سيئول: القوة فقط تستطيع حماية بلادنا ضد تهديدات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
المناطق_وكالات
دعا وزير الدفاع في كوريا الجنوبية شين وون-سيك اليوم الثلاثاء ، إلى ضرورة الاستعداد العسكري القوي، مؤكدا أن القوة العسكرية القوية هي الوسيلة الوحيدة لحفظ السلام في مواجهة التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء ، إن شين أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية موجة من الصواريخ والبالونات المحملة بالقمامة، وهجمات للتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) هذا العام.
وقال شين ، ” علينا أن نتذكر الدرس التاريخي بأن الانتقام المدعوم بالقوة العسكرية القوية يمثل الردع، والردع نفسه هو السلام”.
واستطرد: ” تصرفات كوريا الشمالية المتهورة التي تدمر السلام ستؤدي فقط إلى تدمير النظام”.
يشار إلى أن كوريا الشمالية نفذت سلسلة استفزازات ضد الشطر الجنوبي بعد دعوة زعيمها كيم جونج أون لمراجعة دستورها كي يصف كوريا الجنوبية بأنها “عدوها الرئيسي” والالتزام بإخضاع أراضي كوريا الجنوبية حلال اندلاع حرب.
وأجرى كيم جونج أون في يونيو الماضي ، محادثات قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة بيونج يانج ، ووقع الاثنان اتفاقا لتقديم مساعدات عسكرية على الفور ودون تأخير إذا تعرض أي من الجانبين لهجوم .
وأوضح شين أن توقيع كوريا الشمالية معاهدة جديدة مع روسيا أمر يهدد الحرية والسلام، ليس فقط لكوريا الجنوبية وإنما للمجتمع الدولي بأسره.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.