يوم تاريخي.. رحلة ناجحة لمركبة "أريان 6" نحو الفضاء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وضعت المركبة "آريان 6" في المدار الثلاثاء الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي حملتها إلى الفضاء بعد ساعة وست دقائق من إقلاعها من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية، لتتكلّل بالنجاح الرحلة الأولى للصاروخ الأوروبي.
وقال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جوزيف أشباخر تعليقا على نجاح المهمة: "هذا يوم تاريخي لوكالة الفضاء الأوروبية ولأوروبا".
وبهذا النجاح تستعيد أوروبا استقلاليتها في مجال الرحلات إلى الفضاء.
لكن لاعتبار هذا النجاح مكتملا، لا بدّ من انتظار عودة الطبقة العليا من المركبة من الغلاف الجوي وهبوطها في المحيط الهادئ، وهو أمر يفترض أن يحصل بعد ثلاث ساعات تقريباً من لحظة الإطلاق.
ويمثّل نجاح مهمة هذا الصاروخ العملاق البالغ طوله 56 مترا عودة أوروبا إلى قطاع الفضاء، بحسب رئيس النقل الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية توني تولكر-نيلسن.
ومنذ الرحلة الأخيرة للمركبة آريان 5 قبل عام، لم يعد الأوروبيون قادرين على وضع قمر اصطناعي في المدار بجهودهم الذاتية: فمنذ غزو أوكرانيا، لم يعد بإمكانهم الوصول إلى صواريخ سويوز الروسية، كما سُحب صاروخ فيغا-سي من الخدمة منذ نهاية عام 2022 بعد تعرضه لحادث.
وفي رحلتها الأولى، حملت مركبة الفضاء "آريان 6" 11 قمراً اصطناعياً جامعياً صغيراً، ومعدّات لتجارب مختلفة، فضلاً عن كبسولتين لإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفضاء الفضاء صور الفضاء علم الفضاء الفضاء
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يحطم العقدة الأوروبية
قبل فوزه التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، عانى باريس سان جيرمان وملاكه القطريون من انتكاسات وخيبات أمل عدة في أعرق بطولة أوروبية فيما يلي تفاصيلها:
2012-2013: الخروج من ربع النهائي على يد برشلونة
خسر باريس، بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بشرف أمام برشلونة الإسباني بعدما أرعب جماهير ملعب "كامب نو" في مباراة الإياب.
بقيادة الإيطاليين تياغو موتا وماركو فيراتي (المفضّل على الانجليزي ديفيد بيكهام) والبرازيلي تياغو سيلفا، كاد الباريسيون أن يتأهلوا بعد هدف الأرجنتيني خافيير باستوري الافتتاحي في كاتالونيا. لكن دخول مواطن الاخير ليونيل ميسي الذي قرر المدرب اراحته عند انطلاق المباراة، في الشوط الثاني غيّر مجرى اللقاء.
كان الأرجنتيني الأسطوري حاسما في الهدف الذي سجّله دافيد فيا ليعادل النتيجة، ويحسم الفوز لبرشلونة في ربع النهائي (2-2، 1-1).
2013-2014: الخروج من ربع النهائي أمام تشيلسي
على الرغم من فوزه 3-1 في ملعب "بارك دي برانس" بهدف من مجهود فردي من باستوري في الوقت بدل الضائع، انهار سان جرمان إيابا على ملعب "ستامفورد بريدج" أمام تشلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو (0-2).
خسر رجال لوران بلان الذين غاب عنهم قائدهم المتألق المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، في الدقائق الأخيرة بهدف من ديمبا با، لتتبدد آمالهم في الفوز مجددا.
2014-2015: الخروج من ربع النهائي على يد برشلونة
لم يستطع باريس الذي عانى ذهابا على أرضه (1-3) فعل أي شيء في كامب نو (0-2 سجلهما البرازيلي نيمار) أمام برشلونة الاستثنائي.
ظل باريس عالقا على أعتاب نصف النهائي للموسم الثالث على التوالي.
2015-2016: الخروج من ربع النهائي على يد مانشستر سيتي
خسر سان جرمان في ربع النهائي للمرة الرابعة تواليا. بعد تعادله في ملعب بارك دي برانس (2-2)، سقط لاعبو العاصمة أمام مانشستر سيتي الانكليزي بقيادة صانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين صاحب الهدف الوحيد (1-0).
مجددا، لم يتمكن نادي العاصمة من التأهل للدور التالي.
2016-2017: الخروج من ثمن النهائي أمام برشلونة.
كان هذا الخروج الأقسى لسان جرمان، ولا يزال حاضرا في أذهان الجميع رغم ثأره الموسم الماضي في ربع النهائي.
سيطر باريس سان جرمان تماما على برشلونة بقيادة نيمار وميسي (4-0) قبل أن ينهار ويتلقى الهزيمة الأكثر إذلالا في تاريخ النادي في مباراة الإياب (1-6) خلال ريمونتادا أسطورية لم يتوقعها أي عاشق للكرة المستديرة. هزت هذه النكسة التاريخية نادي العاصمة بقوة، فقرر بعد ذلك استثمار مبالغ طائلة في الصيف التالي بضم نيمار (222 مليون يورو) وكيليان مبابي (180 مليون يورو).
2017-2018: الخروج من ثمن النهائي على يد ريال مدريد
في الموسم الأول لنيمار ومبابي، وبعد السيناريو المروع للموسم السابق، واصل باريس تعثره وخسر من دون مقاومة بعد مباراتين سيطر عليهما ريال مدريد بشكل كبير (1-3 و1-2).
2018-2019: الخروج من ثمن النهائي أمام مانشستر يونايتد
بدا التأهل إلى ربع النهائي مضمونا بعد الفوز 2-0 في أولد ترافورد، لكن لم يكن في الحسبان سقوط الباريسيين على ارضهم.
بعد هدفين من البلجيكي روميلو لوكاكو، شعر الباريسيون بالإرهاق بعد احتساب ركلة جزاء قاسية جدا في الوقت بدل الضائع اثر تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بسبب لمسة يد من بريسنيل كيمبيمبي. كانت خيبة الأمل هائلة.
2019-2020: الهزيمة في النهائي أمام بايرن ميونيخ
في خضم جائحة كورونا (حيث أُقيمت المباريات بنظام مباراة واحدة اعتبارا من ربع النهائي) ومن دون جمهور، هُزم باريس أمام بايرن ميونيخ (0-1) بهدف سجله لاعب النادي السابق مواطنه كينغسلي كومان.
2020-2021: الخروج من نصف النهائي أمام مانشستر سيتي
خسر باريس وثلاثي نجومه ميسي ونيمار ومبابي لهزيمتين أخريين أمام مانشستر سيتي (1-2 و0-2) على أعتاب النهائي.
2021-2022 الخروج من ثمن النهائي على يد ريال مدريد
سيناريو كارثي آخر، وهو أمر اعتاد عليه النادي. فبعد فوزه على ريال مدريد 1-0 ذهابا، وتقدمه في سانتياغو برنابيو بفضل مبابي، انقلبت الأمور على الباريسيين بانتفاضة ريال مدريد وتألق مهاجمه الدولي الفرنسي كريم بنزيمة في طريقه للفوز بالكرة الذهبية (3-1).
2022-2023: الخروج من ثمن النهائي بايرن ميونيخ
في مباراتين، فشل لاعبو باريس بقيادة ميسي ومبابي ونيمار في تسجيل أي هدف، بينما استقبلت شباكهم ثلاثة أهداف (0-1 ذهابا و0-2 إيابا). حتى مع وجود أبرز نجوم الفريق، لم يتمكن باريس من تحقيق ذلك. قال مبابي بمرارة "هذا هو الحد الأقصى الذي يمكننا تحقيقه".
2023-2024: الخروج من نصف النهائي أمام دورتموند
في أول موسم للمدرب الإسباني لويس إنريكي وآخر موسم لمبابي، بلغ باريس نصف النهائي مجددا، وكانت لديه فرصة رائعة للتأهل ضد فريق كان في متناوله هو بوروسيا دورتموند الالماني. لكن الباريسيين الذين خاب أملهم بسبب ضعف الأداء، أضاعوا هذه الفرصة وخسروا المباراتين بالنتيجة ذاتها 0-1.