هزت انفجارات، صباح الإثنين، كييف وتصاعد عمود من الدخان فوق وسط العاصمة الأوكرانية، في هجوم نادر خلال النهار على المدينة.

وأسفرت الضربات الروسية على كريفي ريغ بوسط أوكرانيا عن مقتل ما لا يقلّ عن 10 أشخاص وإصابة 31 آخرين، حسبما قال رئيس بلدية المدينة.

وكتب أولكسندر فليكول على تلغرام "بحسب معلومات أولية، قُتل 10 أشخاص ونُقل 31 جريحًا إلى المستشفى بينهم 10 إصاباتهم خطيرة"، مؤكدًا أن "هجومًا صاروخيًا ضخمًا" أصاب كذلك شركة صناعية في كريفي ريغ مسقط رأس زيلينسكي.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن شظايا من الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات الجوية سقطت في اثنين من أحياء وسط المدينة وأن فرق الإغاثة في طريقها إلى المكان.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، الإثنين، أن القوات الروسية أطلقت عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية، مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف.

وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن الهجوم الذي تم في وضح النهار شمل صواريخ فرط صوتية طراز "كينغال"، وهي واحدة من أكثر الأسلحة الروسية تقدما.

يحلق الصاروخ "كينغال" بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب اعتراضه.

وأبلغت إدارة بلدية كييف عن سقوط حطام، من المفترض أنه ناتج عن صواريخ تم اعتراضها، في أحياء سولوميانسكي ودنيبروفسكي وهولوسيفسكي في كييف، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتصاعد دخان من عدة أحياء في المدينة.

وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن سيارات إسعاف تتجه إلى منطقة سولوميانسكي.

تعليق زيلينسكي

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت "أكثر من 40 صاروخا" على عدد من المدن الأوكرانية بينها العاصمة كييف.

وذكر زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام أن الصواريخ أصابت إضافة إلى كييف "دنيبرو وكريفي ري وسلوفيانسك وكراماتورسك" مشيرا إلى إصابة مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال.

وأضاف: "تمت تعبئة كل الأجهزة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الجوية الأوكرانية القوات الروسية صواريخ باليستية أهداف أوكرانية القوات الجوية الأوكرانية كينغال الجيش الروسي زيلينسكي جولة زيلينسكي زيلينسكي وبوتين القوات الجوية الأوكرانية القوات الروسية صواريخ باليستية أهداف أوكرانية القوات الجوية الأوكرانية كينغال أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أكبر هجوم روسي بالمسيّرات وكييف تستهدف قاذفات روسية في سيبيريا

أطلقت روسيا الليلة الماضية مئات المسيرات في أكبر هجوم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، بينما استهدفت كييف قاذفات روسية بعيدة المدى في قاعدة بسيبيريا، في أول هجوم بهذا العمق.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 472 مسيّرة و7 صواريخ في أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب، وذلك قبل يوم من محادثات مرتقبة في إسطنبول.

وأضافت أنه جرى إسقاط 382 من الطائرات المسيرة أو تحييدها، إلى جانب إسقاط 3 من الصواريخ.

وكثّفت روسيا في الآونة الأخيرة عدد الطائرات المسيرة التي تطلقها على أوكرانيا، في الهجمات التي تنفذها خلال ساعات الليل.

قاذفات ذات قدرات نووية

في غضون ذلك، قال مدونون مؤيدون لروسيا إن أوكرانيا استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية في قاعدة عسكرية بسيبيريا اليوم الأحد، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن من خطوط المواجهة التي تبعد أكثر من 4300 كيلومتر.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور لم يجرِ التحقق من صحتها نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قاذفات إستراتيجية روسية، الغرض منها إسقاط قنابل نووية على أهداف بعيدة، وهي تحترق في قاعدة بيلايا الجوية شمال إيركوتسك.

وفي كييف، قال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني (إس.بي.يو) لـ"رويترز" إن الجهاز شن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية.

إعلان

وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن الطائرات التي استهدفها جهاز الأمن شملت قاذفات إستراتيجية من طرازي "تو-95" و"تو-22″، التي تستخدمها روسيا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا.

وذكر إيغور كوبزيف الحاكم الإقليمي لمنطقة إيركوتسك الروسية أن طائرات مسيرة هاجمت وحدة عسكرية روسية في تجمع سريدني السكني.

وأضاف أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه في ذلك الجزء من سيبيريا، وأن عدد المسيرات المستخدمة في الهجوم لم يتضح بعد.

صعّدت روسيا وأوكرانيا مؤخرا وتيرة الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيرة (الأناضول) مفاوضات

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ وفدا أوكرانيا يرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، سيكون في إسطنبول غدا الاثنين لإجراء مفاوضات مع روسيا.

وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم.

كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأحد، نقلا عن مصدر أن الوفد الروسي غادر إلى إسطنبول لحضور الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا.

وفي 15 و16 مايو/أيار الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • أكبر هجوم روسي بالمسيّرات وكييف تستهدف قاذفات روسية في سيبيريا
  • هجوم جوي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • تصعيد متبادل.. قتلى أوكرانيون وهجمات داخل الأراضي الروسية
  • الاستخبارات الأوكرانية: تفجير قطار عسكري روسي قرب ميليتوبول في زابوريجيا
  • القوات الروسية تتقدم في سومي ومخاوف اوكرانية من هجوم كبير
  • جعجع في تكريم نبيل خليفة: حمل سلاحاً أقوى من البندقية وهو سلاح الفكر
  • عاجل. تقدم روسي متسارع: موسكو تعلن السيطرة على سومي الأوكرانية
  • لافروف وفيدان يناقشان تحضيرات المفاوضات الروسية الأوكرانية المقررة في إسطنبول
  • مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
  • هجوم صاروخي على خاركيف وزيلينسكي يتهم روسيا بالخداع