عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف».

وقال التقرير: «في تطور جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب والصراعات المستمرة تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف حيث أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع عديدة من ضمنها أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين وتسبب في دمار واسع النطاق».

وأضاف: «القوات الجوية الأوكرانية اتهمت القوات الروسية بإطلاق عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف، من جانبها نفت الدفاع الروسية استهداف منشآت مدنية أوكرانية مؤكدة قصف مواقع الصناعة العسكرية وقواعد الطيران الأوكراني».

وتابع: «من الناحية العسكرية أن مراقبين يروا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية وإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات الجارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هجوم روسي روسيا الحكومة الأوكرانية أوكرانيا كييف القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني

شهدت الساعات الماضية تطورات دبلوماسية مهمة، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ناقشا خلاله نتائج المحادثات التي جرت بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم الاثنين، وسط أجواء من التفاؤل بحصول تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وأكد فيدان في اتصال هاتفي مع روبيو أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على جولة جديدة من المفاوضات، مع ترقب انعقاد اجتماع مباشر بين الوفدين قريبًا، ما يفتح نافذة أمل جديدة أمام وقف نزيف الدماء.

وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك” إن المحادثات التي استمرت لأكثر من ساعة في قصر سيراغان باسطنبول، برئاسة مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، شهدت تركيزًا واضحًا على النتائج وأرست قواعد جولة المفاوضات القادمة.

وفي المقابل، في بودابست، أبدى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو تفاؤله بالجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن أوروبا الغربية تحاول عرقلة هذه المساعي، لكنه أثنى على التزام واشنطن بإيقاف الحرب رغم الضغوط. كما أكد على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق السلام.

بينما شهد الملف العسكري مفاجأة بعد إعلان غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن اجتماع المجموعة الدولية لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في وقت تحاول واشنطن حشد دعم أكبر للجيش الأوكراني.

في الوقت ذاته، عبرت الصين عن موقف حازم يؤكد أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية النزاع، داعية جميع الأطراف للتهدئة وضبط النفس، عقب سلسلة الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية التي اعتبرتها موسكو هجمات إرهابية.

وفي خطوة سياسية مثيرة، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من مخاطر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى استنزاف أموال أوروبا ودفع الأزمة إلى مزيد من التعقيد، مؤكدًا أن المجر لن تسمح بمثل هذا السيناريو.

وعلى الصعيد العسكري الأوكراني، أعلن الرئيس زيلينسكي تعيين قيادات جديدة لقواته المشتركة وقوات الهجوم الجوي وقوات الأنظمة المسيّرة، في محاولة لتقوية الجبهة العسكرية وسط تصعيد مستمر.

وتبقى الأنظار مشدودة نحو جولات المفاوضات القادمة، وسط تساؤلات عن إمكانية تحقيق اختراق حقيقي في النزاع الذي قلب موازين القوى الإقليمية والدولية، وهل ستنجح الدبلوماسية في إنقاذ المنطقة من دوامة الحرب؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسهم “تسلا” بعد تصاعد التوتر بين ترامب وماسك
  • أوكرانيا: قتلى في هجوم جوي روسي مكثف بالمسيرات استهدف العاصمة كييف
  • روسيا تسقط 174 مسيرة أوكرانية.. وتشن هجمات صاروخية على كييف
  • بالصواريخ والمسيرات.. هجوم روسي يستهدف عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف
  • بالصواريخ والمسيرات.. هجوم روسي يستهدف عدة مدن أوكرانيا بينها العاصمة كييف
  • هجوم روسي مكثف بالصواريخ والمسيرات على خاركيف بأوكرانيا
  • هجوم روسي بمسيّرات يقتل خمسة أشخاص في بريلوكي الأوكرانية بينهم رضيع
  • ‏أكسيوس عن مصادر مطلعة: ترامب يخشى من رد روسي شديد على هجوم كييف يضر بمبادرته الدبلوماسية للسلام بين الطرفين
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
  • تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني