يمانيون../
استقبل محافظ ذمار محمد البخيتي وعدد من المختصين في المركز الوطني للعائدين اليوم عدداً من المخدوعين الذين عادوا إلى صف الوطن من صفوف المرتزقة في مأرب.

كما تم استقبال الإعلامي مراد ثابت يوسف السعيدي الذي كان يعمل في بعض وسائل الإعلام التابعة لمرتزقة العدوان.

وخلال الاستقبال عبر العائدون إلى الصف الوطن عن الامتنان للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا على استمرار قرار العفو العام وفتح المجال أمام المخدوعين للعودة إلى مناطقهم بأمن وسلام.

ودعوا بقية المخدوعين إلى استغلال قرار العفو العام واللحاق بمن عادوا إلى صنعاء وترك أعداء الوطن والمرتزقة يواجهون مصيرهم المحتوم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بمناسبة عيد الاستقلال.. الرئيس الجزائري يطلق عفواً شاملاً لآلاف المحبوسين

بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان عفواً رئاسياً واسع النطاق، شمل نحو 6500 محبوس، وفق بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية.

وجاء إصدار العفو بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، حيث شمل المرسوم الأول إجراءات عفو عامة لفائدة 6500 سجين، بينما تناول المرسوم الثاني نزلاء حاصلين على شهادات في التعليم أو التكوين خلال الموسم الدراسي 2024-2025، وعددهم 297 محبوساً، منهم ناجحون في شهادة التعليم المتوسط ومنتظرون لنتائج شهادة البكالوريا.

ورغم اتساع نطاق العفو، تضمن المرسوم استثناءات واضحة وصارمة، حيث لم يشمل العفو الأشخاص المحكوم عليهم نهائياً بارتكاب جرائم خطيرة مثل الإرهاب، والقتل، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة أو عاهة مستديمة، والاعتداء على القصر أو الأصول، والاغتصاب، والاختطاف والاتجار بالبشر أو بالأعضاء، بالإضافة إلى الاعتداء على موظفي الدولة وموظفي الصحة، والجرائم المتعلقة بالتخريب والتدمير العمدي لأملاك الدولة.

كما استثنى العفو القضايا المرتبطة بالاعتداء على سلطة الدولة وسلامة أراضي الوطن، وجرائم الخيانة والتجسس، وتزوير الوثائق الرسمية، وانتحال الألقاب، وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للبيانات التي تهدد الدفاع الوطني أو الهيئات الرسمية، إلى جانب جرائم نشر معلومات تضر بالأمن والنظام، والتمييز وخطاب الكراهية، والفساد، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي، والجرائم المتعلقة بحركة رؤوس الأموال، والتهريب، والغش في بيع السلع، وتكوين جمعيات أشرار أو جماعات إجرامية منظمة، والسرقات، وتهريب المهاجرين، والجرائم المرتبطة بالمخدرات، إضافة إلى جرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض.

ويُعد هذا العفو خطوة إنسانية وطنية تعكس توجهات الحكومة الجزائرية لإظهار روح المصالحة والاهتمام بالشباب، لا سيما في يوم يجسد ذاكرة التحرر والاستقلال، مع الحفاظ على معايير الأمن والقانون.

يُذكر أن هذا العفو يأتي في سياق الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب الذي يحتفل به الجزائريون في الخامس من يوليو، وهو مناسبة وطنية تحمل رمزية كبيرة للحرية والتجديد.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الأردني: نحو 97 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري
  • الفراية : 97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعًا من الأردن منذ بداية العام
  • بمناسبة عيد الاستقلال.. الرئيس الجزائري يطلق عفواً شاملاً لآلاف المحبوسين
  • هذه الفئة من المحبوسين مستثناة من العفو الرئاسي
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة
  • إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
  • والي الخرطوم: عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها من داخل مقارها بالولاية يعتبر من المؤشرات المهمة
  • نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة
  • توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة
  • الخرطوم .. أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد