المفوض العام لأونروا: نواجه خطورة خسارة جيل كامل قد يُحرم من التعليم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن هناك ما يقرب من 250 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس هذا الأسبوع، في ظل عدم وجود مكان آمن بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن نصف سكان غزة تحت سن الـ18، ويوجد حوالي 600 ألف فتاة وفتي يعيشون بين الأنقاض، قائلًا: "هؤلاء الأطفال تعرضوا لصدمات كبيرة وعميقة".
وأَضاف "لازاريني" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين: "نواجه خطورة خسارة جيل بأكمله فىيما يتعلق بالتعليم وهذا أمر مروع، لأنه حق من حقوق الفلسطينيين"، موضحًا أنه يجب أن نضع هؤلاء الأطفال فى بيئة تعليمية جيدة.
وتابع: "لقد كنا وكالة مؤقتة لما يزيد عن 70 عاما، ولكن إذا لم يكن المجمتع الدولي ملتزما على وضع خريطة طريق تؤدي إلى حلول سياسية، فإن الأونروا ستستمر فى تقديم المساعدات التي تقدمها للفلسطييين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة الأونروا فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، أنها تحذر من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية ، في محافظات قطاع غزة مع مؤشر نفاذ كمية الوقود الضيئلة المتوفرة لمهماتها.
وذكرت أنها تخاطب الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وفطع غيار الاصلاح اللازمة لاستمرار عملها.
وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، الأمر الذي شكل عبئاً وارتفاع نسبة استهلاك الوقود في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت على أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض ادخال قطع الغيار اللازمة لاصلاح مركبات الدفاع المدني، الأمر الذي جعلنا نعيش أزمات متعددة.
وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ادخال الوقود وقطع اصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني.
وختمت : "نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي".