مفاجآت القوة العسكرية لعام 2025.. تركيا تتقدم على قوى عالمية كبرى
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
سلّط إعلام عبري اهتمامه على التحولات العميقة في موازين القوة داخل الشرق الأوسط، وأبرز موقع صحيفة معاريف تحليلًا موسعًا لمؤشر القوة العسكرية لعام 2025 الصادر عن Global Firepower، واعتبر أن البيانات الجديدة تكشف تصاعدًا لافتًا في النفوذ العسكري التركي ودخول أنقرة ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا.
وذكرت الصحيفة أن التغيرات الجيوسياسية خلال العامين الماضيين رفعت تركيا إلى صدارة القوة العسكرية في الشرق الأوسط، بينما أعادت تصنيف باقي القوى الإقليمية، في مشهد يعكس إعادة تشكيل واسعة للقدرات العسكرية وتأثيراتها الاستراتيجية.
وتُظهر بيانات Global Firepower أن الدول الخمس الأقوى عسكريًا في الشرق الأوسط لعام 2025 هي: تركيا، إسرائيل، إيران، مصر، والمملكة العربية السعودية، بينما دخلت تركيا ضمن أفضل 10 دول عالميًا واحتلت المركز التاسع من بين 145 دولة شملها التقييم.
وحققت إسرائيل المركز الثاني إقليميًا والـ 15 عالميًا، وظهرت في مسار تعزيز لقدراتها العسكرية وميزانها الدفاعي. ووصلت إيران إلى المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط والـ 16 عالميًا بفارق مركز واحد فقط عن إسرائيل، مع استمرار تطوير قدراتها الصاروخية والتقنية.
وظهرت مصر في المرتبة الرابعة إقليميًا والـ 19 عالميًا وسط اتجاه نحو الانخفاض، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة إقليميًا والـ 24 عالميًا، مع إشارة التقرير إلى أن الترتيب لا يعكس الصفقات العسكرية الضخمة التي يجري التفاوض عليها مثل طائرات F-35.
وتضم قائمة الدول البارزة الأخرى في المنطقة العراق في المرتبة 43، والإمارات العربية المتحدة في المرتبة 54، وسوريا في المرتبة 64، ما يعكس تباينات واسعة في القدرات الدفاعية والتكنولوجية والعسكرية بين دول المنطقة.
وذكرت معاريف أن تركيا تتقدم في التصنيف العالمي على المملكة المتحدة وفرنسا واليابان، بينما جاءت إيطاليا في المرتبة العاشرة عالميًا، وحلت ألمانيا في المركز الرابع عشر متقدمة على إسرائيل مباشرة.
ويعتمد تصنيف Global Firepower على أكثر من 60 عاملًا تشمل عدد الوحدات العسكرية، والقدرات اللوجستية، والوضع المالي، والموارد الطبيعية، والظروف الجغرافية، إضافة إلى عناصر التفوق التقني، ما يسمح لدول أصغر حجمًا بمنافسة دول أكبر تمتلك قدرات تقليدية متفاوتة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الدول العربية الشرق الأوسط تركيا سلاح تركي الشرق الأوسط فی المرتبة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
«رئيس الوزراء»: مصر تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في حجم الاستثمارات السنوية للبنك الأوروبي
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جريج جاييت، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ماتو باترون، نائب رئيس البنك للشئون المصرفية، مارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بجاييت في زيارته الأولى لمصر، مؤكدًا تقديره للعلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي أسهمت في تمويل العديد من المشروعات التنموية، ودعم القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية في مسار النمو الاقتصادي.
وأكد الدكتور مدبولي حرص الحكومة على مواصلة تعزيز التعاون مع البنك عبر توقيع اتفاقيات جديدة في قطاعات ذات أولوية، لافتًا إلى أن مصر أصبحت منذ عام 2012 أكبر دولة عمليات للبنك في منطقة جنوب وشرق المتوسط للعام السابع على التوالي، كما تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في حجم الاستثمارات السنوية للبنك.
وخلال الاجتماع، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن تقديرها لفريق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مشيدة بالتعاون القائم مع البنك في إطار منصة «نُوفي» للتمويل، ومؤكدة أهمية مواصلة العمل المشترك بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويدعم دور القطاع الخاص المصري.
كما أشارت الوزيرة إلى تطلعها إلى مزيد من التعاون مع البنك في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، مثمنة توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، اليوم، مع عدد من الجهات الحكومية لدعم قطاعات الطاقة والكهرباء والترويج للفرص الاستثمارية.
وأكد جريج جاييت النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن «زيارته الحالية لمصر، التي تأتي بعد أشهر قليلة من توليه منصبه، تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها إدارة البنك للسوق المصرية. وأوضح: مصر من أهم الأسواق بالنسبة لنا، ونحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في العديد من المجالات، لا سيما الدعم الفني والتمويلي للقطاع الخاص، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات».
وأضاف «جاييت» أن هناك عددًا من المشروعات قيد المناقشة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والكهرباء، مشيرًا إلى دعم البنك لمستهدفات الدولة المصرية في تصدير الطاقة إلى القارة الأوروبية، فضلًا عن تعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة.
كما نوه إلى التعاون الجاري لدعم القطاع الخاص في برامج تدريب وتأهيل العاملين، ولا سيما في القطاع الصناعي، مؤكدًا وجود مبادرات مرتقبة مع الحكومة وعدد من الشركات الصناعية لتعزيز الجهود الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات: 10ملايين مستخدم على «منصة مصر الرقمية» منذ إطلاقها
مدبولي يستعرض مقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير
رئيس الوزراء يتفقد مشروع رفع كفاءة وتأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي (صور)