دور الأب في تنمية ذكاء طفله وزيادة معدل نموه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الأثنين, 7 أغسطس 2023 3:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أشارت دراسات نفسية حديثة إلى أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة يتواجد فيها الأب لا يعانون من مشاكل سلوكية ظاهرة.
وقد تبين أن وجود الأب في حياة الطفل بطرق مختلفة ومدروسة، حتى لو كان الأب على سفر، أو في حالة طلاق الزوجين فهو يدعم الطفل بشكل كبير.
فطلاق الزوجين لا يعني بالضرورة انسحاب دور الأب ما لم يكن الأب يقوم بهذا الدور على أكمل وجه وباتفاق وتراضٍ مع الأم.
كما أشارت الدراسات إلى أن البنات اللواتي ليس لديهن آباء أصبحن يائسات لعدم وجود رجال في حياتهن ويشتقن لاهتمامهم.
وحسب الفحوصات الطبية فيؤدي غياب الأب إلى تغيرات هرمونية عند الفتيات تؤدي إلى قفزة في سن البلوغ.
كما يمثل الأب في حياة الولد الذكر القدوة الحسنة ويرسم له معالم وملامح الرجولة الحقيقية.
في مرحلة الرضاعة يقبل الرضيع على الرضاعة والطعام الصلب في وجود الأب، أو في حال تناول الطعام الخارجي من يد الأب.
دور الأب في زيادة ذكاء الطفل
كما أشارت دراسات عديدة إلى ارتباط وجود الاب بحياة الطفل بمعدل ذكائه وبالتالي كلما زاد معدل الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله فمعدل ذكاء الطفل يرتفع.
وقد تبين أن الأب الذي يقضي وقتاً طويلاً مع طفله منذ لحظات الولادة يكون طفله لده قدرة على التذكر والتعلم والتطور في عمر السنتين أكثر من الأطفال الذين لم يقضوا وقتاً مع آبائهم
كما أن الآباء الذين يتمتعون بطباع هادئة وصبورة وطول بال ويستطيعون بناء علاقة فعالة وناجحة مع أطفالهم ولهم تأثير ودور لافت في نسبة الذكاء لدى الطفل.
ولذلك فقد دعت معظم التوصيات التربوية إلى أن يتخطى دور الأب تقديم الرعاية للطفل من حيث شراء المستلزمات الخاصة به إلى قضاء وقت ممتع معه كل يوم يبدأ بالحديث مع المولود.
ويمكن تطوير هذ الوقت بممارسة هواية ممتعة وقراءة قصة او القيام برياضة خارج البيت فكل ذلك يؤدي لطفل ذكي وسوي نفسياً وعقلياً.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الأب فی
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن