تسهل جرائم النصب والإحتيال.. شركات الإتصالات تتلكأ في تحديد هوية الأرقام المجهولة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزورة ، أن متعهدي شبكات الاتصالات ملزمين اليوم بتحديد هوية زبنائها المنخرطين لديها عبر الموزعين البائعين أو الاعوان التجاريين.
و ذكرت مزور، في جوابها على سؤال حول الحد من انتشار شرائح الهاتف مجهولة الهوية، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، أن كل زبون لدى شركة اتصالات يجب أن يكون موضوع تعريف.
و اشارت مزور الى ظهور بعض الممارسات التي تخص تداول و توزيع بطائق الهاتف مجهولة الهوية ، كاشفة أن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات اتخذت مجموعة من التدابير منها إصدار قرار تلزم المتعهدين بتحديد هوية المشتركين في الخدمة المتنقلة، وذلك من خلال ربط قاعدة بيانات الشرائح ببطاقة الهوية الوطنية تتضمن الاسم و رقم البطاقة الوطنية وتاريخ ابرام الاشتراك في ظرف 3 أشهر.
و أوضحت الوزيرة، أن المتعهدين مجبرين على توقيف الرقم إذا لم يتوصلوا في ظرف 3 أشهر بمعلومات الهوية لحامله.
كلام الوزيرة، دحضه النائب البرلماني عبد الله طايع ، حيث قال في تعقيب على جواب مزور، أنه رغم مرور سنوات على قرار وكالة ANRT فإن الارقام مجهولة الهوية مازالت رهن الخدمة.
واعتبر النائب البرلماني أن هذه الشرائح تشكل خطرا على المنظومة الامنية وتسهل جرائم النصب و الاحتيال.
و أكد النائب البرلماني أنه آن الاوان لاستئصال ما تبقى من هذه الشرائح ضمانا للشفافية و الامن، مشيرا الى ان عدم تسمية ارقام الهواتف يجعل المسؤولية تقع على مجهول وهو ما قد يمس بمراكز القانون والحقوق الدستورية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حليفة روسيا.. قيرغيزستان تزيل تمثالا شاهقا للزعيم السوفيتي لينين من ثاني أكبر مدنها
(CNN)-- أزالت السلطات في مدينة أوش، ثاني أكبر مدن قيرغيزستان، تمثالا شاهق الارتفاع لفلاديمير لينين، يُعتقد أنه أطول تمثال للزعيم السوفيتي الثوري في آسيا الوسطى.
وتم تشييد النصب التذكاري، الذي يبلغ ارتفاعه 23 مترا (75 قدما)، في عام 1975 عندما كانت قيرغيزستان جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق. ونُشرت صور على الإنترنت، السبت، تُظهر التمثال مسطحا على الأرض بعد إنزاله بواسطة رافعة.
وبينما سعت العديد من الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي سابقا إلى التقليل من شأن علاقاتها مع روسيا في إطار جهودها لإعادة تشكيل الهوية الوطنية، أُزيل النصب التذكاري دون ضجة إعلامية تُذكر، ووصف المسؤولون في مدينة أوش عملية الإزالة بأنها في إطار التخطيط الروتيني للمدينة.
ووصفت بلدية أوش في بيان هذه الخطوة بأنها "ممارسة روتينية" تهدف إلى تحسين "المظهر المعماري والجمالي" للمنطقة.
وأشار المسؤولون إلى أن النُصب التذكارية للينين قد تم تفكيكها أو نقلها إلى أماكن أخرى في مدن روسية، منها سانت بطرسبرغ وبيلغورود، وأكدوا على ضرورة عدم تسييس هذه القضية.
وأضافوا أنه سيتم استبدال النصب التذكاري بسارية علم، كما حدث عندما نُقل تمثال آخر يعود للينين في العاصمة بيشكيك.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من قيام روسيا، حليفة قيرغيزستان، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري للديكتاتور السوفيتي الوحشي، جوزيف ستالين في إحدى أكثر المحطات ازدحاما في مترو موسكو.