معلومات عن رياضة الباراموتور في مهرجان العلمين.. طريقة فريدة للطيران
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنشطة وفعاليات عديدة، تشهدها الدورة الثانية من مهرجان العلمين، في الفترة من 11 يوليو الجاري إلى 30 أغسطس المقبل، ويهتم في هذه النسخة بجميع أفراد الأسرة، عن طريق توفير أنشطة وفعاليات تناسب كل الأعمار على رأسها الرياضة، هناك عدة رياضات تتواجد ضمن الفعاليات من ضمنها الباراموتور.
رياضة الباراموتورطريقة فريدة للطيران عن طريق جناح طائرة شراعية ومحرك، يستخدم للإقلاع والهبوط، يتم ربط الشخص بالمحرك، ويتحكم في الشراع والسرعة، ولا يحتاج محبو هذه الرياضة سوى التدريب لفترة قصيرة، يجتاز فيها عدد من الساعات لممارسة اللعبة، وفقًا لما ورد في موقع « WORLD AIR SPORTS FEDERATION»، وعادة تمارس هذه الرياضة في الأماكن السياحية والأثرية، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والآثرية من السماء.
- لا تحتاج إلى التواجد على ارتفاع للانطلاق، فيمكن الطيران من على أرض مستوية.
- تصل سرعتها إلى 75 كيلومترا في الساعة
- يمكن الطيران بها لأكثر من ساعة
- وقت قصير للتدريب من 8 إلى 10 أيام
- منخفض التكلفة مقارنة بالريضات الأخرى التي تمارس في السماء.
- سهولة في نقل المحرك والشراع
يتضمن مهرجان العلمين ، إقامة 5 مهرجانات فرعية، مهرجان خاص بالأطفال إيمانًا بدور الطفل في المجتمع، ومهرجان الموسيقى والمسرح، مهرجان الطعام، ومهرجان الترفيه، بالإضافة لمهرجان الرياضة، كما سيتم إقامة حفلات لأهم نجوم الغناء من ضمنهم عمرو دياب وتامر حسني ومحمد منير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
سياسي صيني: مكتبة الاسكندرية فريدة من نوعها على مستوى العالم
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، السيد لي شولي؛ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني - أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب - رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب، ووفداً رفيع المستوى مرافق له.
ورحب أحمد زايد، بالضيوف، مؤكدًا أن مصر والصين يجمعهما قاسم مشترك فهما دولتان ذات تاريخ حضاري وثقافي عريق ساهم في الحضارات الإنسانية المتعاقبة، موجهًا لهم الشكر على الكتب التي أهدتها جمهورية الصين إلى مكتبة الإسكندرية، وداعيًا إلى تكرار الزيارات ومزيد من التعاون المشترك.
فيما عبر لي شولي، عن إعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية ومحتوياتها الوافرة من فترات تاريخية مختلفة، واصفًا المكتبة بأنها فريدة من نوعها على مستوى العالم، لقد قدمت كل من الثقافة الصينية والعربية إسهامات هامة في تاريخ البشرية، ويستعد الجانب الصين في العمل مع الجانب المصري في العصر الجديد على تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها قادة البلدين، وتعزيز التبادل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات.
وأوضح "شولي" إن المكتبات هو تخصصه الجامعي وكان يطلع أثناء الدراسة على كتب من مكتبة الإسكندرية ولكنه لم يكن يتخيل أن يزورها على أرض الواقع يومًا ما، مشيرًا إلى أن الاهتمام البالغ بها يدل على اهتمام الدولة بالثقافة، ومختتمًا بأن للثقافة العربية مساهمات كبيرة في التاريخ الإنساني.
أجرى الوفد جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في قاعة الإطلاع الرئيسية التي تضم مطبعة بولاق وكسوة الكعبة والمحمل حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية.
وأبدى "شولي" اهتمامه بالمخطوطات النادرة ومقتنيات متحف الآثار التي استفسر عن تاريخها والتقط لها بعض الصور التذكارية، كما أهدى مدير المكتبة هدايا رمزية عن الحضارة الصينية، وبدوره أهداه د. زايد مجسم للمكتبة وكتاب الذاكرة الفوتوغرافية للإسكندرية باللغة الإنجليزية.