الأقوى والأغرب.. تعرف على "دب الماء" الحيوان الأصغر في العالم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حيوان دب الماء واحد من أكثر الحيوانات الغريبة في العالم صنفه العلماء بالحيوان الأصغر في العالم ولكنه الأقوى والأغرب ايضا، ربما لا يعرف الكثير من الناس هذا الحيوان او معلومات كافية عنه، على الرغم من أن هذا الكائن لا يموت، أخضعه العلماء للعديد من التجارب الصعبة والقاسية كتعريضه للاشعاعات ولدرجات حرارة عالية جدا أو منخفضة جدا وخرج منها جميعا حيا، وقالوا عنه "الكائن الذى لا يمكن تدميره تقريباً "، فهو واحد من الكائنات المجهرية العجيبة الذي يطلق عليه "التارديغرادا" وترجمته الفعلية من اللغة اللاتينية "بطيء المشية".
ووفقا لموقع NOVA الأمريكى دب صغير الحجم بشكل لا يصدق فطوله لا يتجاوز الميليمتر ولكنه يعتبر أقوى حيوان في العالم، فهو حيوان لا فقاري صغير مجهري يتراوح طوله ما بين 0.5 و 1.5 مم يعيش في الماء ويوجد في جميع أنحاء العالم من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي ومن أعالي الجبال إلى الصحاري وبجانب أنه أقوى وأغرب حيوان في العالم هو أول حيوان في العالم يستطيع العيش في الفضاء الخارجي ، وكان قد تصدر هذا الحيوان عناوين الصحف العالمية في عام 2019، عندما تحطمت مركبة فضائية تحمل عينات من هذا المخلوق مما أثار بعض الأسئلة العلمية المثيرة للإهتمام حيث أنه أقوى وأكثر الحيوانات المجهرية مناعة في العالم فلا يمكن تدميره تقريباً.
هذا الكائن الأقوى في تاريخ البشرية، الوحيد الذى نجا من 5 إنقراضات تعرضت لها كائنات كوكبنا خلال 500 مليون سنة، حيث يمتلك أسنان قوية ومخالب حادة، ويأكل كل شىء حتى لحم البشر، ويمتلك 8 أرجل، ولكن مشيته بطيئة، ومن ضمن العجائب عن هذا الكائن أنه قادر على البقاء لعشرات السنوات بدون ماء أو غذاء، والبقاء في درجات حرارة قصوى وهو أصغر مخلوق حي يمتلك أعضاء كامله ويسير على الاقدام، وقد فسر العلماء والباحثين وفقا للتحليلات والدراسات التي أقيمت الأحياء بجامعة كارولاينا الشمالية أن القدرات الخارقة لتلك الحيوانات الغير قابلة للتدمير تقريبًا ويرجع الي أن دببه الماء تمتلك بروتينات قابلة للذوبان بالحرارة (CAHS) وفيرة في الخلايا، والتي تم العثور عليها فقط في الدببة المائية، وأنه عندما يتم تعريض هذا الكائن لظروف قاسية، فإن إنتاجه من البروتينات CAHS يندفع إلى درجة عالية، وتنشأ شبكة ثلاثية الأبعاد تشبه الهلام، تحمي البروتينات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هذا الکائن فی العالم
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.