ممشى طريق «زبيدة».. وجهة مثالية لتعزيز جودة الحياة في محافظة رفحاء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
"مضمار المشاة" الواقع بين مساري طريق "زبيدة" في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، أحد المشاريع النموذجية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة وأنماطها من خلال ما يقدمه لهواة رياضة المشي من خدمات تسهم في تحقيق رغبتهم بممارسة هذه الرياضة وتحسين نمط الحياة الصحي، وأصبح الوجهة المثالية للعديد من محبي رياضة المشي.
ويبلغ طول الممشى 2,500 متر بالاتجاه الواحد، وعرض 12 مترًا، وبمساحة 30,000 متر مربع، وتم زراعة 355 شجرة كبيرة، و13,500 شجرة صغيرة على جانبي الممشى، كما يجري تجهيز المضمار بالأجهزة الرياضية، والأرصفة الخاصة، وخدمة الإنترنت، والجلسات الخاصة.
ويمثل مشروع مضمار المشاة على طريق "زبيدة" أحد المبادرات النوعية الموجهة لتعزيز أسلوب الحياة في محافظة رفحاء، ويعمل على تشجيع المجتمع على ممارسة المشي، كما يمثل الوجه الحضاري للمحافظة.
واعتمدت بلدية رفحاء في أعمالها على تعزيز جوانب جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري لتتواءم مع تطلعات الأهالي والزوار، وفق رؤيةً متكاملة، وملائمة لجميع فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محافظة رفحاء جودة الحياة أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بدعم من رؤى جلالة الملك.. حرير تمكّن أطفال غزة والأردن من المشي مجددًا
صراحة نيوز- استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.