تخريج الدفعة الأولى من طلاب ماجستير التسامح والسلام بإسبانيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام، بتخريج الدفعة الأولى لطلاب الماجستير في جامعة سان أنطونيو الكاثوليكية بمورسيا في إسبانيا، بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس.
وسلم الجروان رفقة رئاسة الجامعة الإسبانية والهيئة التدريسية، الطلاب الخريجين شهادات الماجستير في تخصص دراسات التسامح والسلام العالمي.
وقال الجروان إن "هذا الاحتفال يشكل لحظة تاريخية في رحلة المجلس العالمي للتسامح والسلام التي بدأت بفكرة تم اقتراحها خلال مؤتمر الجمعية العمومية للمجلس في مالطا عام 2019 بحضور رئيس جمهورية مالطا، وسرعان ما اكتسبت هذه الفكرة زخما، مما أدى إلى تشكيل فريق مميز مؤمن بهذه الفكرة في عام 2020".
وأشار إلى أنه بحلول عام 2021، ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، تطورت الفكرة إلى برنامج ملموس، ومن خلال مناقشات مع عدة جامعات، وجد البرنامج مقرا له في جامعة "UCAM"، وتم تقديمه باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وتوجت هذه الرحلة بتخرج أول 24 طالبا على مستوى العالم، كل منهم مجهز بمهارات فريدة لتعزيز وتطبيق قيم التسامح والسلام حول العالم.
وأعرب الجروان عن فخره بهذا الإنجاز وبكل خريج من هذا البرنامج، موجها التهاني للخريجين والشكر لكل من آمن بالمشروع وساهم في نجاحه.
وكرمت الجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو في مورسيا بإسبانيا الجروان كـ"قائد استثنائي في التسامح والسلام العالمي"، تقديرا لإسهاماته في تعزيز السلام والتسامح العالميين.
وقدمت ماريا دولوريس جارسيا ماسكاريل رئيسة الجامعة، شهادة الاعتماد والدرع التذكاري للجروان في مورسيا خلال حفل حضره قيادات الجامعة، مؤكدة أن هذا الحدث مناسبة مهمة للجامعة ومجتمع السلام العالمي لتسليط الضوء على إنجازات الجروان ومبادراته المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الوئام والتفاهم العالمي، مشيرة إلى أن التزام الجامعة بتكريم ودعم القادة الذين يسعون جاهدين لإحداث تغيير إيجابي في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجامعة الإسبانية مالطا جائحة كورونا سان أنطونيو إسبانيا العالمي للتسامح الجامعة الإسبانية مالطا جائحة كورونا سان أنطونيو منوعات التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
جـامـعـة لـوسيـل تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلبتها
احتفلت جامعة لوسيل، اليوم، بتخريج الدفعة الثانية من طلبتها، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس أمناء جامعة لوسيل، والسادة أعضاء مجلس الأمناء، وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين بالدولة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور نظام هندي رئيس جامعة لوسيل، أن الجامعة تواصل مسيرتها نحو الريادة في التعليم العالي، عبر توسيع برامجها الأكاديمية، وتعزيز بيئتها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع رؤية دولة قطر في بناء اقتصاد المعرفة.
وقال رئيس جامعة لوسيل، في كلمة، إن هذه اللحظة تمثل تتويجا لرحلة علمية حافلة بالتحديات والطموحات، كانت الجامعة خلالها منارة للمعرفة، ومنصة للابتكار والتميز.
وأوضح أن جامعة لوسيل حققت خلال العام الجامعي الماضي العديد من الإنجازات النوعية، تمثلت في إطلاق برامج أكاديمية جديدة، وتوسيع نطاق الشراكات المحلية والدولية، إلى جانب التقدم في مجالات البحث العلمي والأنشطة الطلابية والثقافية والرياضية، ما يعزز مكانتها كأول جامعة وطنية خاصة في دولة قطر.
وأضاف أن الجامعة تمكنت من تنفيذ أكثر من 95 بالمئة من أهداف الخطة الاستراتيجية 2021 - 2025، مشيرا إلى أن هذا النجاح ثمرة عمل جماعي وجهود متكاملة من جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس جامعة لوسيل، عن اعتماد مجلس الأمناء للخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة لوسيل للفترة 2025 - 2030، والتي ستركز على تعزيز الابتكار والإبداع، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تبني أحدث تقنيات التعلم الرقمي، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية جاذبة.
ونوه بأهمية الشراكات والتعاون مع مختلف القطاعات المحلية والدولية، معتبرا إياها ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الجامعة المستقبلية، وتكريس دورها كمؤسسة تعليمية تسهم في التنمية الوطنية.
وفي ختام كلمته، هنأ الدكتور نظام هندي الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، متمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم العملية والعلمية، مؤكدا أن الجامعة ستبقى داعما لمسيرتهم نحو التميز والإبداع.
بدورهما، أعرب الخريجان محمد العطية ونورة النعيمي، في كلمتهما التي ألقياها نيابة عن زملائهما خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات جامعة لوسيل دفعة عام 2025، عن بالغ اعتزازهما بالانتماء إلى أول جامعة وطنية خاصة في دولة قطر، مؤكدين أن الجامعة شكلت حاضنة للتميز ومنصة لصقل المهارات والمعارف.
وقال الخريج محمد العطية:" نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، محملين بالعلم والخبرة، ومفعمين بالطموح والعزيمة. لقد كانت رحلتنا في جامعة لوسيل حافلة بالتحديات، لكننا تمسكنا بالإصرار والإرادة، فبلغنا هذه اللحظة التاريخية التي نحتفل فيها بنجاحنا".
من جهتها، عبرت الخريجة نورة النعيمي عن امتنانها لكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، الذين لم يدخروا جهدا في دعم الطلبة ومرافقتهم في مسيرتهم العلمية، مضيفة:" يشرفنا أن نكون ضمن الدفعة الثانية لخريجي هذه الجامعة الطموحة، التي غرست فينا قيم الاجتهاد والإبداع، ورسخت فينا الرغبة بمواصلة التعلم مدى الحياة".
وأشار كل من العطية والنعيمي إلى أن العديد من الخريجين يخططون للالتحاق ببرامج الدراسات العليا داخل الدولة وخارجها، بينما يتجه آخرون إلى سوق العمل والمساهمة في بناء مجتمعهم، حاملين معهم رؤية ورسالة جامعة لوسيل.
وفي ختام كلمتهما، أكدا أن هذا التخرج ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من العطاء والتميز في خدمة الوطن.
وشملت أجندة حفل تخرج الدفعة الثانية 2025، توزيع الشهادات على خريجي كليات التربية والآداب والتجارة والأعمال والقانون، بالإضافة إلى تتويج أول دفعة من طلبة الماجستير وتكريم خريجي جامعة السوربون بقطر.
كما تخلل الحفل عدد من الفقرات المنوعة إلى جانب تكريم الجهات التي دعمت الطلاب وخريجي جامعة لوسيل وساهمت في تحقيق نجاحاتهم وتميزهم الأكاديمي تقديرا لجهودهم الكبيرة ودعمهم المستمر.