مرعي البريمو .. محمد هنيدي يعيد مشهد جمعة بغادة عادل قبل 25 عامًا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعد غياب دام 28 عام للمخرج سعيد حامد، شهد فيلم "مرعي البريمو" بطولة النجم محمد هنيدي عودة جديدة له في إطار كوميدي، ويعرض الفيلم على الشاشات السينيمائية، ليكون الخيار المناسب لأفراد الأسرة بمختلف أعمارهم، ويجعلهم يتذكرون أعمال محمد هنيدي الماضية التي تظل "إفهاته" في أذهانهم ويرددونها حتى الآن.
ويعكس فيلم "مرعي البريمو" بساطة أهل الصعيد وطبيعتهم وكرمهم، ويدور الفيلم حول شخصية "مرعي" الذي يعمل في تجارة البطيخ ويواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة خلال عمله.
محمد هنيدي: مرعي البريمو قصة حقيقية في إمبابة
وكشف محمد هنيدي في تصريحاته الأخيرة أن قصة مرعي حقيقية لبائع بطيخ يدعى "أحمد مرعي"، يعرفه في الحقيقة وهو من منطقة إمبابة، وقال هنيدي: " كنت أعشقه ولديه خفة ظل لا حدود لها، وظلت تراودني هذه الفكرة حتى قررت تحويلها لعمل سينمائي، واستمرت معي 4 سنوات حتى اكتملت ".
وتابع: " كان يعيش داخلي منذ أيام الجامعة وكما نطلق نحن مصطلح "كان لا بسني"، لأنني كنت أعيش جواره، وعندما وجدت الخيوط الرئيسية التي تحول هذه القصة إلى عمل جيد تحمست على الفور ".
وفيلم "مرعي البريمو" من بطولة محمد هنيدي، وغادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، وعلاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، وفكرة هنيدي، وتأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.
ويجمع الفيلم غادة عادل ومحمد هنيدي بعد غياب دام 23 عام على تعاونهما الأخير في فيلم "بلية ودماغة العالية" في عام 2000، ومن قبله فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998.
لاقى إعلان فيلم مرعي البريمو تفاعل كبير لدى الجمهور، إذ يظهر الفنان محمد هنيدي والفنانة غادة عادل وهما يعيدان مشهد مر عليه 25 عامًا وذلك من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، حيث ظهرا الثنائي وهما على الشاطيء ويقول هنيدي لغادة عادل: "ما احنا في رحلة خلينا فريش"، وهو نفس المشهد الذي حدث في السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد هنيدي محمد هنيدي مرعي البريمو مرعي البريمو محمد هنيدي الفنان محمد هنيدى فيلم مرعي البريمو فيلم محمد هنيدي الجديد مرعی البریمو محمد هنیدی غادة عادل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اللسان مرآة القلب ومصدر الهلاك أو النجاة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رسول الله ﷺ قال: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» [رواه الترمذي ، وأحمد].
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن أسلم أن عمر رضي الله عنه دخل يومًا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مَه، غفر الله لك. فقال له أبو بكر: إن هذا أوْردني شرَّ الموارد.
فإن اللسان هو أداة الكلام عند البشر لذا فكلمة الكفر تخرج من اللسان، والقول على الله بغير علم يحدثه اللسان كذلك، كما أن باللسان تتم معاصي الكذب، والغيبة، والنميمة، والاستهزاء.
كما أن للكلمة التي يحدثها اللسان معنى معجمي نراه في المعاجم، ولكن لها أيضًا حقول دلالية، فلها حقيقة ولها مجاز، ولها مرة ثالثة مردود على السامع يختلف باختلاف شيوع هذه الكلمة في استعمال معين، ويختلف أيضًا بما يسميه علماء اللغويات بالنبر، والنبر The stress هو الضغط أثناء التلفظ بالكلام على مقطع في الفقرة المقروءة، أو على كلمة في الجملة، أو على حرف في الكلمة، وحينئذ فإنك تفهم معنى من هذا النبر يزيد على معناه اللغوي، فلو قلنا لأحدهم عبارة: «أنت مشغول» فيمكن أداؤها بصورة سؤال، ويمكن أداؤها بصورة استنكار، ويمكن أداؤها بصورة ترحُّم، ويمكن أداؤها بصورة إقرار للواقع الذي نشاهده فيه، وهكذا يقوم النبر بإضافة معنى فوق دلالة اللفظ نفسه، يفهم السامع منه ما لا يفهمه من مجرد الكلمة، ويؤثر فيه ويستقر ذلك التأثير في وجدانه ويترسب مع ما يترسب من عوامل أخرى؛ فيؤدي إلى التحكم في مواقفه من الأشخاص حبًّا أو بغضًا؛ لذلك فإن مردود الكلمة يتجاوز معناها إلى تأثيرات أخرى قد تكون حسنة أو قبيحة.
ونرى حديث رسول الله ﷺ وهو ينبّه على هذا المعنى فيقول: «إن أحدكم يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» [رواه ابن ماجه].
وعن وهب بن مُنَبِّهٍ من حكمة آل داود: «على العاقل أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربَّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويَجْمُلُ، فإنَّ هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب وفضل وبُلْغَةٌ. وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون: عالمًا بزمانه، ممسكًا للسانه، مقبلا على شانه» [شعب الإيمان]