شنت روسيا اليوم، الإثنين، هجمتين متتاليتين على أوكرانيا، حيث أفادت التقارير الإعلامية أن روسيا شنت هجومًا صاروخيًا على المدن الأوكرانية كييف، وكريفي ريه، ودنيبرو، وسلوفيانسك، وكراماتورسك، فيما تعرضت  البنية التحتية المدنية والمباني السكنية للقصف خلال الهجوم الصاروخي الضخم.

40 صاروخًا روسيًا على أوكرانيا

أفادت تقارير غربية أن روسيا استخدمت اليوم، الإثنين، أكثر من 40 صاروخًا من مختلف الأنواع ضد أوكرانيا، منها صواريخ كروز من القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كينجال وكاليبر.

وكانت هناك أيضًا مهمة قتالية إضافية لطائرات Tu-22M3 بصواريخ Kh-22، فيما أصابت شظايا الصواريخ المواطنين والبنية التحتية المدنية في ستة أحياء بمدينة كييف (مقاطعات سولوميانسكي، وهولوسيفسكي، ودنيبروفسكي، ودارنيتسكي، وديسنيانسكي)، كما أصاب صاروخ مبنى إداريًا في إحدى مناطق كييف، ما أدى إلى عواقب مرعبة، حيث سبب الهجوم سقوط الناس من النوافذ. فيما أسفرت الهجمات عن 7 قتلى و11 جريحًا في كييف، و10 قتلى و31 جريحًا في كريفي ريه، و3 قتلى على الأقل في بوكروفسك. وسوف يتزايد عدد الضحايا مع استمرار عملية الإنقاذ.

الهجوم على مستشفي أوماتديت

شنت روسيا اليوم، الإثنين، هجمتين متتاليتين على أوكرانيا، حيث أفادت التقارير الإعلامية أن روسيا شنت هجومًا صاروخيًا على المدن الأوكرانية كييف، وكريفي ريه، ودنيبرو، وسلوفيانسك، وكراماتورسك، فيما تعرضت  البنية التحتية المدنية والمباني السكنية للقصف خلال الهجوم الصاروخي الضخم.

40 صاروخًا روسيًا على أوكرانيا

أفادت تقارير غربية أن روسيا استخدمت اليوم، الإثنين، أكثر من 40 صاروخًا من مختلف الأنواع ضد أوكرانيا، منها صواريخ كروز من القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كينجال وكاليبر. وكانت هناك أيضًا مهمة قتالية إضافية لطائرات Tu-22M3 بصواريخ Kh-22، فيما أصابت شظايا الصواريخ المواطنين والبنية التحتية المدنية في ستة أحياء بمدينة كييف (مقاطعات سولوميانسكي، وهولوسيفسكي، ودنيبروفسكي، ودارنيتسكي، وديسنيانسكي)، كما أصاب صاروخ مبنى إداريًا في إحدى مناطق كييف، ما أدى إلى عواقب مرعبة، حيث سبب الهجوم سقوط الناس من النوافذ. فيما أسفرت الهجمات عن 7 قتلى و11 جريحًا في كييف، و10 قتلى و31 جريحًا في كريفي ريه، و3 قتلى على الأقل في بوكروفسك. وسوف يتزايد عدد الضحايا مع استمرار عملية الإنقاذ.

الهجوم على مستشفي أوماتديت

أحد أهداف الهجوم الروسي هو المستشفى الوطني التخصصي للأطفال "أوماتديت" في كييف، وهو مستشفى حديث ومعروف ليس فقط في أوكرانيا، بل في جميع أنحاء أوروبا، وهو كذلك أكبر مستشفى في أوكرانيا، حيث يقدم العديد من المتخصصين الطبيين المساعدة للأطفال، بمن في ذلك مرضى السرطان وضحايا العدوان الروسي. كان هدف الروس هو الهجوم على قسم السموم، حيث يحتاج الأطفال المصابون بأمراض خطيرة إلى غسيل الكلى؛ كما تضررت وحدة العناية المركزة. ومن المعروف بالفعل أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 20 آخرين. 

