نقيب الفلاحين يكشف عن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار البطاطس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تحتل المرتبة الـ12 عالميا والأولى في أفريقيا بإنتاج البطاطس، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار البطاطس يرجع إلى تقلص واردات التقاوي لمصر إلى نحو 110 آلاف طن فقط، مما رفع أسعارها لأكثر من 100 ألف جنيه للطن الواحد وذلك بسبب احتكار كبار التجار، وأن هذا الارتفاع كان متوقعا وتم التحذير منه منذ ديسمبر الماضي.
وأضاف عبد الرحمن خلال تصريحات خاصة لـ الأسبوع، أن المشاكل التي واجهت الدول الأوربية والتي أدت إلى قلة إنتاجها من البطاطس وتأخر زراعتها في مصر عن مواعيدها المحددة وتقليل مساحة زراعتها وضعف جودة التقاوي وارتفاع أسعار التقاوي المستوردة، هى أهم العوامل لارتفاع أسعارها في الأسواق.
وأوضح أن وقف تصدير البطاطس لن يحل المشكلة ووقف التصدير في التوقيت الحالي يفقدنا مورد مهم من العملة الصعبة، ويؤدي إلى مشاكل مع الدول التي نستورد منها التقاوي نظراً لأن التصدير والاستيراد يتم باتفاقيات وبروتوكولات تعاون ملزمة للطرفين بالإضافة إلى فقد أسواق تم فتحها بصعوبة، مشيرا إلى أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن من البطاطس في العام ونعمل على تصدير مليون طن سنويا من الإنتاج.
وأشار أبو صدام إلى أن البطاطس تحتل المرتبة الثانية في التصدير لمصر بعد الموالح، وأن صادرات مصر من البطاطس حتى الآن لم تتجاوز الـ700 ألف طن وأن العروة الصيفية لا تمثل سوي 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر، والتي تصل ل600 ألف فدان في ثلاث عروات أساسية، مطالبا الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق والعمل على تقليل سعرها من خلال بعض المبادرات.
اقرأ أيضاًالبطاطس بـ 17 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الأحد 7 يوليو 2024
طريقة عمل صينية البطاطس بالفراخ.. .طعم مميز بمكونات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات البطاطس الفلاحين ارتفاع الاسعار نقيب الفلاحين الاسواق اسعار البطاطس تصدير البطاطس التقاوي مراقبة الاسواق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الخراف السودانية في مصر يثير السخط
ارتفاع أسعار خراف الأضاحي السودانية في مصر أمر غير مبرر ويعبر عن جشع واستغلال للظروف الحالية- وفق ما يرى كثير من المواطنين.
القاهرة: التغيير
شهدت أسعار الخراف السودانية في مصر ارتفاعًا كبيرًا، مما أثار سخطاً واستياءً واسعًا بين المواطنين السودانيين المقيمين في مصر.
ووفقًا للأسعار الحالية، تتراوح أسعار الخراف السودانية بين 13 ألف إلى 17 ألف جنيه مصري، ما يعادل بين 700 ألف إلى 900 ألف جنيه سوداني.
تجار الأزماتووصف بعض السودانيين في مصر التجار بأنهم “مستغلون”، وعبروا عن استيائهم من استغلال التجار للظروف الحالية ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
وأشارت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن أي سلعة سودانية في مصر تباع بأسعار أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية.
ولجأ عشرات الآلاف من السودانيين إلى مصر منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتركز وجودهم بصورة كبيرة في أحياء العاصمة القاهرة، فضلاً عن انتشارهم في بقية المحافظات.
غلاء غير مبررعبر سودانيون بالقاهرة عن استيائهم من خلال تعليقاتهم، حيث قال أحدهم: “التاجر السوداني لا يبيع بمنطق السوق، بل يرفع الأسعار دون مبرر”.
وقال آخر: “الحرب انتهت، وكل شيء سيعود إلى طبيعته، ولكن الناس سيعودون أسوأ بسبب هذه الممارسات”.
فيما أضاف ثالث: “هذا هو حالهم في كل عيد، غلاء وجشع غير طبيعي”.
لكن عاملين في مجال بيع الخراف يردون بأن الأسعار واقعية وتتناسب مع ما يبذلونه من جهد في رعاية وتربية وتغذية وترحيل الخراف، وبالنظر إلى حالة الغلاء التي طالت كل المناحي بما فيها علف الحيوان.
اهتمام وإقبالوتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم استصدارها من الجهات المسؤولة، جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.
وتنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع “الضأن السوداني” وسط إقبال متباين من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.
وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.
ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.
ويسأل بعض المصريين أيضاً عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أن كثيرين لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.
ويعزى الفرق في السعر بين الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الأخير وخلوه من “الشحم”، كما أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها.