آخر تحديث: 9 يوليوز 2024 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة 160 النائب ياسر الحسيني، الثلاثاء، عن ضغوط في 3 اتجاهات بينها امريكية لتقويض عملها.وقال الحسيني في حديث صحفي،ان” لجنة الأمر النيابي 160 المعنية بالتحقيق في فساد ومخالفات موانئ العراق توصلت الى حقائق مهمة مدعومة بالادلة والوثائق لكشف حجم  الفساد الكبير الذي يصل إلى أكثر من 20 تريليون دينار “.

واضاف ان” اللجنة تتعرض إلى ضغوط في 3 اتجاهات هي سياسية إطارية وحكومية وصولا الى تدخل السفارة الامريكية من خلال أدوات مختلفة في محاولة لتقويض عمل لجنة 160 لانها توصلت الى حقائق مهمة تتعلق بالخروقات المالية والادارية والصفقات التي وصلت إلى أكثر من 20 تريليون دينار “.واشار الى ان” اللجنة رغم حجم الضغوط مستمرة في أداء واجباتها تمهيدا لعرض كل ما توصلت اليها أمام الجهات الرقابية”.يذكر ان البرلمان شكل لجنة تقصي لكشف فساد الموانئ وبيان حجم الخروقات المالية والادارية في موانئ العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة

كشف المحامي الأمريكي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن موكله أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.

وأوضح أن فريق الدفاع ضم خمسة حقوقيين من دول مختلفة، واعتبر أن المحاكمة "خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه" وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية.

وأضاف دوبلر أن ذلك يشكّل "نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة".

وأكد أن المحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحا في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.


وانتقد المحامي الأمريكي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون"، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أمريكيين هو أمر "سيء"، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.

وترك الغزو الأمريكي العراق غارقا في فساد مالي وإداري وفقدان الدولة الجزء الأهم من قرارها الأمني والاقتصادي والسياسي لصالح قوى وفصائل متنفذة تحتكم إلى قوة السلاح لفرض إرادتها.

وحوّل العراق إلى محطة صراع قوى إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة وإيران اللتان تقتسمان النفوذ، بينما تتوزع القوى العراقية في الولاء أو التبعية أحيانا لطرف منهما على حساب الآخر، وفي حالات قليلة الموازنة بين الولاء للطرفين.


وظل العراق بعيدا عن الديمقراطية بأي من أشكالها، عدا ديمقراطية "هجينة" اعتمدت مبدأ التفاهم بين رؤساء الأحزاب المتنفذة تحت مسمى "التوافقية" في توزيع السلطات والموارد بعيدا عن أي معايير تستند إليها سواء ما يتعلق بالتمثيل السكاني للمكونات أو الواقع الجغرافي أو حاجات المناطق أو المحافظات وسكانها للخدمات.

ولم تعد الولايات المتحدة وأكثر القوى التي كانت تعوّل على النموذج الجديد للحكم في العراق ترى أن البلاد يمكن أن تصبح منطلقا لنشر الديمقراطية وحرية التعبير ووحدة المجتمعات وتماسكها بعد سنوات من الحروب الداخلية والصراعات المسلحة ذات البعد الطائفي بين المكونات أو البعد السياسي داخل المكونات نفسها.

مقالات مشابهة

  • قرار حكومي جديد لتنظيم الواردات وتمويلها.. خطوة لتعزيز استقرار الصرف وتوحيد الرقابة (تقرير)
  • تحقيق.. 1.4 تريليون دولار في الهواء: عقدان من الموازنات المتفجرة في العراق
  • محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة
  • نائب بالكنيست : حكومة الاحتلال بدعم أمريكي تقتـ.ل سكان غزة بالجوع
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • "الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين
  • «المالية»: الدين العام يرتفع إلى 1.38 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني من 2025
  • قابل للاشتعال.. تحذير أمريكي من تيار متطرف خفي في العراق
  • سوق العراق يتداول أسهما بأكثر من 7 مليارات دينار خلال الأسبوع الأخير من الشهر