جاء هذا الهجوم قبيل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو 2024، وهو ما يعطي انطباعًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر تجاهله المطلق للمجتمع الدولي، ويؤكد أنه لايزال لديه رغبته القوية في استمرار الحرب على أوكرانيا التي تسفر عن العديد من القتلى، ربما يستغل انشغال العالم بقضايا أخرى.

ماذا يعني الهجوم؟

من المتوقع أن تلقى الهجمات الروسية اليوم رد فعل لدى الدولة الأوروبية التي تعرف أنها قد تكون الدولة التالية حال امتد الصراع خارج أوكرانيا حال توسيع الحرب.

كما أسفر الهجوم أيضًا عن حاجة أوكرانيا إلى أسلحة قوية وعالية الدقة تمكنها من تدمير المنشآت العسكرية الروسية التي تستخدم لشن هجمات ضدها، كما أسفر الهجوم عن حاجة أوكرنيا بأنظمة دفاع جوي/صاروخي وأسلحة أخرى، وهو ما يلقى بالمزيد من المهام عن الشركاء الغربيين الذين يقدمون الدعم لأوكرانيا منذ بدء الحرب.

ويمكن اعتبار أن الهجوم يعطى الضوء الأحمر للناتو قبل انعقاده لتكون القمة بمثابة مناقشة التدابير الاستراتيجية لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتوحيد الحلفاء ضد روسيا بشكل أكثر جدية.

من ناحية أخرى، شكك الهجوم الصاروخي اليوم في رغبة روسيا في دعم السلام، ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الدفع بـ"فكرة سلام" رأى البعض أنه يميل لصالح روسيا، ففي الوقت الذي يدفع فيه "أوربان" بمشروع السلام، تعرضت المدن الأوكرانية لهجمات شديدة، وهو الحادث الذي قد يتسبب في انتباه أوروبا لتحركات رئيس الوزراء المجري وربما يؤثر في ترشحه لرئاسة مجلس أوروبا.

بحسب بعض الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول الخسائر التي تكبدها الأوكرانيون منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فإن الحرب الروسية على أوكرانيا أسفرت عن مقتل أكثر من 10،000 مدني، إصابة أكثر من 30،000 مدني، حوالي 1600 هجوم على نظام الرعاية الصحية الأوكراني، مقتل أكثر من 120 من العاملين في المجال الطبي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: التحتیة المدنیة على أوکرانیا جریح ا فی أن روسیا هجوم على صاروخ ا أکثر من هجوم ا فی ریه

إقرأ أيضاً:

قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان

قتل 6 مدنيين وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في السودان اليوم، اعتبرته الحكومة السودانية "عملا إرهابيا" وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.

وفي داكا قال جيش بنغلاديش اليوم السبت إن 6 على الأقل من أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام في السودان قتلوا وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي.

وذكر الجيش في بيان له "أن الوضع في المنطقة غير مستقر والاشتباكات مع الإرهابيين مستمرة"، مضيفا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتوفير العلاج الطبي وعمليات الإنقاذ للمصابين.

وبنغلاديش من أكبر المشاركين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتنتشر قواتها منذ فترة طويلة في أبيي، وهي منطقة مضطربة يتنازع عليها السودان وجنوب السودان.

الحكومة تدين

وفي بورتسودان دانت حكومة السودان بأشد العبارات "الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيرة واستهدف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي في خرق جسيم للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وفي بيان لها حملت حكومة السودان "مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي".

وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حال المجاعة فيها.

إعلان

ويشكل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى 3 ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل إستراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.

وتخوض قوات الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة ومليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.

ويرى المحللون أن تركيز قوات الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعيا إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • سانا: قتلى وجرحي بقوات الأمن السورية والأمريكية نتيجة هجوم مسلح قرب تدمر
  • إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
  • زلينسكي: الهجوم الروسي يقطع الكهرباء عن آلاف العائلات في أوكرانيا
  • اختبار جديد.. صاروخ “طيفون” التركي الباليستي يصيب هدفه بدقة
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • جرحى في هجوم أوكراني على روسيا وموسكو تستهدف منشآت نفطية
  • أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة