الرؤية- عوض مبارك سعيد الشبيبي

قال نجم المنتخب الوطني العماني للناشئين والشباب السابق، الكابتن محمد عوض باوزير، إن العمانيين يعشقون كرة القدم ولذلك يسمونها بـ"برازيل الخليج" إذ إن جميع الفئات العمرية يمارسون رياضة كرة القدم في كل المحافظات، سواء على شواطئ البحر أو في الأزقة والحارات، أو عبر الفرق الأهلية والدورات الرمضانية، مؤكدا: "العمانيون يتنفسون كرة القدم، ونمتلك الكثير من المواهب المبدعة التي تحتاج إلى اكتشاف واهتمام لننتقل بهم من الهواية إلى الصناعة".

وأضاف أن بدايته في مجال كرة القدم كانت بارتباطه بنادي فنجاء، الذي ارتبط به ارتباطا قويا منذ سن مبكرة، مضيفا: "في عمر 7 سنوات كان أخي الأكبر لاعبا في النادي، وكان يصطحبني إلى تمارين الفريق باستمرار، وحرصت بعد ذلك على حضور جميع مباريات النادي في مسقط، والتي كانت تقام على ملعب بيت الفلج وملعب كلية المعلمين ومجمع السلطان قابوس واستاد الشرطة وملعب نادي روي والأهلي وملعب نادي سداب، وكنت في ذلك الوقت أصغر مشجع للنادي وكان جميع اللاعبين يعرفونني وكذلك معظم الجماهير، وحتى الإداريين ورئيس النادي السيد سامي البوسعيدي- رحمه الله- ومؤسس النادي خلفان بن ناصر الهدابي رحمه الله".

وأشار إلى أنه التحق بفرق المراحل السنية في عمر 13 عاما، وكان قائد فريق الناشئين لعدة سنوات، ثم قائد فريق الشباب ثم قائد الفريق الأول، مبينا أنه كان أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول في عمر 15 عاما، وهو لايزال في فرق المراحل السنية.

وذكر أن مباراته الأولى مع الفريق الأول كانت ضد نادي سمائل، مضيفا: "أما أفضل المباريات التي لعبتها كانت أمام نادي النصر على ملعبه في محافظة ظفار من أجمل المباريات التي لعبتها مع الفريق الأول، حيث استطعنا أن نعدل النتيجة بعد تأخرنا بهدفين، سجلت الهدف الأول من بعد منتصف الملعب بقليل بعدما لمحت تقدم الحارس عن مرماه، وسددت وسجلت هدفا ثم صنعت هدف التعادل".

ولفت باوزير إلى أنه حقق العديد من الإنجازات الكروية مثل: الفوز ببطولتين للناشئين والشباب، المركز الثاني مع الفريق الأول، الصعود إلى دوري الدرجة الأولى 1998 بعد حوالي 6 سنوات من هبوط النادي للدرجة الثانية، وعلى المستوى الخليجي تحقيق بطولة مجلس التعاون للناشئين في قطر سنة 1997، ودوليا تحقيق المركز الثاني في بطولة الصداقة الدولية سنة 1999مع منتخب الشباب، مبينا: "بعد ذلك غادرت السلطنة لاستكمال دراستي ثم عدت ولعبت مع أصفر الباطنة نادي السويق وفزت معهم بكأس صاحب الجلالة، وفي نفس الموسم حققنا المركز الأول في بطولة دوري الدرجة الثانية، وصعدنا إلى دوري الدرجة الأولى 2008/2009، ثم لعبت موسما واحدا مع نادي أهلي سداب وحققنا المركز الأول في بطولة دوري الدرجة الثانية، وصعدنا إلى دوري الدرجة الأولى 2009/2010.

وتحدث نجم الكرة العمانية عن أكثر المدربين الذي تأثر به قائلا: "هناك الكثير من المدربين يعود الفضل إليهم في تطوير مستواي، من بينهم عبدالله الطوقي وخلفان الطوقي ومحسن الخروصي وعبدالرحيم الحجري، ولكن يبقى التاج محجوب أقرب مدرب لي، وله الفضل في تطوير موهبتي ومستواي، فهو من قدمني للشارع الرياضي ومن آمن بموهبتي، وهو أكثر من مجرد مدرب وأعتبره الأخ الأكبر لي".

وبين باوزير: "عندما لعبت مع الفئات السنية، حققنا دوري الناشئين سنة 1994، وفزنا بالبطولة، ومنها كانت الانطلاقة الحقيقية وكان مدرب الفريق التاج محجوب، وبعد العودة من بطولة مجلس التعاون الخليجي للناشئين في قطر والتي توجنا فيها بطلا للبطولة، تم استدعائي مباشرة لمنتخب الناشئين".

وقال إن أقرب اللاعبين له هو سلطان الإسماعيلي رئيس نادي فنجاء الحالي، موضحا: "تقاسمنا أجمل اللحظات معا من المراحل السنية حتى الفريق الأول، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، وحققنا معا عدة بطولات، وكذلك فهو من سجل هدف الصعود لدوري الدرجة الأولى وكذلك حقق المركز الرابع في بطولة كأس العالم في الاكوادور سنة 1995، وحقق المركز الأول في بطولة مجلس التعاون للناشئين في السعودية سنة 1995، وهو الآن يعتبر أول لاعب في نادي فنجاء يصبح رئيسا للنادي".

وأوضح: "هناك مجموعة من اللاعبين المبدعين لعبت معهم أجمل المواسم وشكلنا فريقا قويا مثل: سلطان الطوقي نجم منتخبنا الوطني وأحمد خميس المزروعي وسيف الحبسي وياسر الشامسي وفيصل التوبي وعادل خليفة وسعيد الشون وبدر خلفان وفهد الحبسي وسيف الشرجي ومبارك الريامي ومبارك سويد وعادل الغافري ووليد المحروقي وبدر المحروقي".

وبيّن أن الشعب العماني دائما ما يقف خلف المنتخب الوطني، ويطمح حاليا إلى الصعود لكأس آسيا وكأس العالم، إلا أنه بسبب البنية الأساسية المتواضعة وضعف الإمكانيات في الأندية وشح الموارد المالية فإن هذا الطموح يبدوا صعبا.

ووجه باوزير عدة رسائل في ختام حديثه قائلا: "رسالة للاعبين أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم لأن عمر اللاعب داخل المستطيل الأخضر قصير، كما أن سبل الاحتراف الدولي باتت متاحة لكنها تتطلب جهدا كبيرا ومزيدا من العمل الإضافي لتحقيق أفضل أداء، وعليهم أن يطوروا من مستوياتهم الفنية، ورسالتي للقائمين على الرياضة العمانية أننا نحتاج إلى مشروع رياضي حقيقي لنقل كرة القدم من هواية إلى صناعة، فالسلطنة تمتلك كل مقومات النجاح والإبداع".

يشار إلى أن محمد بن عوض باوزير من مواليد مسقط، وحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر، ويعمل حاليا في إحدى الشركات الرائدة بمجال النفط والغاز، في قسم تقنية المعلومات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لويس دياز يتحدث عن طموحاته مع بايرن ميونخ: «مساعدة الفريق هدفي الأول»

تحدث اللاعب الكولمبي لويس دياز، نجم بايرن ميونخ الألماني، عن طموحاته مع العملاق البافاري، بعد انتهاء رحلته مع ليفربول الإنجليزي.

وأعلن نادي بايرن ميونخ، صباح أمس الأربعاء، تعاقده مع لويس دياز من ليفربول، وذلك لمدة 4 موسام، لتدعيم صفوف العملاق البافاري.

وأعرب دياز عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى نادي بايرن ميونيخ، قائلًا خلال المؤتمر الصحفي: «أنا سعيد جدًا بوجودي هنا في ميونخ، في نادٍ عريق وعظيم، كانت انطباعاتي الأولى ممتازة منذ وصولي».

وأضاف: «لم أحظَ بالكثير من الوقت بعد للتأقلم، لكنني تلقيت ترحيبًا دافئًا من الجميع، وأتطلع للتعرف على زملائي بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة».

واستكمل دياز موضحًا سبب اختياره الانتقال إلى بايرن: «رغبت في الانضمام إلى هذا الفريق الكبير لأن أهدافه تتماشى تمامًا مع طموحاتي».

وواصل:«النادي يتمتع بتاريخ غني، وهدفي هو المساهمة في تحقيق النجاحات بأسرع وقت ممكن». وبخصوص مركزه في الملعب، قال: «أستطيع اللعب في مركز الهجوم أو كجناح».

وزاد: «المدرب أخبرني أنه يفضلني في الجهة اليسرى، لكنني مستعد للعب في أي مركز يحتاجني فيه الفريق. الأهم بالنسبة لي هو مساعدة الفريق، فهذا هو هدفي الأول».

واستطرد: «أرغب في الاستمتاع بكرة القدم، وأن أظل دائمًا مبتسمًا، أريد أن أستمتع بكل لحظة تمنحني إياها الحياة، داخل الملعب، أتمتع بشخصية قوية، لكنني أؤمن بأن الابتسامة تظل دائمًا عنصرًا مهمًا».

وانتقل دياز بعد ذلك للحديث عن اللعب إلى جانب بعض من أبرز نجوم الفريق، قائلاً: «أتطلع كثيرًا للعب بجانب هاري كين ومايكل أوليس، وكذلك باقي زملائي في الفريق. هاري مهاجم قوي يملك مهارات مذهلة، وسيساعدني كثيرًا في الملعب».

وأتم لويس دياز تصريحاته قائلًا: «أما مايكل، فأسلوب لعبه قريب مني، وسأتعلم منه ومن بقية اللاعبين الكثير، يسعدني جدًا أن أشارك غرفة الملابس معهم، وأتطلع إلى التعرف على الجميع بشكل أفضل».

مقالات مشابهة

  • «أحمد وأحمد» يحتل المركز الثالث بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • «الصقور» يبدأ الإعداد لدوري «الأولى» في تركيا
  • نادي مصيرة يخطف لقب بطولة الأندية للشطرنج
  • نادي نخل يحصد برونزية بطولة الشطرنج
  • مدرب منتخب الناشئين لكرة اليد يعلن قائمة المونديال النهائية
  • محافظة مارب تستقبل بعثة نادي السد بعد تأهله إلى المرحلة النهائية المؤهلة لدوري الدرجة الثانية
  • نادي الأنوار .. قصة عزيمة وكفاح
  • لويس دياز يتحدث عن طموحاته مع بايرن ميونخ: «مساعدة الفريق هدفي الأول»
  • بعد طرح «روكي الغلابة».. «الشاطر» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم