توزيع درجات مادة الجيولوجيا للثانوية العامة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ساعات قليلة تفصل طلاب الشعبة الأدبية للثانوية العامة 2023-2024 عن أداء امتحان الجيولوجيا، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن توزيع درجات المادة، إذ أن المجموع الكلي لها 60 درجة موزعة على عدد من الأسئلة أعلنتها الإدارة المركزية للامتحانات بوزارة التربية والتعليم.
توزيع درجات مادة الجيولوجياوتستعرض «الوطن» توزيع درجات مادة الجيولوجيا خلال السطور التالية في إطار الخدمات التي تقدمها إلى متابعيها على مدار الساعة، وطبقاً للبيان الصادر عن الإدارة المركزية للامتحانات بوزارة التربية والتعليم.
وأعلنت الإدارة المركزية للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن أسئلة مادة الجيولوجيا 46 سؤالاً، مقسمة الى أسئلة الاختيار من متعدد بدرجة واحدة بعدد 40 سؤالًا، وأسئلة الاختيار من متعدد بدرجتين بعدد 6 أسئلة، ليصبح المجموع الكلي لأسئلة الاختيار من متعدد 46 سؤالًا بمجموع 52 درجة، موضحة أن هناك 4 أسئلة مقالية بدرجتين للسؤال الواحد بإجمالي مجموع 8 درجات، ليصبح إجمالي مجموع امتحان مادة الجيولوجيا 60 درجة.
وفيما يتعلق بتوزيع درجات امتحان مادة الجيولوجيا على فصول المادة جاءت على النحو التالي: «الباب الأول 7 درجات، الباب الثاني 6 درجات، الباب الثالث 8 درجات، الباب الرابع 9 درجات، الباب الخامس 12 درجات»
توزيع درجات علوم البيئةوفيما يتعلق بتوزيع درجات جزء العلوم البيئية الذي يتساءل العديد من الطلاب عنه إذ طرحوا العديد من الأسئلة كان من أهمها درجة علوم البيئة في مادة الجيولوجيا عليها كام درجة؟ وجاءت الإجابة على هذا السؤال من الإدارة المركزية للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، إذ أوضحت أن الباب الأول في علوم البيئة 11 درجة، الباب الثاني 7 درجات»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان مادة الجيولوجيا مادة الجيولوجيا مادة الجیولوجیا توزیع درجات
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.