوالي 200 جسم قريب من الأرض لم تكن معروفة سابقا من ضمنها كويكب طروادة الذي يدور حول الأرض، وعشرين مذنبا، من ضمنها المذنب الشهير NEOWISE، الذي كان يُشاهد ليلا في صيف عام 2020.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفضاء ناسا الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.