توكل كرمان: افتتاح الحوثي مكتبا له في بغداد يؤكد عدم محاربته الرياض منفردا والأخيرة ليست مؤهلة للحرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن جيش المملكة العربية السعودية ليس مؤهلا للحرب في اليمن ومواجهة جماعة الحوثي.
وأضافت كرمان في منشور لها على فيسبوك ردا على فتح جماعة الحوثي مكتب لها في العاصمة العراقية بغداد- إن ذلك يعني أن الحرب القادمة لن يخوضها الحوثي لوحده ضد السعودية.
وتابعت أن الحشد الشيعي العراقي وبقية المليشيا العراقية ستخوض إلى جانب الحوثي الحرب ضد السعودية.
وتابعت: الجيش السعودي ليس مؤهلاً للحرب ولن يصمد طويلاً، وسقوط بغداد وصنعاء تعني بالضرورة سقوط مابينهما، أما وقد أضيفت إليهما دمشق فلابد مما ليس منه بد".
وفي وقت سابق قال مصدر عراقي إن جماعة الحوثي افتتحت مقرّاً لها في بغداد، ويأتي ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام عراقية محلية، بأنّ الجماعة الحوثية افتتحت ما وصفته بـ "ممثلية" لها في العاصمة العراقية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من سلسلة أنشطة واسعة لممثل الجماعة في العراق، أبو إدريس الشرفي، وعدد من أعضاء الجماعة المقيمين في العراق منذ عام 2016، كان آخرها زيارة ميدانية لمواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي"، شمالي بغداد، الجمعة الماضية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عراقية، عن مصادر سياسية لم تسمها، أن جماعة الحوثي افتتحت مقراً لها في حي الجادرية ببغداد".
ووفقاً للتقارير فإن ممثل جماعة الحوثيين في العراق، أبو إدريس الشرفي، افتتح المقر الواقع في أحد أهم أحياء العاصمة العراقية، والقريب من المنطقة الخضراء وعدد من قصور ومقرات قادة القوى والأحزاب السياسية في العراق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي العراق حرب جماعة الحوثی فی العراق لها فی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، ما يُثار إعلامياً بشأن تضخيم شخصية رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “مجرد زوبعة في فنجان”، مؤكداً أن المزاعم بشأن اكتساحه لمقاعد مجلس النواب في بغداد غير واقعية، نظراً للطبيعة السكانية الطاغية للمكون الشيعي في العاصمة.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة بشأن اكتساحه لمقاعد بغداد استفزت الزعامات الشيعية، ودفعها ذلك إلى التوجه نحو خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة ورقم انتخابي واحد داخل العاصمة”.وأضاف أن “الدعاية المبكرة المدعومة بأموال طائلة لإبراز الحلبوسي كزعيم سني أوحد لا تعكس حقيقة التوازنات السياسية داخل المكون السني، الذي يضم العديد من القيادات والتيارات المؤثرة”.وأشار إلى أن “الحلبوسي لا يعدو كونه رئيس حزب سني من بين عدة قوى سنية، ويجب أن ينافس على مقاعد المكون السني لا أن يدّعي إمكانية الحصول على أصوات من المكون الشيعي في بغداد، وهو أمر مستبعد جداً”.وأكد جعفر أن “محاولة تصوير الحلبوسي على أنه الزعيم الأوحد للسنة وبأنه يمتلك القدرة على اختراق الكتل الأخرى ما هي إلا هالة إعلامية مضخّمة ولا تعكس الواقع الانتخابي أو الشعبي”، مشدداً على أن “كل ما يُروّج له في هذا السياق مجرد زوبعة في فنجان”