قال الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني، إن الشعب المصري خرج إلى الميادين في 30 يونيو 2013؛ لأن جماعة الإخوان الإرهابية أرادت تغيير هويته، وليس بسبب أزمات معيشية أو أي أسباب أخرى كما ادعت الجماعة من قبل.

رغبة الإخوان في تغيير هوية الشعب المصري

وأضاف «الكتاتني»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: أن السبب الحقيقي كان يكمن في رغبة الإخوان الرئيسية في تغيير صبغة الشعب، الذي عرف بها طوال تاريخه، فالدول التي احتلت مصر من قبل لم تجرؤ على ذلك، وفشلت فشلا ذريعا في تغيير الهوية المصرية.

عنف الإخوان

وتابع «الكتاتني»: «جماعة الإخوان استخدمت العنف ضد كل من اعترض على حكم رئيسهم محمد مرسي، كما رأينا على سبيل المثال في مذبحة الاتحادية، حين جرى مداهمة وحرق خيام المعتصمين، باستخدام أسلحة نارية وميليشيات إرهابية، وكان من المستحيل أن تستكمل مصر هذا الطريق في السير نحو حرب أهلية».

تفاعل الشعب مع حملة تمرد

واختتم: «شخصية محمد مرسي لم تكن مقنعة تماما للشعب المصري، كما أننا كنا نعلم جيدا أن من يدير الدولة كان مكتب المرشد وخيرت الشاطر، وكل تلك العوامل جعلت الشعب المصري يتخذ قرارا لوضع الحد الفاصل أمام هذه الجماعة الإرهابية، ولذلك ظهر التفاعل الواسع من الشعب المصري مع حملة تمرد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الإخوان الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".

وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".

واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".

ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.

كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.

وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.

مقالات مشابهة

  • باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
  • النيابة الأردنية تستدعي متهمين بالتستر على أملاك جماعة الإخوان
  • الأردن.. النيابة تستدعي "متسترين" على أملاك جماعة الإخوان
  • النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة
  • «جماعة الإخوان» تعيد تفعيل التحريض ضد مصر في الخارج
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر
  • أحمد موسى: نتنياهو هو المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان الارهابية
  • أحمد موسى يعرض صورا للقاءات بين قيادات الإخوان ومسؤولين بارزين في اسرائيل