بـ40 صاروخًا.. هجوم روسى على أوكرانيا يصيب مدنيين ومستشفى.. ما النتائج؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شنت روسيا اليوم، الإثنين، هجمتين متتاليتين على أوكرانيا، حيث أفادت التقارير الإعلامية أن روسيا شنت هجومًا صاروخيًا على المدن الأوكرانية كييف، وكريفي ريه، ودنيبرو، وسلوفيانسك، وكراماتورسك، فيما تعرضت البنية التحتية المدنية والمباني السكنية للقصف خلال الهجوم الصاروخي الضخم.
40 صاروخًا روسيًا على أوكرانيا
أفادت تقارير غربية أن روسيا استخدمت اليوم، الإثنين، أكثر من 40 صاروخًا من مختلف الأنواع ضد أوكرانيا، منها صواريخ كروز من القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كينجال وكاليبر.
الهجوم على مستشفي أوماتديت
شنت روسيا اليوم، الإثنين، هجمتين متتاليتين على أوكرانيا، حيث أفادت التقارير الإعلامية أن روسيا شنت هجومًا صاروخيًا على المدن الأوكرانية كييف، وكريفي ريه، ودنيبرو، وسلوفيانسك، وكراماتورسك، فيما تعرضت البنية التحتية المدنية والمباني السكنية للقصف خلال الهجوم الصاروخي الضخم.
40 صاروخًا روسيًا على أوكرانيا
أفادت تقارير غربية أن روسيا استخدمت اليوم، الإثنين، أكثر من 40 صاروخًا من مختلف الأنواع ضد أوكرانيا، منها صواريخ كروز من القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كينجال وكاليبر. وكانت هناك أيضًا مهمة قتالية إضافية لطائرات Tu-22M3 بصواريخ Kh-22، فيما أصابت شظايا الصواريخ المواطنين والبنية التحتية المدنية في ستة أحياء بمدينة كييف (مقاطعات سولوميانسكي، وهولوسيفسكي، ودنيبروفسكي، ودارنيتسكي، وديسنيانسكي)، كما أصاب صاروخ مبنى إداريًا في إحدى مناطق كييف، ما أدى إلى عواقب مرعبة، حيث سبب الهجوم سقوط الناس من النوافذ. فيما أسفرت الهجمات عن 7 قتلى و11 جريحًا في كييف، و10 قتلى و31 جريحًا في كريفي ريه، و3 قتلى على الأقل في بوكروفسك. وسوف يتزايد عدد الضحايا مع استمرار عملية الإنقاذ.
الهجوم على مستشفي أوماتديت
أحد أهداف الهجوم الروسي هو المستشفى الوطني التخصصي للأطفال "أوماتديت" في كييف، وهو مستشفى حديث ومعروف ليس فقط في أوكرانيا، بل في جميع أنحاء أوروبا، وهو كذلك أكبر مستشفى في أوكرانيا، حيث يقدم العديد من المتخصصين الطبيين المساعدة للأطفال، بمن في ذلك مرضى السرطان وضحايا العدوان الروسي. كان هدف الروس هو الهجوم على قسم السموم، حيث يحتاج الأطفال المصابون بأمراض خطيرة إلى غسيل الكلى؛ كما تضررت وحدة العناية المركزة. ومن المعروف بالفعل أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 20 آخرين.
جاء هذا الهجوم قبيل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو 2024، وهو ما يعطي انطباعًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر تجاهله المطلق للمجتمع الدولي، ويؤكد أنه لايزال لديه رغبته القوية في استمرار الحرب على أوكرانيا التي تسفر عن العديد من القتلى، ربما يستغل انشغال العالم بقضايا أخرى.
ماذا يعني الهجوم؟
من المتوقع أن تلقى الهجمات الروسية اليوم رد فعل لدى الدولة الأوروبية التي تعرف أنها قد تكون الدولة التالية حال امتد الصراع خارج أوكرانيا حال توسيع الحرب.
كما أسفر الهجوم أيضًا عن حاجة أوكرانيا إلى أسلحة قوية وعالية الدقة تمكنها من تدمير المنشآت العسكرية الروسية التي تستخدم لشن هجمات ضدها، كما أسفر الهجوم عن حاجة أوكرنيا بأنظمة دفاع جوي/صاروخي وأسلحة أخرى، وهو ما يلقى بالمزيد من المهام عن الشركاء الغربيين الذين يقدمون الدعم لأوكرانيا منذ بدء الحرب.
ويمكن اعتبار أن الهجوم يعطى الضوء الأحمر للناتو قبل انعقاده لتكون القمة بمثابة مناقشة التدابير الاستراتيجية لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتوحيد الحلفاء ضد روسيا بشكل أكثر جدية.
من ناحية أخرى، شكك الهجوم الصاروخي اليوم في رغبة روسيا في دعم السلام، ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الدفع بـ"فكرة سلام" رأى البعض أنه يميل لصالح روسيا، ففي الوقت الذي يدفع فيه "أوربان" بمشروع السلام، تعرضت المدن الأوكرانية لهجمات شديدة، وهو الحادث الذي قد يتسبب في انتباه أوروبا لتحركات رئيس الوزراء المجري وربما يؤثر في ترشحه لرئاسة مجلس أوروبا.
بحسب بعض الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول الخسائر التي تكبدها الأوكرانيون منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فإن الحرب الروسية على أوكرانيا أسفرت عن مقتل أكثر من 10،000 مدني، إصابة أكثر من 30،000 مدني، حوالي 1600 هجوم على نظام الرعاية الصحية الأوكراني، مقتل أكثر من 120 من العاملين في المجال الطبي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: التحتیة المدنیة على أوکرانیا جریح ا فی أن روسیا هجوم على صاروخ ا أکثر من هجوم ا فی ریه
إقرأ أيضاً:
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
شهدت أوكرانيا الليلة الماضية الاثنين هجوما غير مسبوق من قبل روسيا، شمل 499 صاروخا وطائرة مسيرة - بما في ذلك صواريخ كينجال الباليستية وطائرات بدون طيار من طراز شاهد - والتي استهدفت بشكل رئيسي غرب البلاد والعاصمة كييف، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية.
ووفقًا للجيش الأوكراني، أُسقط 479 هدفًا، منها 292 هدفًا عن طريق الاعتراض المباشر و187 هدفًا عن طريق التشويش الإلكتروني.
في الوقت نفسه، أُبلغ عن ضربات مباشرة في مدينة ريفنا، وإصابة مبنى مكاتب في منطقة ديرنيتسا بكييف.
وأصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرات في جميع أنحاء البلاد، بينما انطلقت طائرات مقاتلة بولندية إثر تهديد محتمل للمجال الجوي في الغرب.
وفي كلمة ألقاها الليلة الماضية، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المواطنين إلى اليقظة، مضيفًا أن كييف تنتظر موافقة أمريكية عاجلة لشراء أنظمة دفاع جوي جديدة.
في غضون ذلك، نفذت أوكرانيا هجومًا بحريًا نادرًا على الأراضي الروسية: إذ زعمت القوات الخاصة الأوكرانية أنها نجحت في إصابة طائرتين مقاتلتين، يبدو أنهما من طرازي ميج-31 وسوخوي، في مطار سابليكا بمنطقة نيجني نوفغورود، على بُعد حوالي 650 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية.
وهذا هو المطار الذي تقلع منه طائرات ميج-31K المسلحة بصواريخ كينجال.
في الوقت نفسه، هاجمت طائرات أوكرانية بدون طيار مصنعًا حيويًا لتشغيل منظومة الأسلحة الروسية في مدينة تشيبوكساري، مما تسبب في حريق كبير وتوقف الإنتاج.
ميدانيًا، أفاد الأوكرانيون أن الروس يتقدمون في منطقتي سومي ودونيتسك، لكنهم ينفون أي توغل في منطقة دنيبروبيتروفسك. وأشار حاكم منطقة سومي إلى أن "الوضع متوتر ولكنه تحت سيطرة قواتنا"، كما أكد الجيش الأوكراني استمرار القتال في دونيتسك.