جواهر تعود للساحة الغنائية بأغنية "كاربونيتا" بالتعاون مع أوكا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
طرحت المطربة جواهر البوستر الدعائي لأغنيتها الجديدة "كاربونيتا"، التي تقدمها مع مؤدي المهرجانات أوكا، استعدادًا لطرحها خلال الساعات القليلة المقبلة عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وجميع المنصات الرقمية، تعتبر هذه الأغنية هي أول أغنية تعود بها لجمهورها بعد اختفاءها عن الساحة الفنية لفترة طويلة.
معنى "كاربونيتا"
كشفت الفنانة جواهر في تصريحات صحفية لها عن معنى اسم الأغنية، حيث أشارت إلى أن الاسم يعني "حاجة طبق الأصل من شخص محبب أو نعرفه".
التعاون مع أوكا
وأعربت جواهر عن سعادتها الكبيرة بتعاونها مع المطرب أوكا، مشيرة إلى أنها لم تستطع مقاومة كلمات الأغنية فكرتها، وأوضحت أن الفنانة مي كساب تواصلت معها وأقنعتها بتقديم الأغنية، مؤكدة أنها شعرت بأنها الأجدر بأدائها بمجرد سماعها.
الغياب والعودة
وأوضحت جواهر في تصريحات صحفية، أن اختفائها الأخير كان بسبب مرض ووفاة والدتها، مما أثر فيها كثيرًا، لكنها أكدت عودتها لممارسة نشاطها الفني بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها ستطرح العديد من الأعمال قريبًا.
تفاصيل الأغنية
يتعاون أوكا مع جواهر لأول مرة بعد سلسلة من الأغاني والدويتوهات الناجحة التي قدمها مؤخرا.
وتعود جواهر إلى الأضواء بأغنية "كاربونيتا" بعد فترة غياب لسنوات، والأغنية من كلمات وألحان وتوزيع أوكا، وتم تسجيلها في الاستوديو الخاص به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنصات الرقمية مؤدي المهرجانات البوستر الدعائي الفنانة جواهر المطربة جواهر
إقرأ أيضاً:
طهران: الحوار مع أميركا بشأن النووي لا معنى له
قال وزير الخارجية عباس عراقجي -اليوم السبت- إن مواصلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا مبرر لها في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد.
واعتبر عراقجي -وفق وسائل إعلام إيرانية- أن المفاوضات مع واشنطن غير مبررة في ظل استمرار "السلوك الهمجي" الإسرائيلي.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران "لا معنى له" متهما واشنطن بدعم الهجوم.
وجاء ذلك في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، تطرق فيه بقائي إلى تأثير الهجمات الإسرائيلية على الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة التي كان من المقرر عقدها غدا بالعاصمة العمانية، مضيفا أن "الطرف الآخر (إسرائيل) جعل الحوار والمفاوضات بلا جدوى".
وأشار المتحدث الإيراني إلى تناقض الموقف الأميركي، إذ تدعو واشنطن من جهة إلى الحوار والتفاهم بينما تغضّ الطرف عن انتهاكات إسرائيل لسيادة بلاده.
وأكد بقائي أن إسرائيل لم تكن لتشن هذا الهجوم على إيران دون "ضوء أميركي أخضر" محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذا العمل غير القانوني.
وحول مستقبل المفاوضات بشأن البرنامج النووي، أشار بقائي إلى أنه سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها غدا.
وأعلنت طهران -أمس- تعليق المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران الذي طال عدة أهداف بينها منشآت نووية.
إعلانوفي تصريحات أخرى، شدد عراقجي على أن بلاده ستستخدم حقها المشروع في الدفاع والرد بالمثل، متهما الولايات المتحدة بتقديم دعم مباشر لإسرائيل في اعتداءاتها على إيران.
كما اعتبر أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكّل مبررا للهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في ظل اتهامات الوكالة لطهران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية.
في الأثناء، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة ما زالت مهتمة بإجراء محادثات مع إيران، نافيا صحة المزاعم التي تحدثت بأن هذه المحادثات كانت تهدف لتضليل طهران، واصفا إياها بأنها "رواية خاطئة تماما".
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران تحت اسم "الأسد الصاعد" مستخدمة عشرات المقاتلات، مستهدفة خلاله منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق متفرقة، كما اغتالت قادة عسكريين بارزين وعددا من العلماء النوويين.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الاستباقي نُفذ بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذه العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، إضافة إلى قدرات عسكرية أخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، ردّت إيران على الهجوم الإسرائيلي بعملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق-3" وقد نُفذت عبر 6 جولات من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأسفرت العملية -حسب وسائل إعلام إسرائيلية- عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت المباني والمركبات.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع "حدث خطير جدا" في تل أبيب، جراء قصف إيراني استهدف موقعا إستراتيجيا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل نتيجة الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم التي فرضها الجيش.
إعلانويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.