العريمي والربيعي يثريان البرنامج الثقافي لمهرجان جرش بالأردن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عمّان - العمانية
يُشارك الشاعران عبدالله العريمي وعبدالرزاق الربيعي في البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي تنطلق دورته الثامنة والثلاثون يوم 24 يوليو الجاري، وتستمر حتى 3 أغسطس.
ويشارك في الأمسيات الشعرية -التي تقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين- شعراء عرب من بينهم: أدونيس، وأحمد الشهاوي، وهشام الجخ، وإسكندر حبش، وزاهي وهبي، ومحمد البريكي، وهنري زغيب، وحسن الزهراني، وزليخة أبو ريشة، وكريم رضي، وسمية محنش، وصقر عيش، وحسين جلعاد، وعلي الفواز، وعلي المسعودي.
وقال مدير المهرجان أيمن سماوي، في بيان صحفي: إن الدورة المقبلة للمهرجان ستحمل شعار "ويستمر الوعد"، وهي تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال فعاليات وأنشطة تحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمود أبناء غزة، من أبرزها فعالية لفرقة "صول" التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع.
وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من 40 دولة بفعاليات المهرجان هذا العام، بالتعاون مع نقابة الفنانين ورابطة الكتاب واتحاد الكتاب ورابطة الفنانين التشكيليين، إضافة إلى عقد المؤتمر الفكري العربي الثاني عشر بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية بعنوان "تجديد الفكر النهضوي"، وإقامة مهرجان المونودراما، وملتقى آلة الناي، وملتقى الفن التشكيلي، وملتقى النحت، وتكريم الفائز بجائزة خليل قنديل للقصة القصيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
ترأست الأميرة للا حسناء، مساء اليوم الجمعة بساحة باب الماكينة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، التي تنظم ما بين 16 و24 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع « انبعاثات ».
ولدى وصولها إلى الساحة التاريخية لـ « باب الماكينة »، استعرضت الأميرة للا حسناء تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، العصري سعيد الظاهري، وأرماندو باروكو سفير جمهورية إيطاليا، ضيفة شرف المهرجان، وسفيرة جمهورية السنغال سينادو ديال، وسفير جمهورية أذربيجان ناظم صمادوف، وسفير جمهورية تركيا مصطفى إيلكر كيليش، وسفير سلطنة عمان خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، وسفير مملكة إسبانيا إينريكي أوخيدا فيلا.
إثر ذلك، التحقت الأميرة للا حسناء بالمنصة الرسمية حيث تابعت حفل الافتتاح المنظم تحت شعار « انبعاثات: من الطبيعة إلى المقدس »، الذي تضمن فقرات متتالية، مستوحاة من جمال العالم، وتعدد تعبيراته وجمالية إفريقيا بألوانها المبهرة، الباروكية، والساخرة في بعض الأحيان. فمن خلال سينوغرافيا حكائية وكوريغرافيا استثنائية، سلط هذا الحفل، من خلال الأنغام والصور، الضوء على الموضوع الرئيسي لدورة 2025، مثمنا مفهوم « الانبعاث »، كحافز للتجديد الثقافي والروحي والفني، الذي يعتبر المغرب نموذجا له.
وتعاقب عشرات الفنانين الذين يمثلون البرمجة المتنوعة للمهرجان، أمام الأسوار التاريخية لباب الماكينة، ومن بينهم نساء مايوت (جزر القمر) اللائي قدمن عرضا يجسد طقس « ديبا » الصوفي، والمجموعة الصوفية « أريج » من سلطنة عمان، ومجموعة ميهانزيو من الكوت ديفوار.
ويتعلق الأمر أيضا ب »قصائد » لمريدي السنغال، وطبول بوروندي، والرقص الصوفي « السماع » لمكناس، والغناء المقدس للنهضة الذي أدته الميزو – سوبرانو وكولوراتور باتيستا أكوافيفا.
وفي ختام هذا الحفل الافتتاحي، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على تسليم « جائزة المواهب الشابة – روح فاس » ، المنظمة بشراكة مع مؤسسة « روح فاس »، لخريجي المعهد الموسيقي للعاصمة العلمية للمملكة. وهكذا عادت جوائز البيان، والقانون، والكمان والعود ، على التوالي، إلى إيمان برادة، وهبة ازكار، وزكرياء المبكر، وسعد غنامي. إثر ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفنانين.
وتحتفي الدورة الـ28 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بإفريقيا، القارة التي يحرص شبابها على الحفاظ على تقاليدها العريقة والاحتفاء بها، ونقل تراثها إلى الأجيال القادمة، مساهما بذلك في نهضتها الثقافية.