نصائح لالتقاط أفضل الصور والفيديوهات خلال رحلتك في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تبدأ فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين يوم 11 يوليو المقبل، ويستمر 50 يوما، ويشمل العديد من الفعاليات والحفلات لأبرز النجوم، والتي يرغب الكثيرون في تصويرها والاحتفاظ بها.
ونوضح في السطور التالية أهم النصائح لالتقاط أفضل الصور والفيديوهات خلال رحلتك في مهرجان العلمين بدورته الثانية، وفقا للمواقع المختصة في التصوير الفوتغرافي.
قبل أن تبدأ في الانطلاق إلى رحلتك بالعلمين، يجب عليك أن تتعرف على المهرجان، وذلك بأن تقوم بالتالي:
اطلع على فعاليات المهرجان المختلفة، وحدد العروض التي تود تصويرها. تعرف على أماكن تواجد المسارح ومناطق العروض. تأكد من مواعيد العروض والعروض الضوئية.ثم بعد التأكد من تلك الأشياء، ابدأ في التالي:
جهز معداتك: تأكد من شحن كاميرتك بالكامل، واحمل بطاريات إضافية. خذ معك حاملا ثلاثي القوائم للحصول على صور ثابتة. نظف عدسات الكاميرا بانتظام. إذا كنت تخطط لتصوير فيديوهات، احمل ميكروفونًا خارجيًا لتحسين جودة الصوت.وبعد الوصول إلى العلمين، وفي أثناء الرحلة، تقوم بالتالي:
كن مبدعًا: جرب زوايا مختلفة للتصوير. التقط صورًا من منظور عين الطائر أو من مستوى الأرض. استخدم تقنيات التصوير الفوتوغرافي مثل التعريض الضوئي الطويل أو التصوير الليلي. التقط اللحظات: انتبه للتفاعلات بين الناس والعروض المختلفة. التقط صورًا للتعبيرات والمشاعر على وجوه الحاضرين. وثق الأجواء العامة للمهرجان. استخدم هاتفك الذكي: لا تنسَ التقاط صور ومقاطع فيديو بهاتفك الذكي. استخدم تطبيقات تحرير الصور والفيديوهات لإضافة لمسات إبداعية على محتواك. شارك تجربتك: شارك صورك ومقاطع الفيديو الخاصة بك على وسائل التواصل الاجتماعي. استخدم هاشتاج #مهرجان_العلمين في منشوراتك. تواصل مع رواد المهرجان الآخرين وتبادلوا الأفكار والخبرات.ومع ذلك كله يجب عليك أن تراعي احترام خصوصية الآخرين، وتجنب التقاط صور الأشخاص دون موافقتهم، بالإضافة إلى ضرورة اتباع تعليمات الأمن والسلامة في جميع الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
من فعاليات الدورات الصيفية:مهرجان للموهوبين في صنعاء ومعرض للاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي بذمار
اكتشاف المبدعين والموهوبين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات العلمية كان من اهم أهداف وغايات المدارس الصيفية التي شهدت خلال الفترة الماضية تنوعاً وزخماً في الأنشطة والبرامج العلمية الهادفة إلى كشف قدرات المشاركين والعمل على تشجيعها وتنميتها باعتبارها الأساس لإحداث التطور والنهوض المنشود للوطن اليمني.
الأسرة/خاص
هذه الحقيقة كانت واضحة من خلال فعاليات المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة الذي تم تدشينه يوم الاثنين الماضي في دار رعاية الأيتام والتي شملت عرض نماذج من أعمال المتسابقين في مجالات الابتكارات والرسم والمجسمات، والمنتجات والاختراعات كما تم القاء نماذج للطلبة المميزين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، والخطابة والشعر.
وقد حرصت الدولة على الاهتمام بالمبدعين والمميزين من طلاب وطالبات المراكز الصيفية حيث تجسدت من خلال افتتاح رسمي كبير لفعاليات المهرجان وتقدمه الدكتور محمد المولد زير الشباب والرياضة – نائب رئيس اللجنة العليا ضللأنشطة والدورات الصيفية الذي اعتبر المهرجان التنافسي، خطوة مهمة تعكس حرص قيادة الدولة على الاهتمام بالمدارس الصيفية التي تعمل على تنمية قدرات ومهارات ومواهب المتنافسين من الطلاب في مختلف المجالات.
وأشار معالي الوزير المولد إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ، ومتسلح علمياً وثقافياً ومعرفياً، وفق أسس وموجِّهات قرآنية، لضمان تحصين الشباب والنشء من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة، ويعزز من هويتهم الإيمانية والقرآنية.
وأفاد الوزير المولّد بأن المدارس الصيفية من خلال أنشطتها التعليمية والعلمية المتعددة في مختلف المجالات، خاصة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، جسّدت التوجه الإيماني الحقيقي والارتباط بالله ورسوله والأئمة وأعلام الهدى والمنهج القرآني القويم، وساهمت في الكشف عن مواهب وإبداعات واعدة.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الصيفية والاستفادة من برامجها لتعلم ما ينفعهم ويفيدهم في حياتهم.
800 طالب متميز
شهد المهرجان الذي من المقرر ان يختتم اليوم السبت بإعلان الفائزين مشاركة واسعة من الطلاب بلغت 800 مشارك في مختلف المجالات.
وأوضح مدير إدارة الأنشطة بمكتب التربية بالأمانة – رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان عبدالله سمينة: أن أكثر من ٨٠٠ طالب من الملتحقين في المدارس الصيفية بمختلف مديريات أمانة العاصمة، تنافسوا في المهرجان على مدى خمسة أيام.
ولفت إلى أن المنافسات جرت في ثمانية مجالات شملت مسابقات “القرآن الكريم، والمنهجية، الإنشاد، الشعر، المسرح، الرسم والمجسمات، الإلقاء والخطابة، والفلكلور الشعبي”.
من جانبه أشار نائب مدير الأنشطة المدرسية عبدالله المداني: إلى آلية تنظيم مسابقات المهرجان وتوزيع لجان التحكيم في مختلف المجالات، وموعد مشاركة المدارس الصيفية لكل مديرية بحسب جدول المسابقات، وبإشراف اللجان المنظمة والفنية والإشرافية. .
برنامج الاكتفاء الذاتي
من البرامج المميزة التي شهدتها الدورات الصيفية لهذا العام كان في مدينة ذمار وتمثل في معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة المدارس الصيفية للفتيات بمديرية مدينة ذمار، والذي احتضنه، الدورات الصيفية بمدرسة حفصة الثانوية للبنات يوم الأربعاء الماضي.
ويؤكد مشرفو المعرض أن الفعالية أقيمت بتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، وبالتعاون والتنسيق المشترك بين فرع اللجنة الوطنية للمرأة واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وجمعية ريف ذمار التنموية.
وتؤكد رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي: أن تنفيذ برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة(يحفظه الله) وتوجيهات حكومة التغيير والبناء، وفي إطار تحقيق أهداف الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في مجال رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية برنامج الاكتفاء الغذائي الذاتي والتصنيع الغذائي، والحرص على أن يكون جزءاً من الأنشطة المصاحبة لدورات المدارس الصيفية من خلال تدريب الفتيات المشاركات في الدورات الصيفية على مهارات التصنيع الغذائي المنزلي كوسيلة عملية ذات فوائد غذائية واقتصادية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
موضحة أن أنشطة البرنامج توزعت على عدد (24) مركزاً صيفياً، واشتملت المادة التدريبية على مفاهيم نظرية ومهارات عملية في مجال إعداد وتحضير وتصنيع أصناف متعددة من المواد الغذائية المنزلية، بجودة عالية ومذاق طبيعي ونكهة أصيلة خالية من المواد الحافظة.
التفاعل الكبير
وأشادت الدكتورة المهدي بجهود المدربات والتفاعل الإيجابي من الفتيات المتدربات مع أنشطة البرنامج، منوهة بأن معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، الذي ضم منتجات غذائية متنوعة من (المربيات والمخللات وعصائر الفواكه المركزة وأصناف من الخضروات المجففة ومشتقات الحليب).
تؤكد على نجاح أهداف الورش التدريبية في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي، وتحسين مؤشرات الأمن الغذائي وعلى إمكانية تحويلها إلى مشاريع اقتصادية أسرية صغيرة مدرة للدخل.
بدورها أشادت الأخت جليلة شرهان مدير إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة بجهود اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ خطة برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة ودورات المدارس الصيفية بذمار، مؤكدة أن مخرجاته من المواد الغذائية تمثل امتداداً لنجاحات مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز دورها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.
وتثبت هذه الفعاليات المميزة جدوى وأهمية المناشط الصيفية للطلاب والطالبات على حد سواء خصوصا ومخرجاتها تحمل في طياتها فوائد مباشرة للمجتمع.