يمانيون:
2025-07-31@16:07:05 GMT

جواسيس أمريكا في اليمن (خلف القضبان)

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

جواسيس أمريكا في اليمن (خلف القضبان)

يمانيون – متابعات
خفايا وأسرار تكشفها الأجهزة الأمنية، وتضبط خلية إجرامية تشتغل في مجال التجسس والعمالة والخيانة لصالح أمريكا من أكثر من 37 سنة.

هذه الشبكة ضربت البلد وسيادة اليمن أرضاً وشعباً، سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، والأقذر من ذلك نشر الفساد الأخلاقي.

عندما أعلنت قناة المسيرة أنه سيتم عرض مشاهد اعترافات لعدد من الجواسيس ترقبنا ذلك، وعند المشاهدة والاستماع كانت الصدمة كبيرة على مستوى الوعي العام للجمهور اليمني، كل هذا حدث ومن أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وهم يمارسون مهنة التجسس لخدمة أمريكا، وتحت إشراف الدولة وزعيم الدولة الخائن علي عبدالله صالح، وزمرته من بيت الأحمر، الذين يسهلون لهم إجرامهم وأيضاً يقدمون لهم الخدمات، ودسهم في جذور، وعمق مؤسسات الدولة، وفتحوا لهم كافة المجالات باسم خدمة البلد، وخلفه التدمير الشامل الذي شكل خلخلة، وزعزعة الأمن واقتصاد البلد.

اشتغلوا في مجال السياسة، وكان السفير الأمريكي هو الآمر والمتحكم في مصير شعبنا اليمني، وزعيم البلاد مجرد دمية متحركة ينفذ مخططات أمريكا.

لقد أشعلوها حروباً قبلية، وقتل واختطاف واغتيال شخصيات ابتداء من الرئيس السابق إبراهيم الحمدي وما بعده، وأيضاً افتعال حرب عدن صيف 1994، ومعها ست حروب في صعدة، واستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وعدم استقرار الأمن العام، و دمروا البُنى التحتية ابتداءً من تدمير الجيش اليمني، والزَج به في حروب داخلية، ثم تمَّ قتله في عمليات إرهابية، وتفجير المؤسسات العسكرية للبلد، وإضعاف مُقدَّراته.

كل ذلك من أجل تسهيل دخول أمريكا لليمن العزيز لتقوم بالتحكم مباشرة والسيطرة من خلال مسميات شتى منها مكافحة الإرهاب، والجميع يعلم بأن أمريكا أم الإرهاب.

لقد عمل الجواسيس على عدة محاور منها:

الجانب التعليمي وخلق بيئة غير قابلة للتعلم وعدم الاستيعاب إلا لما تهدف له مصالح أمريكا لتمد بساطها.
الجانب الزراعي، وتسميم البيئة بالمبيدات المحرمة، حتى النحل لم يسلم منهم، وفرقوا ما بين الذكر والأنثى لإضعاف إنتاج العسل اليمني.
الجانب السياسي، فقد زجّوا البلاد والعباد في حروب داخلية وبث الشائعات والتفرقة بين المذاهب والأحزاب وداخل أوساط الدولة والمجتمع يعني سياسة (فرق تسد).
الجانب الاقتصادي، ونقل المرتبات حتى شفرات البنك المركزي تم نقلها وتسليمها للعدوان إلى عدن، وتسليم رقاب الموظفين اليمنيين للعدو الأمريكي من خلال استلامه مرتبه عن طريق البنك في عدن ويتم استغلاله لتنفيذ تنفيذ مخططهم وإلّا يتم تصفيته.
وكذلك الجانب الثقافي بتشكيل منظمات خارجية شأنها الأول هو التجسس، ونشر الفساد الأخلاقي من خلال عملها المسمى بالإنساني، وفتح معاهد مثل (المعهد الأمريكي للغة – يالي) ونشر كتيبات تعبر عن المثليين، والحرية الشخصية من خلال الميول الجنسي بشكل مباشر وغير مباشر، وتسفيرهم للخارج لتلقي ثقافة الشذوذ الجنسي، ونقل هذه الثقافة لأبنائنا وبناتنا داخل الجامعات والمعاهد وتدريسهم عليها لخلق بيئة فاسدة لا قيمة لها تضرب القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية للإنسان اليمني، كما ربت على ذلك أمريكا بعض الشعوب العربية وترويضها لتقبل ثقافة الانفلات والمسخ الأخلاقي.
إن ما نشاهده الآن في السعودية من الفساد وتقبل النظام السعودي ذلك، وجعل شعبه يتقبل ذلك باسم الانفتاح والترفيه، وكان اليمن تحت هذا المخطط القذر التي تسعى إليه أمريكا لضرب الشعوب والهيمنة عليها وإفسادها حتى تصبح أمة مضروبة ممسوخة مدنسة لا تمتلك طهارة النفس، بل العمد على تدنيسها.

هناك أشياء كثيرة، تم كشفها، ولا يسعفني الوقت لأكتبها، صدق أو لا تصدق، شاهد الاعترافات للجواسيس، تثبت حقيقة ما نقول أشياء لا يستوعبها العقل، ويشيب لها الرأس، وكل هذا يحصل في اليمن، والهدف هو خنق وإجبار الشعب اليمني واستعباده.

ومن بين الجواسيس من أصبح عمره يناهز السبعين، وما يزال يمارس مهنة الخيانة والعمالة، وبيع وطنه وعرضه، ولم يرحم كبر سنه وشيبته.

والآن أمريكا تعقد جلسة عاجلة لأمر هام، تطالب القيادة اليمنية بتسليم جواسيسها اليمنيين، للأسف هل هي رحمة بهم؟ وحباً لهم، أم حرصاً عليهم! وعلى ماذا يدل مطالبتها بتسليم جواسيسها؟

أم أنها لا تريد أن يكشف ما تبقى من أسرارها، أو أنه سيتم التخلص منهم كفاهم فضحاً وتكشفاً!

وأخيراً نقول إنَّ (اليمن يمان والحكمة يمانية)، و (اليمن نفس الرحمن)، وسيبقى اليمن أصل العرب حراً عزيزاً، لن يذل ولن يهان أو يستعبد.

ونود أن نوجه التحية والشكر والعرفان لقيادتنا الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه- وللجيش اليمني، وللأجهزة الأمنية التي كشفت وضبطت عملاء أمريكا وجواسيسها، ونبارك لهم هذا العمل المبارك، الذي ضرب أمريكا من جذورها إلى فروعها، ودك رأس أمريكا، وأفشل مساعيها الهدامة.

المسيرة / هدى أبو طالب

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال

طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.

وأضاف  : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".

وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.

وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".

ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".

عراقجي: طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيومعراقجي يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا ويطالب بتحرك دوليعراقجي: اغتيال العلماء لم يوقف مشروع إيران النوويعراقجي يؤكد تمسك إيران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي: الضغط ليس حلاً طباعة شارك إيران عباس عراقجي الولايات المتحدة ادارة ترامب المحادثات النووية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
  • الرئيس اللبناني: مشروع الدولة سينتصر ونحتاج مليار دولار سنويا لدعم الجيش
  • CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • 4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة